الأستاذة الحبيبة ميساء
أنا وأنت َ حرفان يشكلان لي عنوانا ً لهذا العالم ، أسكن في سكون عينيك فلا أسألك وطنا ً ولا أنشد همزة الإستقلال .. أنفاسك هي ماء الحياة لقلبي وتنهيداتك تعويذة سحر أرقي بها نفسي من أعين النساء المتعطشات لروايات الغرام
يا لروعة هذا الكلام .... كم لهذان الحرفان معنى عميق ... وكم بهاتين العينين استقرار وراحة نفسية ....وأنفاس وتنهيدات .....
تعلمت أن أقف أمام روعة الكلمة صامتة لأني حقاً لا أريد أن أشوه روعتها بتواضع حروفي
ولكن تعلمت أن أصفق بصوت علي أسمع بتصفيقي إعجابي
لا أعجب من حب يتخلل الضلوع ويسكن الروح
نفخر بهذا القلم العاشق والمتألق بيننا
دمت بخير