يشعر الشاعر بحدث فيحاول التعبير عنه ليكون عبرة لا للشخص الذي يخاطبه فحسب , بل لكل من قرأ قصيدته , وهذه القصيدة ليست من الواقع بشيء , فإن الدكتورة رجاء أخت وفية لا تجافي أحداً , وإنما كتبت هذه القصيدة استفزازاً لمشاعرها لتكتب ردة الفعل , وشكراً للأخ الأستاذ محمد الصالح القاضي والحكم في المصالحة , تحياتي .
@@@@@@@@@
الشاعر غالب أحمد الغول
ورجاء تمر وتتركني ....... كالبدر يضيء وقد كشّرْ
لم تـُلقِ تحيتها خجلاً ........... من خلٍّ تحسبهُ أدبرْ
إن كان الودُّ يضيع سُدى .... فالصدقُ بوديَ كالعنبرْ
ما كنتُ أصدق جفوتها ... فالعين ترى غصناً أزهرْ
إني في القلب أسامحها .... لو كانتْ جفوتها أخطرْ
وإذا لم ألقَ مُسامحةً ......... فأرى بجزائرنا الأقدرْ
فيؤلف بين شقائقهِ ......... ويزيل الهم عن المعشرْ
أمحمدُ يا ابن صوالحنا .... أصلحْ أحوالاً في المحضر
ولسوف تكون كسيدنا ...... ورجاء الشمس لنا أنورْ
ما أجمل نور قسنطينهْ ... ما أروع طنجا في المخبرْ