[محمد الصالح الجزائري]

الجزء الخامس :

الزعماء في فلسطين وزعماء الأمة العربية ، والاكتفاء أمام هول المؤامرة بالخطابات والاجتماعات والشجب والتنديد.

المجموعة الأولى:الزعماء والاكتفاء بمذكرات الاعتراض للحكومة البريطانية.

الشاعر مطلق عبد الخالق :
168 ـ قدَّمتم - قبل أيامٍ – مذكَّرةً
............... إلى الحكومة ، يا قوم " الزّعامات "
169 ـ ماذا جنيتم سوى إعراضَ أمّتكم
................عنكم ، وغير شماتات الحكومات؟
170 ـ طوبى لكم قد حصدتم بعض ما بذرت
............... أيديكم – من زوان – فارقبوا الآتي
الأستاذ غالب أحمد الغول:
171 ـ عصر الزعامات مثل الشوك يلسعنا
................... والصدر زعزعه أشجان آهاتي
172 ـ الشجب حكمتهمْ , والخوف عصمتهمْ
............... كرسي الزعامة مجذافُ الجنيهات ِ
173 ـ باعوا ضمائرهمْ من أجل أوسمةٍ
................ وجلـّهم ــ يا حسرتي ــ أبناء عمّاتي
174 ـ من ضيّع الوطن المسلوب ثروتهُ
.............. سوى الذئاب وأصحاب الوجاهات ِ
175 ـ لكنما الخير يبقى روح ثورتنا
.................. فيها الأشاوس أخيارُ الرجالات ِ
176 ـ لقد تصدّوا لمن خانوا ديارهمُ
.............. واستشهد البعض في ميدان ثورات ِ
الأستاذ علي أبو حجر:
177 ـ ماذا أقول و قد شاختْ رجولتنا
............... و الليلُ يبكي على إيقاع دمعــاتي
178 ـ كم أرسلوا من خطابات ٍعلى أملٍ
............... ماذا جنينا سوى حبر الخطابات
179 ـ شجبٌ وتنديد ُ، هـــذا كلّ ما فعلوا
................ خزيٌ وعارٌ على من خان راياتي
180 ـ فالنارُ تسري و سيف الغدر يحصدنا
................. حقد ٌو قتل ٌهنا تشكوه بلداتي
181 ـ و النفسُ تأبى هوانا بات يسحقها
............... ضاع الإباءُ كما ضاعت نداءاتي
182 ـ يا نخوة ًرحَلتْ كـــانت لمعتصم ٍ

................ مــــرّي عليهم ولا تلق ِ التّحيات ِ