ميساء البشيتي ايتها الغالية المتسربلة بالالم ككل الفلسطينيات
استأذنك في ان اتسائل
اي عرب تقصدين؟
العرب اليوم يختلفون عمن سمعنا عنهم في كتب التاريخ
يتسمون بأن لهم اذان من طين واخرى من عجين
يشاهدون جزأً من الجسد العربي يٌنتهك
وبراءة الطفولة تدوسها الهمجية الصهيونية
ولا يحركون ساكناً
ولا يتفقون الا على ضرب الأسافين
اختاه اي عرب تقصدين؟
اتقصدين العرب ايام المعتصم وصلاح الدين؟
اعلمي غاليتي انهم ماتوا من سنين
ومن يومها لبس التاريخ الحداد
وتوقف عن التدوين
لم احزن على الشهداء بقدر حزني على الموتى القابعين في قبور الصمت، فالشهداء اختارهم رب العالمين ليسكنهم جنان الخلد ، اما موتى الصمت فستلفظهم حتى القبور.
انحناءة تقدير لكلماتك التى تقطر الماً
بكل الحب،
سلوى حماد