[سلمان الراجحي]

أنت يامن سكن ذكراها جدار القلب...

أفرش لك الارض ورودا حمراء...

أسقيها بدمعي لتهتز راقصة لقدومك حتى ولو بحلم...

أنت يامن يرميني بحجر النسيان...

هجرتني ولم ترني فجعلتك نبضا لقلبي ملازما كلّ ابعادي حتى

الممات...

أنت ساحرتي...

لك مني ألف عهد وعهد مادمت أنت الحلم سأظل أرافق المنام...

كالوردة الحمراء يقطع عنقها وتواصل العطاء.!!!


سلمان الراجحي

[عادل عادل]

يسرح الفكر ... بعطر طيف ملازم ... لذكريات قطرات الندى ... التي تشكلت
بلحظات اللقاء ...
والعيون تبتسم على خيوط كل لحظة معلقة بثنايا روح القلب ...
مرت اللحظات كعمر لحياة كاملة ... بكل نفس ... ونظرة ... وهمسة ... ونسمة ...
ما أروع العمر السعيد ان تجسد بلحظات حملت معاني العمر بكل ما فيه ...
العيون تلمع ... تتبسم ... تضحك ... تقفز سعادة وفرح ...
وجاءت لحظة الفراق بوداع بلا كلمات ... بنظرات حزينة ...
والجسد منشق بقدم تحيا بلذة اللقاء ... وقدم مغادرة لفراق بثقل ...
وأحاول جاهدا حجب ما في القلب بلا حراك ...
والجسد منتفض بسكون متسمر بغضب خفي ...
رافض طلوع الروح باردة منزوعة لحتمية الفراق ...
مرت سنوات وانا أقتات على لحظات ذلك اللقاء ...
أحيا بعمر بلا حياة ... باستثناء لحظات ... جمعت القلب بالروح بالجسد للحظات ...
للقاء عبير ... تأصل بالروح والقلب ... بشريط لحظات كل لحظة ...
وبشوق للقاء ... لن يكون كمثله لقاء ...

[سلمان الراجحي]

بين بعدك وسكرات الموت خيط رفيع...

تحرجني كلمة أحبك لانها استقرت بعمق الروح...

أنت ميناء شوقي وحنيني...

عجزت الموانيء أن تحتضنني الا ميناء واحد...

أرى منارة بوحه ترشدني من بعيد...

بعد الازل وطول الايام...

أحتاجك جواز سفر أعبر بك كل المسافات...

لاستقر دون خوف في ميناء قلبك...

سلمان الراجحي

[ميساء البشيتي]

أحبائي
أتأخر عليكم لظروف خارجة عن إرادتي
لكني أشتاق لكم دائما وكثيراً
شكرا لأنكم دائما هنا

[ميساء البشيتي]

تكلم الوجع في حرفي ..

ولم أعد أدري هل منافي الغرب أكثر دفئاً وحناناً من منافي الشرق ؟

الكلُّ بات موجوعاً ..

لم تعد هناك أكفٌّ حانية ..

خالية من الهموم ..

على أتم الاستعداد فقط كي تطبطب بحنِّية خالصة على وجعنا ..

وتقول في سرِّها صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة ..

الكلُّ اليوم يحترق بنار الفتنة ..

وهذا الوطن الكبير يغلي كبركان هائج ..

والفلسطيني بات كرة من اللهب تتدحرج في جميع الاتجاهات .. ولا يجرؤ أن يلتقطها أحد ..

الغرب يا رفيق الشتات قد يبدو للوهلة الأولى أكثر رحمة منا ولنا ..

ولكن حين سنتقاسم معه رغيف الحياة ..

كل شيء سيختلف ..

كل شيء سيختلف .

لا مكان إلا حضن ذاك الوطن ..

وذاك الوطن يفقد حضنه بالتدريج ..

يأكله التهويد ..

ويقضمه الاستيطان ..

وتعربد في سماء أقصاه هتافات بني صهيون ..

ونهايات لم تكن بالحسبان ..

هنا .. عصفورة المنفى ..

هنا .. عصفورة الشجن .

