رد: حوارات مستترة
أتراك تدري ؟
أن أحلامنا تشبه كثيرا شجرة البونساي التي نسي أهلنا أن يرووها ليرتوي طولها ؟! شجرة ولدت في جيناتها حنين لارتفاع الشاهقات وأحلام ولدت وهي تتوق إلى المدى ، لكن اليد الأولى كانت تحمل مقصا لا فأسا ، واليد الثانية صنعت سقفا زجاجيا حتى يظل قد أحلامنا قزما وصوت نداءاتنا خافتا لا يتجاوز أصيصها!
|