رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني
أخذت لنفسي وقتا كافيا لقراءة قصة العيد من زاوية مغايرة واعتمادا على ما ورد في مداخلة الأساتذة طلعت ونصيرة وميساء .. ووجدت نفسي محملا بكم لا بأس به من الأراء التي تمكنني من الولوج في متاهة القصة مثلي مثل زائر لمعرض اللوحات وهو يتفحص إحداها ويعطي ارتساماته دون إهمال ملاحظات غيره من الزوار ..
وجدت أولا أن االكاتب كان محقا في عدم التركيز على الغش في الامتحان والتركيز بدل ذلك على العيد .. لأني أرى أن الحالة الأولى - الغش في الامتحان - ما هي إلا الشرارة التي أطلقت أحداث القصة .. بينما يمثل العيد كل شيء بالنسبة لفتى يافع وما يمثله العيد من التئام شمل الأسر واستمتاع الكل -خاصة الصغار - بأجوائه ..
وجدت أيضا أن العيد مناسبة استغلها القاص لإبداء أثره في نفس طفل عانى ويعاني .. فإذن أرى أن العيد هو محور كل ما يعتري نفسية هذا الطفل سواء كان معبرا عنها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ..
الغريب و الممتع أنني في كل مرة أعود للقصة أجد فيها شيئا جديدا أضيفه وهذا طبعا بمؤازرة ما أجده من مداخلات قيمة ونقد لها ..
بكل الحب .
|