[عادل عادل]

كل منا يخلق نعيمه او جحيمه ... لا يوجد مزيج لهما يتسع لاكثر من شخص واحد ... هل من الممكن ان يكون ... جحيم الحياة الدنيا نتيجة لارادة سلبية او لطاقة ايجابية مشتتة ...!

هناك اتفاق فكري لدى الكثير من المفكرين ... سر السعادة يكمن في معرفة طريق الوصول لله ... والقدرة على السباحة للوصول لمعرفة الله ... ان عرفنا الله حق معرفته ... تسقط مصفوفة الحياة المادية ... وننتقل الى ما

وراء المحسوس ... الى عالم ما وراء الطبيعة بكل ابعاده ... ولكن ... بدرجات متفاوتة متباينة ...

مملكة النور لا تقبل الا ما فوق الربع الثاني من العقل البشري ... ملامسة حقائق الامور تختلف عن واقعها ... ولا تخضع لقوانين الربع الاول من العقل البشري ... القائمة على الماديات والبراهين ...

في ذلك العالم ... ننظر للبشر نظرة تواضع وتفهم لحاجاتهم وغرائزهم وطرق تفكيرهم ... ننسلخ عن عوالم البشر ... لذلك العالم الذي يجمع الماضي بالحاضر بالمستقبل ... تكون الخوارق بديهيات بشرط الكتمان والاذعان

من خلال المشاهدات والتجليات لقدرة الله يقينا ومعرفة والماما ...

[عادل عادل]

الهجرة لله تعني ان نحيا في كنف الله بملكوته بسبوح قدوس الله رب الملائكة والروح ... خيط من نور يمتد فوق الآفاق المعهودة ... نناجي الله ونسمعه ونراه بدمعة خاشعة في القلب معلقة بالروح ... دمعة ما بين الشكر والرجاء ... دمعة تشع نور لتشرح الصدر ... تطوي المكان والزمان ... لنرى ونسمع ونتفكر في خلق الله ...

القواقع البشرية بين تفسير وتبرير وقال وقيل ... ومجاملات بلهاء ... وركض وراء سراب احمق لنصنع منه جحيم لدنيا زائلة او جنة واهية لا تعادل ثمرة من ثمار الجنان ...

نخاف المستقبل ... !!! نبكي على الماضي ... !!! نتهافت على الحاضر ... !!! نحصر حدود العقل في تباكي وقلق ... والطريق واضح ... بدايته ونهايته ((( التفكر والتدبر ))) --- بكتاب الله ---

لن يعلم قيمة الطريق الى الله ... الا ... الضمأن جدااااا ... لمعرفة الله ...

[عادل عادل]

من يعرف الله يتقبل المرض والفقر والسجن ... هل من الممكن ان يكون مفتاح الايمان لمعرفة الله من خلال ابتلاء او مصيبة او فجيعة ... الجواب بكتاب الله ممكن ...

قد نرى الصحة والغنى والحرية ... سعادة وسرور ... ولكن في ماذا ( نستغله ونفنيه ) ... في ملذات ...!!!

نعم ... وبالشكر تدوم النعم ... وبلا شكر قد تدوم لتطول كحبل حول العنق ... والنتيجة : اشباع مادي والروح شبه خاوية ...!!! وتكبر الفجوة بين الجانب المادي والجانب الروحي ... وغير تراب القبر ... لن ...

[عادل عادل]

الحقيقة الدامغة ... التي لا تقبل نقاش ... هي ... ( سر السعادة في المشاركة ) ... وبنوعية تلك المشاركة من حيث المضمون ... وحسن الاختيار للشخص ... بمساحة تتعدى حدود الخوف وانتقاء الكلمات ...

السكن والسكون ... اساسه الثقة والاحترام ... ان توفرت البيئة الفكرية المناسبة ... والوفاء ... بحب متجدد لحبيب واحد ... حبيب يكون البلسم للقلب والفكر باكسير الروح ... التسامح والغفران أبجدية من عرف الحب

دون أنانية او مقابل مادي او شرط او قيد ... باستثناء ... الوفاء .

[عادل عادل]

لن يكون الحب حبا باملاء ... ولن يكون واحة للتميز ... ان تعددت عيونه وتقولبت فيوضه ... الحب ان تجد شتات الماضي وحيرة الحاضر وامل الغد مع من تحب .

[عادل عادل]

من عرف الله عرف معاني الحب ...

حب الله عز وجل هي الغاية الاكبر ... وحب الرسول عليه افضل الصلوات واكثر السلام غاية ومطلب ... ومحبة من نحب هي نتيجة لحب صادق ... والحب الصادق هو سر السعادة في الحياة والآخرة .

[عادل عادل]

سلام ...

سلام يا غالي ... سلام تحمله النسمات القلبية بكل الحب والشوق ... نسمات متجددة بكل اشراقة صباح ...

روحك بخير بين همسات انوار العيون بانتظار ... طال ... ويطول ... انتظار وترقب الى عودة لن تكون ... الى بسمة تائهة بين الفكر والقلب ...

[عادل عادل]

لماذا احيانا نعتقد سعادة الحبيب في البعد عنه ... ونترك له حرية اختيار أخر لقلبه ... وهل هذا الاعتقاد اختبار ضمني لمدى ومتانة الحب وصدقه وجديته ... !

وهل هو اختبار للوفاء ...! هل هو اختبار للثقة ...!

هل الحب فراغ ممكن ايجاد حيز له في غياب ...!

ان كان لحب الوطن بديل ... وان كان للروح اكثر من نور ... وان كان ممكن ايجاد للقلب اكثر من عيون الحبيب ... لن يكون الحب حبا ... بل سيكون مركب بلا ميناء ... ولن يجد غير اطلال مبعثرة لموانئ متفرقة ...

الحب احساس عميق منتشر بالوجدان بكل شريان وبكل بقعة نور بالروح وبكل ملامح الطيف الغائب الحاضر ...

غيوم الحيرة ... وسحب الغيرة ... هي ملامح للحب القوي ... ولن تكون غير ( رتوش ) ... تنجلي ليزداد الحب ويكبر الشوق ... لتصبح السماء اكثر صفاءا ... والنجوم اكثر نورا وشعاعا ...

الحب جنون لن يعرف سكون ... نار متأججة ... لتفرز بردا وسلاااامااا ...

[عادل عادل]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[عادل عادل]

ياسمينتي الحبيبة ... كم أشتاق لعبيرك ... وكم أتمنى لحظة بظلك ... كنت أعتقد الطيور تهاجر ... والياسمين مغروس ثابت يتجدد بلا هجرة ولا غربة ...

الياسمين يهاجر او يتهجر ... ويزرع في تربة غير ترابه ... ومن الياسمين ما يعتاد الغربة ... باستثناء مخاضات الحنين الى هواء وماء وتربة يسروا في الجذور ...

لن اعاتب الياسمين ... ولن أقطفه ... وسأكتفي بذكريات العبير وتلك الظلال ... نسامح الياسمين ... بسفره وغربته وغيابه ... ويحيا الياسمين بجنانه البعيدة ... ويعتاد ماء وهواء وسماء ... ويزهر من جديد ...

وينطلق عبيره بين بحار البعد وجزر الغربة ... ليكون جذور عميقه في سراديب الغربة الغريبة ...

للياسمين روح وقلب ... وللحديقة عقد وقيد ... وللناظر للشكل نظر المعجب ...