رد: أيها الفتى الأندلسي - في ميزان النقد للأستاذة نصيرة تختوخ
أمتعتني هذه القراءة الجديدة و السابحة كراكب موج على لوحة خيال مختلفة إن الكثير مما أوردت أستاذ هيثم يثبت ما تفضل به الأديب طلعت سقيرق حين قال:"التعدد في القراءات دليل على أنّ النص مفتوح ." لذا فأنت لم تبحر إلى شاطئ غريب بل أثريت هذا الركن بمشاركتك و قراءتك.
أود أن أشير إلى أن هذا التفسير راقني كثيرا:'ورغم ذلك تبقى البلد على يقين أن حنينه إليها لن ينطفىء مادامت حمل من الكنوز المحسوسة وغير ملموسة ما سيدفع الفتى دائماً إلى التفكير بها ...'
للعبارة:فأضع بين شفاهي ابتسامة لتبحر إلى شفاهك وآمل حين نفترق أن لَيْلَكَ سيمر دون عويل رياح الوحدة الموحشة.
لأن العبارة فعلا تنم على أن احتمال أن يرحل الفتى و يبتعد وارد و الأنثى تدرك هذا لكنها لاتفرض قيودا و لا تعبر عن ضغينة أو حقد ..
أشكر مشاركتك أستاذ هيثم و تقبل تحياتي,
|