[align=justify]
تحية نور أدبية شعرية طيبة للأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري وكل السيدات والسادة الشعراء الأفاضل
كنت على سفر وعدت مساء أمس أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح ، أرجو ألا أكون تأخرت.
الجزء الأول / المجموعة الثامنة:
ككل الثورات المجيدة كابد الشعب الفلسطيني في ثورته بطش السلطات الانكليزية المحتلة وجلبهم لأعتى المجرمين اليهود من سجون العالم وتسهيل تشكيل وتسليح العصابات الصهيونية ومجازر إجرام تلك القطعان من الذئاب البشرية، وأحكام السجن والنفي والتشريد والإعدام وهدم المنازل ودور العبادة ومصادرة الأراضي والممتلكات وتدمير المدن الآهلة بالسكان فوق رؤوس أصحابها لقمع الثورة إلخ..
وعن معاناة النفي والتشريد نجد السيّد رشيد الحاج ابراهيم ( واحد من أربع مثقفين تمّ نفيهم ) يكتب من منفاه لصديقه الشاعر وديع البستاني:
أوديــع إنّــي فـي الـزمـان أعـــانــي
ألـم البـعـاد وفـرقـــة " البـســتـاني "
قد كنت آمل فـي المحبّـة مـنــهلاً
يروي الظما ويحلّ عقد لسـاني
أُمسـي وأصبـح للأحبـة ذاكراً
شـوقــاً ونـعم الشّـوق للـخـلاّن
ويلخص الشاعر " برهان الدين العبوشي " ألوان المعاناة في تلك المرحلة من الثورة
الجزء الثاني/ المجموعة الثامنة:
أرهقتمونا وقربتم منايانا
واليوم تبغوننا ننسى ضحايانا
لا تتركوا فوقها أنثى ولا ذكراً
إلا قتلتم له أهلاً وإخواناً
ولم تراعوا لأهل الدين حرمتهم
بل انتبذتم فوق الجور صبيانا
أظن سيكون لدينا جزء واحد متبقي قبل أن ندخل في مرحلة: " الضياع وشبح النكبة ".
تفضلوا بقبول عميق تقديري وجزيل احترامي
هدى الخطيب
[/align]