[هدى نورالدين الخطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم

[align=right]
الأخ الغالي جداً والعزيز الأستاذ مازن شمّا
بارك الله بك وحفظك لنا
هذا الدعاء الرائع المبارك جعلني أبكي في المرة الأولى حين أرسلته لي بجوابك على رسالة تعزيتي وقرأته الآن للمرة الثانية، وأبت الدموع إلا أن تسيل مجدداً..
أنت والأخت الأستاذة نجاة وصديقتي وحبيبة قلبي الغالية الأستاذة ناهد والأخت الغالية الأستاذة بوران، أعزاء على قلوب كل فرد بأسرة نور الأدب وأعزاء علينا الأستاذ طلعت وأنا بشكل شخصي حتى أن شعوري بحزنكم يؤلمني بالفعل ويجعلني أشعر بخمود غريب ، سبحان الله..
حقاً، ربّ أخ لي لم تلده أمي..
موت الأحبة صعب وذكر الموت يذكرنا بحالنا وما إليه مآلنا ، كتبت مرة بعد وفاة عمي يحيى رحمه الله: " كل فرد يموت من العائلة يأخذ معه جزء منّا وتوجعنا الذكريات المشتركة التي تجمعنا به" ولكن هذا حال الحياة..
أرجو لكم تجاوز الأحزان من كل قلبي فأنا لا أستطيع بالفعل لا بالقول إلا أن أتألم لآلامكم وأنتم من أعز الناس على قلبي ، ولكن لله الحمد فأنتم من أهل التقوى والإيمان والنقاء الإنساني بأنصع معانيه.
اللهم أحسن خاتمة فقيدكم وخاتمتنا جميعاً وتوفنا على الإيمان الكامل وشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله
اللهم آمين

[/align]