رد: يوميات في حب نور الأدب
تلاوة آيات من الذكر الحكيم.. وتصفح نور الأدب.. ثم الاطمئنان على الأحباب.. أين أنت عزة؟ لعلك تظهرين اليوم..
اليوم استقبلت عودة الأستاذة رجاء بفرح..
انتظر البقية..
حسنا جلست للحظات أصحح أوراق بعض الفروض التي تجاهلتها لمدة.. تضحكني بعض مواضيع التعبير والإنشاء.. ولأني أفضل الجلوس مباشرة على الأرض كنت كذلك أقوم بالتصحيح.. فجأة سمعت هديل حمام .. النافذة مغلقة.. نظرت من خلف وإذا بها حمامة حقا.. اعتدت أحيانا أن أضع للطير بعض الأكل بالنافذة كما كانت تفعل جدتي رحمها الله.. ولهذا ربما بدت الحمامة كأنها تناديني بمنقارها وهديلها..
التفت إليها.. قمت بهدوء.. أوه إنها تنظر إلي؛ كم هي جميلة؟! وددت أن أفتح النافذة وأدخلها لتظل قربي لكني خشيت هروبها .. فجأة بدا لي كأنها تقف وقفتي إلا أني خلف النافذة وهي حرة بالهواء الطلق لا تحتاج إلى طوق .. أخذت لها صورة كي أحتفظ بها... لكن فضولي جعلني أفتح النافذة وجعلها طائرة بلا جواز ولا تأشيرة وأنا متسمرة بمكاني وقد طارت عيناي معها ( ابتسامة)
|