أنا البحر ... لاءء أنا السماء ... لاءء أنا النار ... لاءء أنا شبح الذكريات ... لاءء أنا طيف عاش ولن يموت ... لن تبتلعه أمواج البعد والغربة ... لن أغرق في فضاء النجوم ... لن تصله نيران الغيرة ولهب الحماقات ... ولن أسمح لذلك الشبح القائم في عباءة الصمت أن يبتلع الذكريات أو أن يتوقف عند كان وكنا ... سأكون ذلك الطيف برداء نوراني يلامس كل مشاعر الحب ... بأحاسيس الصدق ... لعلني أجد في بقايا روحي طوق للنجاة من مهاترات وحل الغربة وحبال التبرير ... وقيود الاكاذيب ... قد تضيع الكلمات ... وتذوب الحروف ... وتحترق الوجدانيات ... ولكن ... لكن ... هناك خيط نوراني قد يضيق وقد يتسع ... ولكني سأحتفظ بتلك المساحة الاكبر من روحك وذلك الركن الطاهر من قلبك وتلك البقعة من تخاطرك ... وسارفض لغة الحساب أن واحد زائد واحد يساوي اثنان ... وستكون نتيجة واحد زائد واحد يساوي واحد ... اه اه اه من غروري ... واه اه من نجمي الوحيد وطائري الحنون ... الاخت الراقية ميساء ... ارجو تقبل هذه المداخلة والتي قد تحمل رد ... ومهما كان لن يكون الا انفعال يعني : الحكاية ... أصل الحكاية ... نهاية الحكاية ... الحب لا يموت ... احترامي وتقديري لكم اختي الطيبة .
