عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 05 / 2010, 35 : 11 PM   رقم المشاركة : [82]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار

[frame="14 98"]

الأستاذ المحترم عبد الحافظ بخيت متولي أهلا و سهلا بك و أرجو أن ترقى أجوبتي إلى ذائقتكم:

1- كيف يرى بغداد خارطة الشعر العربي الآن؟

حين أنظر إلى الساحة الشعرية لا أجد الكثير من الأسماء التي تستحق لقب شاعر فالأكيد أن الإعلام ينفخ بعض الوجوه الطفيلية من أجل أن تبرز أكثر لكن من خلال حضوري في بعض المهرجانات و احتكاكي بالمنتديات أقول أن هناك جيل رائع من الشعراء يتحدى كل المظاهر السلبية التي يسعى إلى تجسيدها المسؤولون عن الثقافة في الوطن العربي إرضاء لأصحاب النفوذ...و باختصار فخارطة الشعر العربي تبين لنا أننا أمام ظهور أصوات شعرية جديدة تغطي غياب البعض من عمالقة الشعر في القرن الماضي.

2- وكيف يرى دور النقد العربي في خدمة الإبداع؟

مع الأسف الشديد الساحة الأدبية تفتقد إلى نقاد حقيقيين يعنون بالأدب فالدور المنوط بالناقد شبه غائب في مجال الابداعي في الكتابة العربية و يبقى الاستثناء في بعض المهرجانات و الأيام الأدبية و بعض الدراسات التحليلية التي لا تكفي لمسايرة المنتوج الغزير و هنا لا بد من الإشارة أن خدمة الابداع في العبث أصبحت حكرا على وسائل الاعلام الرديئة و التحليلات المجاملة و أصبح عندنا ما يسمى الناقد المجامل كما أن هناك نقد شخصاني بعيد عن الموضوعية و نقد آني لا يستغرق الوقت الكافي للالمام بجوانب العمل الابداعي و أعتقد أن الدور النقدي ليس غائبا بل مغيبا عن قصد فالذين نراهم اليوم من طفيليين على الشعر كانوا وراء غياب أدوار مهمة للنقد تفضح ضحالتهم و خساستهم...و شكرا.

- هناك مقول تقول أننا لا نملك نقادا بل نملك مترجمين فما رأيك سيدى ؟

سؤالك هذا فيه شقين ففي الأغلب نحن لا نملك نقاد بأتم ما تعنيه الكلمة من فحص و تمحيص و دقة في التحليل للكتابة الأدبية وهذا ما جعل البعض يلصق صفة المترجم على من يغرق في المعايير الغربية من خلال تناوله للوظائف البنيوية و التفكيكية من خلال آراء غربية محضة لا تتوافق و النصوص العربية و هي الحقيقة التي يجب أن نقف عليها و نعترف بها فالشعر هو ما قالته العرب و ناقده لن يكون إلا ملما و قادرا على استخراج عصارة هذه اللغة الأم فالناقد يكون و اللغة المعنية في طريق التحليل على ساق واحدة بدون الأخذ بمعايير لغة أخرى.

3- هل تعتقد أنه يمكن قيام نظرية أدبية عربية الآن؟

لا أراهن على قيام نظرية أدبية عربية الآن و السبب أن الكثيرين حاولوا تنظير الأدب و وقعوا في فخ حب التميز و كبرياء الذات فقيام أي نظرية لا يكون إلا على أسس متينة و عبر منهجية سليمة تتوافق مع الواقع...أنا لست متشائما فالأرض خصبة و يمكن أن تستنبت تظريات أدبية لكن يجب توفير الظروف الملائمة و مناخ مناسب بعيد عن الطفيليين ودعاة الأدب و النقد و الكتابة فنحن نحتاج لوقت طويل للجلوس مع ذواتنا كلما أقبلنا على مشاريع أدبية مثل هذه.
( قلت في محفل عام منذ عدة أيام أن الأدب والفكر الثقافي في المغرب العربي أفضل منه في المشرق العربي ولي مبرراتى فلم يعجب البعض قولي )فما رأيك سيدي؟

أعتقد أنك أشرت إلى موضوع مهم جدا لكن لا أعرف ما هي مبرراتك التي جعلتك تبني عليها رأيك فدعني قبل أن أجيبك أن أحيي فيك الشجاعة الأدبية و الحقيقة أنني أقف إلى ما ذهبت إليه في طرحك المميز بناء على مجموعة من الآراء

*المغرب العربي له ارادة كبيرة في جيله الجديد من أجل كسر احتكار المشرق و اثبات الهوية الأدبية و لو على حساب الهوية اللغوية
*لا يمكن نكران أن الموقع الجغرافي وقرب المغرب العربي من أوربا الغربية جعله يتمسك أكثر بالروحانية أمام ماديات هذه الأخيرة فالتصوف أدبا أخرج من رماد الأدب الجاف نار ابداع جديدة.
*ان الأفكار الموجودة في المغرب العربي في حركية مستمرةو هي متجددة بحكم أن هناك مزيج هائل من الثقافات و القيم و القوميات ساهمت في تنوعها.
*إن عدم اعجاب البعض برأيك هو تحدي يضاف أمام هذه الطاقات الإبداعية في المغرب العربي لقول كلمتها شعرا ورواية و نقدا ودراسات أدبية فالارادة في بلاد المغرب تكبر يوما بعد يوم لخلق كيان أدبي حقيقي هناك.
[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 24 / 05 / 2010 الساعة 55 : 03 PM.
بغداد سايح غير متصل