الموضوع: منتصف الطريق..
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 04 / 2009, 56 : 10 PM   رقم المشاركة : [15]
كنان سقيرق
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية كنان سقيرق
 





كنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond reputeكنان سقيرق has a reputation beyond repute

رد: منتصف الطريق..

الابن الغالي الأستاذ كنان



حمل حقيبته وسافر بعيداً أراد الوصول إلى أعلى قمة في الفضاء وفي منتصف الطريق سقط من فجوة السماء إلى أرض الحقيقة
......

ليست لي خبرة في نقد القصص مهما كانت قصيرة أو حتى رواية ولكن عند قراءتي قصتك

فهمت من هذا الشخص الذي حمل حقيبته وسافر كأنه كان متشائماً من حياته وقد حمل حقيبته على عجل ليهرب من حياة كان يحياها وأراد الهروب إلى أي مكان حتى لو كانت أعلى قمة في الفضاء ولأن ذلك حصل على عجل دون تخطيط مسبق لما قام به سقط من فجوة الحلم إلى فجوة الحقيقة ... إلى أرض الواقع

الأستاذة العزيزة ناهد شما هرب بأحلامه ليصطدم بالواقع فيسقط هو ذاك الذي حدث .. كان يحلم ربما هروباً من الواقع وربما لأنه أراد ذلك ..!!..عندما يكون التشاؤم من الحياة هو المقصود نهرب فتكون طرق اليأس واحدة..
ربما كانت حقيقة الشباب في أغلب الدول العربية !!! الشباب الذين يناضلون في الحياة للحصول على وظيفة واستقرار ولكن دون جدوى فيحلم كل واحد منهم بالهروب إلى عالم آخر ودولة أخرى ربما يجدوا قيمتهم هناك ...
ومعنى ذلك هذا التشاؤم وهذا الاحباط الذي يعاني منه شبابنا وهروبهم إلى عالم آخر ربما يعودون محملين بافكار غربية على مجتمعنا العربي !! طبعاً هذا لا ينطبق على الجميع .... وربما لا يعودون أبداً إلى بلادهم فنخسرهم أكيد لا محالة..

لعلّ الهجرة أو بمعنى آخر الإبتعاد عن الوطن هو نتيجة الملل أو ربما الإكتئاب من الواقع المعاش في البلاد العربية وصعوبة بناء مشاريع الشباب الخاصة في هذه المجتمعات نتيجة عدم تقدير المواهب وتفضيل العقول الأجنبية على أبناء البلد أنفسهم..ربما المهاجرين قد لا يعودون لأنهم بطبيعة الحال شعروا بالظلم.. ....
العزيز كنان الكل يعرف أن القصة القصيرة هي أصعب من كتابة الرواية بسبب ضيق المساحة التي يتعامل معها كاتب القصة وبأن هذا الكاتب يضغط أفكاره ومشاعره ويرسم شخصياته ويقول كل ما يريد قوله بأقل من عدد الكلمات ....وبالنسبة لقصتك فيها معاني جميلة وكثيفة والسرد جيد ولكنه يحتاج إلى بعض الإضافات التي قد تجعله مميزاً .. خمس حروف من الجر وردت في القصة فكثرة
حروف الجر تفقد أحياناً بعض العبارات قوتها.

لا اعلم إن كانت كتابة القصة القصيرة جداً أصعب من كتابة الرواية ربما هنا نتعامل مع مساحة أضيق بكثير من تلك المساحة المتوافرة في الرواية ولكن الرواية تحتاج إلى رسم خطة والتقيد بها بتركيز عالٍ وعمل على الشخصيات والبيئة المعاش فيها ..إلخ ربما هنا نحن نحتاج إلى تركيز أكبر ولكن الرواية تحتاج إلى عمل أكثر بكثير ..بخصوص حروف الجر الخمسة عندما عدتُ إلى قراءة ماكتبته وجدتُ أن قابلية الإستغناء عن بعضها ممكنة جداً خصوصاً وأنها لا تؤثر بشكل فاعل وبالتالي استطيع القول بأنها مضافة وليست أصلية..
أحد الأدباء والمبدعين قال عن القصة القصيرة الجيدة : كأنك تشرب كأس قهوة سوداء مركزة دفعة واحدة وأنت على عجل من أمرك لتترك مفعولها يفعل الأفاعيل في دواخلك الداكنة كذلك هي قراءة قصة قصير جداً
جميل هذا التشبيه قال هذا الأديب كأس من القهوة وليس فنجان لماذا؟؟! هل لأن المفعول يكون أكبر ..هل أراد من قوله بدفعة واحدة وأنت على عجل من أمرك أن القصة غير قابلة للتفكيك لأن الطعم يضيع وبالتالي لا تقرأ إلا على نحو كامل ..قال إن مفعولها يفعل الأفاعيل في دواخلك الداكنة هل قصد أنها تمتزج بذواتنا ويدوم مفعولها طويلاً وتخلق مساحة لها في اللاشعور..
بالنهاية استمتعت عزيزي بقصتك وفقك الله

دمت وتكتب لنا روايات أيضاً

شكراً لكِ أستاذة ناهد ..مودتي وتقديري..
توقيع كنان سقيرق
 [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/17.gif');border:5px groove orangered;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[frame="4 98"]
إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم ...وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ..
فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ...ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل ..واحلم بشمس مضيئة في غد جميل .....
[/frame]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
كنان سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس