[فتيحة عبد الرحمن]

ما اتعس الروح وهي تهرب منها إلى حيث ......
في لحظة تنشق الذات عن ذاتها فلا تجد لها وطنا إلا ... الإشتياق
تأملت الأسطر فوجدتها تصرخ بلهفة الباحث عن طوق نجاة وتأملت الروح في ثنايا الحرف فلم أرى إلا نورا لا يشبه إلاه
ثمة حاسة تجعلنا لا ننتمى لعامة البشر وثمة طيف يدرك اليقين في زمن اللاوعي
ما أكثر فلسفتي وما وما اقسى الحصار الذي يطوق روحي ... حد الموت اشعره فتأتي أحرف أطاردها بعيون اللهفة تحيي في خافقي صوت الحياة

تحياتي وأشواقي (واعتذاراتي عن غياب خارج عن إرادتي) لأرواح عطرت المكان فأصبح المكان بكم أروع

[ميساء البشيتي]

أهلا بعودتك أستاذة فتيحة
اشتقنا لك واشتقنا لبوحك العذب
أتمنى أن تكون ظروفك المانعة للتواصل قد انتهت
ونراك هنا دائما .

[ميساء البشيتي]

لست أدري يا رفيق هل أنت فعلاً على حافة الوجع .. أم أنني أنا على حافة الوهم ؟
لا أعمل عقلي حين يستولي عليَّ العناد .. ولكني أستطيع أن أشير بطرف اصبعي إلى ذلك الخلل .. ومع ذلك أمضي ..
أغمض عيني نصف إغماضة وأمضي ..
لأنني أدرك جيداً أن الرفاق لا يخلون من العيوب ..
وأنه ليس كل عيب يعني القطيعة أو الهجر ..
ولكني أخشى أن أصل إلى مرحلة " إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها " ..
أرجوك لا تلقِ إليَّ برأسك لأقطعه ..
أرجوك كن ولو لمرة واحة على حافة الحدس ..
ولا تجعلني أعمل بسيفي رقاباً واحدة منها تكون لك ..
فأنا تعبت وسئمت من ألاعيب الرفاق ..
أرجوك حاول أن تكون مرة واحدة على حافة الوجع ..
هنا عصفورة تعبت من أكاذيب الرفاق ..
هنا عصفورة تعبت من ألاعيب الرفاق ..
هنا عصفورة تفترض ولو كذباً أنك فعلاً أحد الرفاق ..
هنا عصفورة الشجن .

[سلمان الراجحي]

أهلا بعودتك أ.فتحيه...

عودة حميدة...أرجو أن لاتكوني أحد الرفاق...

لئلا تقطع رأسك أ.ميساء...(ابتسامه)

نشتاق دوما الى حروفك مهما صعبت فلسفتها...

تحياتي وتقديري...وأهلا وسهلا...

سلمان الراجحي

[ميساء البشيتي]

هنا في هذه المساحة لا يوجد قطع رؤوس
هي الفكرة أنني أنشر في أكثر من موقع
فحرصاً على المصداقية أنشر هنا لذلك قد تستغربون بعض الحدة أحياناً
ودمت أخي سلمان والجميع واطمئن رأسك سالم .. سالم .. سالم .. قصدي سلمان .

[سلمان الراجحي]

شكرا أخت ميساء...

سلامة راسك ياعصفورة الشجن

أنا بمزح معاك يغاليه...

فهنا الهدوء ومعالجة النفس...

بعيدا عن ضوضاء المدن والحروب

تحياتي لك أختي العزيزه

[ميساء البشيتي]

كم كنا نعشق الحياة .. وكم كنا نرتجف من لفظة الموت ..
اليوم من منا لم يتغنَ بالموت ..
من منا لم ينتظره ..
ومن منا لم يعد يعد العدة لإستقباله ..
وأخشى أن يصبح الموت عندنا كالعيد ننتظر هلاله بفارغ الصبر ..
إنها الراحة التي لا تأتي إلا بالموت بعد أن استحالت الحياة إلى جحيم لا يطاق..
وهل أكثر من أن نرجو الموت وننتظره ..
هنا عصفورة الشجن .

[سلمان الراجحي]

الموت نهاية حياة...

وبداية حياة أخرى...

الموت قاهر الجبابرة والطغاة...

كما هو قاهر كل حي...لقد وعد الله عباده

في الموت وقد فعل...وقد يكون الموت رحمه.!!

ونحن وكل الاحياء هم مشاريع موت مؤجلة...

في محطات إنتظار...سواء طال الانتظار أو قصر...

كل ينتظر دوره...وبين رحلة الحياة والموت

أرجوحة زمن لاتتوقف...

سلمان الراجحي

[ميساء البشيتي]

" يا عمي وين الطريق ؟
قدامك حجر وإبريق .."
لعبة قديمة كنا نلعبها حين كنا صغاراً وأصبحت أحجية حين غدونا كباراً .. يا عم أين هو الطريق ؟
هنا .. عصفورة تتساءل عن الطريق ..
هنا .. عصفورة الشجن .

[ميساء البشيتي]

وستبقى صبرا وشاتيلا محفورة في فكرنا .. في وجداننا ..
وستبقى رائحة الموت ورائحة الغدر تفوح من جنبات ذلك المخيم ..
وسيبقى صوت صراخهم يرن مع كل آذان ..
ولن ننساهم ..
ولن نسمح بأن يُنسوا ..
وسنبقى ندق ناقوس الذكرى لهذا العالم الأصم لأنه لا بد أن يأتي يوم ويسمع ..
لن ننسى صبرا ..
لن ننسى شاتيلا ..
لن ننسى كل المذابح التي ارتكبت بحق أهلنا في الداخل والخارج ..
ولا بد أن يأتي يوم ونقول لهم لقد أخذنا بثأركم من الهمجيين الذي اعتدوا عليكم
ونكلوا بكم
وإن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ؟