الأديبة القديرة ميساء البشيتي
وطني هو أرض أمي التي حملتني في أرحامها فكانت بحري و سمائي و عطري و هوائي أستنشق عبيرها و فيه كل ألوان الورد و حديث المساء الهامس و براءة الطفولة الحالمة بين أوراق الشجر و تحت أشعة الشمس الدافئة
و طني تحمله فراشة تتنقل بين زهرة و أخرى تعشقه كلمات لها رفيف الروح في القلب و معاني الوفاء في الوجدان
وطني سكن الفؤاد مني عانق الروح فكان الحب نهرا و بحرا و سماء شكل أرضي و بين أحضانها غفا
وطني السليب هو أنا عندما أفقد كرامتي و هويتي و أنتمي إلى حزب الضعفاء .......