الرائع أخي الغول..رغم جمال الأبيات وحماستها إلا أنها لم تخدم الغرض..الجزء الثاني ( التخاذل العربي الرسمي تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها والتلويح بوقوع الكارثة) وهذا ما جاء في تقديم سيدة النور لهذا الجزء:
وكماتنبأ الشاعر "ابراهيم طوقان" للكارثة قبل وقوعها ، كذلك تنبأ تلميذهالشاعر "عبد الرحيم محمود" لقادم الأيام الذي يتسبب به التخاذل العربيالرسمي تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها، فنجده يخاطب في قصيده الأمير " سعودبن عبد العزيز " أثناء زيارته لفلسطين، ملوحاً بوقوع الكارثة في فلسطينومقدساتها:
يا ذا الأمير أمام عينيك شاعر
.......ضمّت على الشكوى المريرة أضلعه
المسـجد الأقصـى أجئت تزوره
...........أم جئتَ من قبل الضياع تودعه
حُرم تبـاع لكل أوكعٍ آبقٍ
...................ولكل أفّاق شريد أربعه
أرجو تعديل الأبيات لتفي بالغرض أو تحتفظ بها لحينها..شكرا لك..