عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 05 / 2009, 47 : 05 PM   رقم المشاركة : [8]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: أيها الفتى الأندلسي - في ميزان النقد للأستاذة نصيرة تختوخ

أعود لمداخلة الأديب طلعت سقيرق الأولى و أجدها فعلا ثرية و تفتح باب اكتشاف الجديد و المفيد: "خاطرة, سرد, حوار" أين تقع الحدود و كيف يتم تمييز الخاطرة عن غيرها.
فتحت الأستاذة ميساء البشيتي منذ مدة ملفا بعنوان:'كيف تكتب الخاطرة' ولكنني لا أظن أننا تطرقنا للتصنيفات المتعددة للنصوص الأدبية وكيف يمكن الفصل بينها وربما هي فرصة للتعمق أكثر في هذا المجال خاصة وأنه من ضمن النقط التي ناقشناها مع نص الأستاذ خيري حمدان هل هو مقالة أم خاطرة.
تقول مثلا يا أستاذي الكريم ;
"طبعا سأبقى ضمن تسمية نص لأنني أجد أنّ الخاطرة ابسط من هذا النص بكثير .. فهنا محمول أو إشارات لا تستطيع الخاطرة أحيانا حملها.."
هنا يمكن التساؤل عن مدى ارتباط الخاطرة بالبساطة والوضوح و ابتعادها عن الرمزية هل هذه من مميزات الخاطرة ??
جملة مميزة جدا تضمنها تعليقك استاذ طلعت "لكن فتاها المسجون برحيله أو بحثه عن كنزه المفقود ، ينوس بينها وبين هذا الكنز ".
هذا الفتى الغني بتجاربه و حكاويه و عمقه و الذي تشبهه بجدارة باستعمال كلمة مسجون , ليس من اليسير أن تأسره أنثى أو أشياء عادية لكنه أمام انثى يبدو أنها تستطيع إحتواء الكثير و إعطاء الكثير و أن عالمها ليس أضيق ولا أقل سحرا مما قد عرفه وأن تجاربها قد صقلتها كما صقلته لأنها تقول: أيًّا أكن ليس قلبي كنزا بل صندوقا ..امتدت أيادي الأيام قبلك وسلبت ونهبت تماما كما فعلت بك واستبدلت أندلسك بحقائب السفر.
عن التساؤل: .. هل تقترب في جزء منه من الطموح العربي في بناء نص مفتوح ؟؟ فعلا أريد بنهايتي "الأسرار تفتح شهية الخيال وأنا أحب أن يظل خيالك معي حيا وصاحيا."
نصا مفتوحا أمام تكهنات و قراءات و تفسيرات مختلفة.

تحياتي و عمق تقديري
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس