عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 04 / 2009, 53 : 11 PM   رقم المشاركة : [6]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: الكتابة على أوراق النار للأديب خيري حمدان .

مساء الخير سأحاول أن أبدي رأيي المتواضع مع العلم أني لست ناقدة وأنني في الوقت الراهن أعاني من صعوبة في تجميع و ترتيب و تنسيق أفكاري...
قلت في أحد تعاليقي ذات يوم على نص للأستاذ خيري حمدان أنه يذكرني بالكاتب البارع و العالمي باولو كويلو وكنت صادقة للغاية لأن الأستاذ خيري ينتقل في العديد من نصوصه بين عوالم و مشاهد متعددة كما يفعل كويلو فيجمع المادي بالروحي و يربط ثقافات و أفكار و لوحات ببعضها .
انتبهوا معي إلى هذه الصور:
*ونحن لا نشاهد في المرآة سوى فحولتنا المصطنعة، ولا نتوانى لحظة عن فتل شواربنا هذه الصورة ترسم في ذهن القارئ خلفية عربية ذكورية سلطوية.
*الصورة الثانية ليست ذات خلفية عربية بل من ثقافة أخرى:تمرّ لحظات يراقب خلالها الثور ساعة الموت المطلقة، غير قادر على الانطلاق نحو غريمه الرشيق، ثم ينهار مرّة واحدة، منتظراً تقديم الولاء بأذنه، يقتطفها الفارس على عجل، هدية للفناء، وتأتي الخيول لجرّ كتلة اللحم الهائلة، لتلقمها للأفران والنيران.
لكنها تساعد على توضيح قتامة المشهد و تنقل النص من أسلوب المقال الإعلامي , الإنتقادي, التحليلي إلى الأسلوب الروائي القصصي .
*الصورة الثالثة:أحاول الكتابة على أوراقٍ من نار ...وإلا فلتحرقها النيران قرباناً لتاريخ أجدادي : الاحتراق و التضحية بالجسد و القرابين مشاهد درامية من أزمان مضت فيها يأس و معاناة و تضحية وقد تبدو فيها مبالغة لكنها تشد القارئ للأسلوب المختلف الذي يظل يجمع بين النمط القصصي و طرح رؤيا واقعية فكرية.
* الصورة الرابعة التي تأخذنا لعالم السندباد:"..بات السندباد يخشى وسامته وسحره.." تجعل النص مجددا يبحر بعيدا عن طابع المقال التحليلي أو الإعلامي و يقترب من الوجدان و القصة وحتى الخاطرة.
* الصورة الخامسة: يعود فيها الأستاذ خيري إلى ذاته وتبدو أقرب إلى الخاطرة من أي لون أدبي آخر إحساس لم يفتأ يراودني منذ أن قُتِلَ المواطن العربي في ذاتي..
* الصورة السادسة: يبدو فيها الكاتب متحررا من قيود كثيرة ورافضا لها و يلفت الإنتباه ,حسب فكري و رؤيتي المتواضعة, لقيود ثقافته الأصلية التي يظل وفيا لها رغم كل شيء فيقول:..أحبّك بكلّ اللغات الممكنة، وحتى بالعربية!
بجمع كل هذه الصور أجد اأستاذ خيري ألف مقطعا يستطيع بسهولة وضعه في إطار قصصي/ روائي يبعث القارئ على التفكير و التحليل وانتقاد واقع الكتابة في العالم العربي ضمن نسق قد يشمل جوانب أخرى كثيرة.
قد يكون هذا النص أقرب للخاطرة بشكله هذا من أي لون أدب أو كتابة آخر ,لكنني أميل للقول بأنه بمشاهده الكثيرة غني و متشعب و يستطيع أن يكون مقطعا قصصيا يدخل في إطار أشمل و أوسع وقابل للتسلسل .
تحياتي و تقديري لكم ,أذكر مجددا أنني أبديت رأيي الشخصي ولست ذات تكوين أدبي أو متعمقة في أصول النقد هو رأي حسب فهمي و إحساسي وذائقتي الأدبية..
دمتم بخير
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس