 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما |
 |
|
|
|
|
|
|
[read] [frame="9 90"]
للمرة الثانية : أنثر عبير الشوق إليك يا عصفورة الشجن ..
وأتحدى النت التي تقطع كل فترة ولكن كل ما اكتبه يذهب هباء وما زلت في التحدي ( تعبت أعصابي ) ....
غاليتي عصفورة الشجن ميساء
يا زهرة المدائن
يا قدس
***
يا زهرة المدائن .. يا قدس .. يا أسطورة عشق ٍ أبدية ..
يا حكاية حب ٍشامخة شموخ السماء في أعين المبتهلين إلى الله ..
متدفقة كجدول ماء حفر أخاديده في كفيّ فقير يقرأ فيهما طالع العمر المتسلل
برفق من بين خيوطهما فينسج قدرا ً مجبولا ً بالكرامة...
هل تذكرين هذا ؟؟؟؟
وصلتني منك رسالة ، خفق بها قلبي ...وطافت روحي بالأعالي . فرحت ... تألمت....
وتوجعت حتى غلبنى (العبر ) وكيف لا ! أتألم من الذي أُحبه وما اصعب هذا الألم !!! وكأنه طعنة بمدية ..
والذي لا يهمني لا أتألم منه أبداً وليس له عندي اعتبار !! أما عن ابنة القدس هي ريحانة الروح هي اتنسمها..
. فتعطيني نشوة العطر و الاريج..لم أرها صحيح هذا و لم ترني .. وكل معرفتي بها في بيتي نور الأدب ,
وتواصلنا على الهاتف , هل يكفي ذلك ؟ لا أعتقد !! لكن إحساسي دائماً يتفحص روحها الشفافة .
ليس هذا غريب أن أتنفسك يا عصفورة الشجن هوى بدل الهواء.. ليس غريباً أن أفتش عنك في أرجاء المنزل..
لست مجنونة.. فأنت تسكنين قلبي و ذكرياتي الجميلة فكيف لا تسكنين بيتي ؟
تعتذر اللغة عن وصف مدى شوقي لك . وتتملص الكلمات.. فأنت من أرى في عينيها سطورا
أكتب عليها أرق المشاعر وأصدقها..كم أحبك ؟؟ كم أشتاق إليك ؟؟ كم مرة وددت لو غلفت قلبي وقلت لك:
خذي قلبي لن أبخل به عليك إن الحروف والكلمات .. لن تقوى على حمل مشاعري وفيض خاطري
ولن تستطيع أي لغة في الدنيا أن تجسد محبتي لك أما يا عصفورة الشجن ما كتبتيه في حقي فهو خمائل
من ذهب تبث الروح في أعماقي وقد أخجلني ذلك ,وعجز قلمي تجميع حروف لتكوين بعض الكلمات التي تفيك حقك ,
فاعذريني مهما حاولت لا أستطيع أن أجاريك في روعة كلماتك وأحرفك النابضة
فسطورك مليئة بالحب الذي لو ملأ العالم لزال منه الحقد والأنانية !!!! .....
و لم أعتد عزيزتي أن أترك كلماتي كالحة منطفئة , ولم اعتد أن أبالغ في تزينها وبهرجتها .
إن قلبي يزحف قبل قلمي بخجل فوق سطور رسالتي للتعبيرعن مدى حبي لك فهذه أحرفي أراها قزمة أمام عطاياكِ ..
وهذه عبارات بوحي أجدها ضئيلة أمام أعذب مشاعر عرفتها الإنسانية
فالليل يرخي سدوله ويأتي لقمر لينيره
و تجف الأرض وتموت فيهطل المطر ليحييها
وتحزن الحدائق فتأتي الزهور لتسعدها وتلونها
صديقتي عصفورة الشجن تشبه تلك الأشياء , ذلكِ القلب الصافي كماء عذب يجري في نهر وسط أزهار
ذلك القلب الأبيض كبياضُ الثلجِ ونقاؤه ........... الى صديقتي التي منحتني لقب سوسنة من صفد .
عرفت منك معنى الحب ...معنى الصداقة . معنى البكاء ...معنى الامل .. اختلط همي مع همك ,
ومزجت فرحي مع فرحك فإن ضاقت الدنيا بنا نلجأ لبعض , وإن حَزِنَّا يوماً سنجد لبعضنا الملجأ ,
وإن بكيتِ سأبكي معك , وإن صرخت سأصرخ معك , وإن فرحت سنفرح معاً ونغني ونصنع الخبز
أهديك قفص عصافير من ألواح ذهبية , أهديك باقة ورود مخملية لاحلى امرأة مقدسية ,
وصداقتك اعلقها على لوحات عمري كوسام , كم اتمنى من الله أن لاتفرق بيننا الأيام ,
وأن تبقى السعادة رفيقة دربك ودرب الزهرات بناتك الجميلات وأن تبعد عنك الاحزان والالام
تحية أرسلها عبر جناح حمامة بيضاء نقية كنقاء قلبك لتحط بين أناملك
تحية من بقايا روح إلى روح استوطنت في روح بقايا روح ,
تسكن فيها الجروح وأبت إلا أن تبوح بمشاعرها لصديقة أبعد الله عنها الجروح
دمت بمحبة [/frame] [/read]
|
|
 |
|
 |
|
يا سوسنتي الغالية
ربما كنا بحاجة لوقفة مثل هذه .. المشاعر مثل الروح تحتاج أن تتنفس هواءً نقيا ً
وتحتاج أن تعبر عن نفسها وأن تقول ما يعكر منها صفو المرايا وأغشية القلوب
مضى زمن طويل لم نتبادل الحديث أنا وأنت حتى ظننا أن الحديث فرّ من بين أيدينا
والحديث يا غاليتي يرطب القلوب ويلطف الأجواء فهو كالزهر في الحدائق فتخيلي
حديقة بلا أزهار .. لذلك لا بد أن نقف بين الفينة والأخرى ونتجاذب أطراف الحديث
قليل من العتاب لا يضر لكنه يقوي عضلات القلب فتغدو أكثر نشاطا ً وأكثر استعدادا ً
للحب والتسامح واستشعار الجمال ومغازلة النجوم والعدو خلف ابيات القصيد .
هذه البداية يا ناهد ليس لحديث جميل حلو المذاق فيما بعد فقط بل لخاطرة رقيقة
تقطع جفائك للحروف وتعلن انهمار المطر في ساحة الخواطر ..
انتظرك هناك ..
لا تتأخري .