[محمد الصالح الجزائري]

المجموعة الحادية عشرة : من النكبة إلى النكسة

خطيئة إضاعة فلسطين والتفريط فيها:

الخطيئة.
الجزء الأول : خطيئة تشريد الشعب وضياع الوطن

ب ـ الشاعر أبو سلمى:
21 ـ لـيـتكـم في ملاعـب الـحرب كـنـتـم..في فلسـطيـين ، وحـــدكم ، في الســـاحِ
22 ـ لـو حمـلـتـم عـبء الـقـضـيـة أنـتــــــــــم.. وكـفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرتـم بعــصـبـــة الأشــــــبـــاحِ
23 ـ لجلوتـم عرائـــس المجد فـوق الأفق بـين الســــنى وخـــــــــــــــــــــــــــــــــفــق الوشــــــاحِ
24 ـ أيّهــا النّـازحــون ! .. مــاذا لقــيـــــــــتم ..غـــيــر دنيـــا الآلام والأتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراح
ريمه الخاني:
25 ـ كلهم ناشطون في الشر جهراً ليظل السبيل في الأقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــراح
26 ـ بفلسطينَ أُسْدُها حين ثاروا بسلاح الإيمان كالمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــصباحِ
27 ـ كتَّفوهمْ وأرهقوهم بذلٍّ شؤمهمْ كان خنجراً في الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــراح
28 ـ حسْرةً في القلوبِ لاحت لشعبٍ شُرِّدوا بالضحى بلا إصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاحِ
غالب أحمد الغول:
29 ـ نحـــن نمنا على الشطوط قروناً وعيون العدو كالتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــساحِ
30 ـ نـــــحن والفقر والجهالة رتقٌ وعدوي بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــرعة الأرياحِ
31 ـ في خـــــــيامٍ نعيش حول جِمالٍ وعدوي كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــقائدٍ مِلْواحِ
32 ـ فــــــوق بغلٍ نطوف حول قُرانا وقطار العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــدوّ كاللُّماح
33 ـ نجــــــــمع القشّ للحمير غذاءً وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــيوب العدوّ للأرباحِ
34 ـ كـــــــل سبعٍ إلى العشيرة غنَّى وصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــنعنا الردى من الأشباحِ
35 ـ وغــــــــــدونا مثل الطيور ضعافاً لو أتى الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــقر صرنَ كالنَّواحِ
36 ـ هكــــــــذا كان طبعنا منذ قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرن فأطعنا أوامر السفاحٍ