بمناسبة ذكرى وعد بلفور المشؤوم

[ميساء البشيتي]

من "أكتوبر إلى" نوفمبر " يا قلب لا تحزن !
أنا بينهما قطعة من الحزن
كتلة متحركة أقدامها من الحزن
وأجنحتها من الضباب
لا أدري هل فاتتني ذكرى وفاة أبي
أم ستفوتني ذكرى وفاة أمي ؟
وأنا للآن لم أعتبرهما في عداد الموتى !
لا زلت أحادثهما وأجادلهما وأحاول جاهدة إقناعهما
بأنني مشغووووولة جداً ....
وأنني في نيتي في الأعوام العشرة القادمة توجيه بوصلتي
نحو تلك البلاد وتقبيل أياديهما الطاهرة ..
هل أحلم
أم أهرب
أم أن الضباب يحملني إليه
لكن أقدام الحزن تعلن أنني من هنا ..
يا رفيق الشتات هل تعيرني ما أقوله لهما فقد فقدت كلماتي
في معاركي الأخيرة مع الهواء ..
أعارني دون كيشوت طاقيته ذات مساء غابر
ومن حينها وأنا أحارب طواحين الهواء ..
هنا عصفورة من الضباب ..
هنا .. عصفورة الشجن

[ميساء البشيتي]

من "أكتوبر إلى" نوفمبر " يا قلب لا تحزن !
أنا بينهما قطعة من الحزن
كتلة متحركة أقدامها من الحزن
وأجنحتها من الضباب
لا أدري هل فاتتني ذكرى وفاة أبي
أم ستفوتني ذكرى وفاة أمي ؟
وأنا للآن لم أعتبرهما في عداد الموتى !
لا زلت أحادثهما وأجادلهما وأحاول جاهدة إقناعهما
بأنني مشغووووولة جداً ....
وأنني في نيتي في الأعوام العشرة القادمة توجيه بوصلتي
نحو تلك البلاد وتقبيل أياديهما الطاهرة ..
هل أحلم
أم أهرب
أم أن الضباب يحملني إليه
لكن أقدام الحزن تعلن أنني من هنا ..
يا رفيق الشتات هل تعيرني ما أقوله لهما فقد فقدت كلماتي
في معاركي الأخيرة مع الهواء ..
أعارني دون كيشوت طاقيته ذات مساء غابر
ومن حينها وأنا أحارب طواحين الهواء ..
هنا عصفورة من الضباب ..
هنا .. عصفورة الشجن

[عادل عادل]

حاولت بناء جسور فوق البحار والمحيطات ...
حاولت صنع سلم لآعالي نجوم السماء ...
بنيت واحات في الصحاري القاحلة ...
اخترعت ألة للزمن ... للتحكم في المكان والزمن ...
وبعد جهد جهيد ... وصلت لميناء روحي ...
وجدتها على قطرات ندى زهرة نجمية ... على اطلالة ربوة معلقة على قمة جبل كثريا في أفق حزين بين السماء والبحر ...
مددت يدي لها ... ولكن لم تصل لها ... تفجرت فيوض وينابيع القلب كنسائم عبير فواح بصفاء القلب ونقاء الروح ...
وعادت النسمات خائبة الرجاء ... وضاع عبيرها بسراديب المزاجية ...
وطحنت المشاعر على أطلال تلك الربوة ... وما زال بالعيون بريق ...
العيون تلمع حزنا كما تشع فرحا ... وشتان ما بين لمعان وشعاع ...

[سلمان الراجحي]

سئمت ملاحقة النجوم...

سئمت التخفي خلف الهموم...

تعبت من بناء الجسور عبر البحور...

أتعبني التعلق بالثريا ومراقبة النجوم...

لماذا حبيبتي نتمسك بحبال المستحيل...

فقط حبيبتي مدّي إليّ يدك فأنا عاجز عن الكلام...

لقد أكل الخجل لساني...وبعثر حبك كياني...

أنت مليكتي ، تاج رأسي...

أنت كل الأماني...

[فتيحة عبد الرحمن]

انا وقلبي نرقص بين الحلم والوجع ننام ملء الهم في ملل ...
نلتحف الصبر حد الألم نعاركه فيأبى الصبح إلا أن يهدينا بطاقة معايدة ...
مكتوب عليها :

شتان بين لمعة دمعة في العين وبين شعاع فرحة
وبين غصة تلون الوجه بالأحمر وغبطة تمنحه ذات اللون
شتان بين حرف/ روح يئن من ألم القدر وحرف يئن من ألم البشر