 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي |
 |
|
|
|
|
|
|
سيدتي الأديبة أختي الغالية ميساء البشيتي
السلام عليك يا ممتلئة بأنوار مقدسية .. السلام لك يا " حريفة " الأبجدية ..
فأنا هنا ، رتلت سطورك ترتيلا، وقرأتك هيامك تجويدا .. وانا الذي،
من كانت النصارى تحب سماع القرآن مجودا بصوتي !
ولأني اعرف .. أعرف معنى أن " لم يقرأوك في عيوني "
بت الآن ، وأعذريني إن طلبت الغفران لأخطاء ارتكبتها ولم أندم على
ما ارتكبت فكلنا في العشق إنسان .
هذا كثير والله .. ولأنه نثر لذيذ جعلني أقرأ حدّ الثمالة غفرانك يا رب .. !
|
|
 |
|
 |
|
في الحقيقة أخي رأفت أنا أقف أمام ردك بالضبط كما وقفت أمام هذه الخاطرة مذهولة
كيف استطعت كتابتها قبل أن تحتلني الصحراء؟!
أيقنت أن المطر جميل وأن الجفاف قاتل وأن في داخل كل إنسان فينا عاشق للمطر وللقمر
ولقصائد الغزل، ولكن تباً للصحراء التي زحفت على أشعاري، فما عدت أعرف كيف يكون شكل الغزل ؟
شكرا لحضورك الذي أسعدني وأبهج قلبي وليتي أستطيع أن أعود وأرتل قصائد العشق
وأرسلها إلى نوافذ القمر ..
دمت لنا بكل الخير والسعادة والهناء
وشكرا جزيلا
