[عادل عادل]

كم أصبحت أخاف ابتسامة القدر للحظات ...
كم حاولت دفن الآشواق برماد المشاعر ...
رسمتك صورة مميزة لنسمة نورانية من روحي ...
انبعثت بسمة على جناح نسمة أمل ...
قالت تعال نطوي مسافات المكان ... لنحيا بلحظة للزمان ...
تحدثنا بلغة الصمت ... بتخاطر روحينا ساعات ... وساعات ...
وجدت الرقي والشموخ والرقة بلمسة قلم رصاص ...
قلم يرسم أكثر مما يكتب ... ليرسم ( ألبوم صور ) ...
ما أروع قلمك وهو يرسم صورة للحبيب وصور للوطن ...
كنت دائما ألاحظ الحزن بظلال قلمك على قرطاس صفحات الآيام ...
كنت أستنشق عبير همومك بصمت ... حاولت دائما زرع البسمة ... ومسح الدمعة ... بحب واصرار ...
شاهدت مركبك مرارا يبحر نحو ذلك الآفق المجهول بصمت ... ليستقر بعيدا كثريا معلقة بين سماء وبحر ...
لماذا تعشقين الغروب الحزين ... وهناك دائما شروق لآمل جديد ...
متعبة ... منهكة ... أنت دائما ... كشمعة ... كدمعة ... عائمة مسافرة ...
استقري بميناء قلبي للحظات ... تحت منارة روحي لساعات ...
لعلك تصلين الى الصبر بحلاوة دون أشواك ...