[غالب احمد الغول]

الجزء الثاني:
التخاذل العربي الرسمي تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها , والتلويح بوقوع الكارثة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر: عبدالرحيم محمود
........
يا ذا الأمير أمام عينك شاعرُ
..... ضمت على الشكوى المريرة أضلعهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

الشاعر : غالب أحمد الغول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



1 ــ من بعد عز الدين ثار شبابنا
........ هيهات هذا الخصم يوماً يردعهُ


2 ــ من لجنة قومية عربية
............ إضرابها الشعبيّ كلٌّ يسمعهُ

3 ــ لكنما عَربٌ تخاذل بعضهم
............. وتنبأ الأهلون سماَ نجرعُهْ

4 ــ قالوا بأن الخصم يهتك بحرنا
...... وأتى إليه مهاجرٌ من يصفعُهْ

5 ــ وتباطأ الأعراب حين يجرهم
......... دولار غرب في الجيوب يجمّعهْ

6 ــ هجراتهم للقدس رغم نفوسنا
.... والعرب يسكر ثم عار يصنعهُ


7 ــ في المسجد الأقصى تراهم حدّقوا
............... وكأنه هدف وغربٌ شجعهُ

8 ــ مهما طغى الأعداءُ لا لنْ ينثني
....... جند الأشاوس والعزيمة منبعهُ

9 ــ الظلم في عهد اللصوص مصيره
....... مثل القتام بريح صرصر نخلعُهْ

10 ــ لا تيأسوا أبناء قومي إننا
...... مثل الأسود وكل طاغٍ نصرعُهْ