رد: في انتظار الخير
الغالية ميساء ...
آه كم نعاني من ظلم وظلام ..من هدر الدماء....يوم عن يوم ..يزداد فيه الرعب والخوف من المجهول
والرؤيا معدومة لم نعد نرى زرقة السماء دخان.. دخان.. وأتربة.. وحصيان..تتصاعد وتقع على الأبرياء قتلى وشهداء مهدّدون بالقتل في كل الأوقات . ضاعت الدول العربية بعد أن كانت في أوج عزّها ، سرقوا المجد لكن لن يستطيعوا أن يسرقوا كرامتنا، سنرفع شعار الحرية للأبد
هل أنت إنسان !؟ هل أنت حرّ !؟ هل تملك وطناً وبيتاً وكرامة !؟ حسناً .. أثبِت ذلك على الأرض ، لاعلى الأوراق ، فالأوراق لم يعد يبالي بها أحد !
أهو قانون الغاب !؟ لا .. وليته كان كذلك .. إنه قانون الشياطين !
يقول ...عبد الله طتطاوي :
{ه عـلى وطني الحبيبِ، متى الحياةُ به تطيبْ
يشكو الغريبَ، ويشتكي من هول ما فعل القريبْ
آهٍ على وطني الحبيبِ، متى سينهض من جديد
ويـعـود فـيـه الناس أحراراً، وتنكسر القيود
آهٍ عـلـى وطـني الحبيبِ، وكلُّ ما فيه جميلْ
أمـا الـهـوانُ فـعـابـرٌ فيه، كأبناء السبيلْ
آهٍ عـلـى وطـنـي ، يعاني كلُّ حرٍ في مداهْ
والـزاعـمـون لـه الـحمايةَ، منهمُ يلقى أساهْ
آهٍ عـلـى وطـني، غداً لو هبَّ وانتزع الأمانْ
فـمـتى ستشفى روحُهُ من ألف جرحٍ يا زمانْ؟
أشواقي واشتياقي للعزيزة و الغالية ...ميساء
لكي مني شوقي واشتيلقي وحناني وأمالي لك أجمل الأمسيات والأمنيات وورود وزهور وعود
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي...
خولة الراشد
|