[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]شكرا للرائعين..أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب ، وأخي الشاعر غالب أحمد الغول..[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

المجموعة العاشرة/ الجزءالثالث.

(حلّت الهزيمة وتشرّد الشعب الفلسطيني!..)

1 ـ زلزال النكبة وكارثة التشرد:
الشاعر حسن البحيري :
أمـــــا فيكُمْ ملوكَ العُرْبِ ذو هَــــــــــــــدْيٍ ولامُرْشَدْ
يخِــــــــــــفُّ لِنُصرةِ الإسلامِ لمّا صــــــــاحَوا ستَنجدْ
وَدَوَّى غوثها لملهوف يحمله الصَّـــدى الأَسْودْ
وأنتـــــــــــــــــمْ في ظلالِ اليُمن غُصنُ مُنــــــاكمو وَرَّدْ
تُعـــــــــــــــــزُّونَ الأَسى بالقولِ لا أَجدى ولا أنــــــــــجدْ
فــــــــــلو أبصرتمو "صـــــهيونَ" لما هَبَّ واستَأسدْ
وصَــــــالَ على كــــريِم العِرْضِ صولةَ غاشمٍ أنكدْ
2 ـ مفتاح البيت لايزال في أدراج القلوب وخزانات الصّدور(أ)
الشاعر راشد حسين:
في الخيام السود في الأغلال في ظل جهنم
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجنوا شعبي وأوصــــــوه بألا يتكلم
هددوه بـــــــــــــسياطه الجــــــند بالمـــــــوت المحتّم
أو بقــــــــــــــــــــــــــــــــــطع اللقمة النتنة، إن يــــــوماً تألم
ومضــــــــــــــوا عنه وقالوا عـــــش سعيداً في جهنم
3 ـ مفتاح البيت لايزال في أدراج القلوب وخزانات الصّدور(ب)
الشاعر عبد الكريم الكرمي “أبو سلمى" :
فلسطينُ الحبيبةُ..كيفَ أحـيا بعيداً عنْ ســهولكِ والهـــــــــضابِ؟!
تُناديني الســُّـــفوحُ مخضبات وفي الآفـــــاقِ آثارُ الخضــــــــــــــــــــــابِ
تُناديني الشـــــواطىءُ باكياتٍ وفي سـمعِ الزَّمانِ صـــــــدى انتحابِ
تُناديني الجداولُ شـــــــــــــــــــــــــــارداتٍ تســــــــير ُ غريبة ً دونَ اغترابِ
تُنادينــي مدائــــــــــــــــِنُكِ اليتــامى تُنـــــــــــــــــــــــاديني قـــــــراكِ معَ القباب

[محمد الصالح الجزائري]

المجموعة العاشرة/ الجزءالثالث.

(حلّت الهزيمة وتشرّد الشعب الفلسطيني!..)

1 ـ زلزال النكبة وكارثةالتشرد:
الشاعرحسن البحيري :

1 ـ أمــــــــــــا فيكُمْ ملوكَ العُـــرْبِ ذو هَدْيٍ ولامُرْشَدْ
2 ـ يخِـــــــــــــــــفُّ لِنُصــــــرةِ الإسلامِ لمّاصاحَواستَنجدْ
3 ـ وَدَوَّى غوثها لملهوف يحمله الصَّدى الأَسْودْ
4 ـ وأنتـــــــــــــــــمْ في ظلالِ اليُمن غُصنُ مُناكمو وَرَّدْ
5 ـ تُعـــــــــــــــــزُّونَ الأَسى بالقولِ لا أَجـــدى ولا أنجدْ
6 ـ فــــــــــلو أبصرتمو "صهيونَ" لما هَبَّ واستَأسدْ
7 ـ وصَــــــالَ على كريِم العِرْضِ صولةَ غاشمٍ أنكدْ
غالب أحمد الغول:
8 ـ أنا ابـــــــــــن النــــــكبةِ السَّــــــــوْداء ذقتُ مرارها أمْردْ
9 ـ وأهْلي مِـــنْ قرى حَيفا من (الكفرين) لنْ أجْحدْ
10 ـ وما من أســــــــــــــــــــــــــرةٍ إلا وفيها شِــــبلنا استشهدْ
11 ـ ألـــــــــــومُ حُكـــــــــــومة الأتــراك في إهمالها الأنكدْ
12 ـ إلى أن جَـــــــاءَنا الغدّارُ صَوبَ الدَّار قدْ شَـــــــرًّدْ
13 ـ فـــــلا طيـــــــارة في الجـَـــــوّ نمْلكــــــــــها لِمنْ عَرْبدْ
14 ـ تركْـــــــنا الـــــــدَّارَ والأزهَـــــارَ والأطيارَ لــــــــــــــلأوْغدْ
15 ـ وبعض العُرْبِ في الأبْــصارِ والأسْماعِ قدْ غَرّدْ

16 ـ وصـَـــــارتْ قدسنا والأرضُ والأنهارُ للأحْقدْ
17 ـ وحلَّ بأرضنا الأشرارُ , نـــــار الحقدِ قدْ أوْقدْ
محمد الصالح شرفية:

18 ـ وإخوان لنا صمّ ، ومن مـــــــــأساتنا أــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبعدْ

19 ـ تناسوا وحــــدة الدّين ، تناســـــــــــــــــــــــوا همّنا الأوحدْ

20 ـ وهذي الأرض قد ضاعتْ ، وجوّ القدس قد هوّدْ

[محمد الصالح الجزائري]

المجموعة العاشرة/ الجزءالثالث.

(حلّت الهزيمة وتشرّد الشعب الفلسطيني!..)

2 ـ مفتاح البيت لايزال في أدراج القلوب وخزانات الصّدور(أ)
الشاعر راشد حسين:
في الخيام السود في الأغلال في ظل جهنم
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجنوا شعبي وأوصــــــوه بألا يتكلم
هددوه بـــــــــــــسياط الجــــــند بالمـــــــوت المحتّم
أو بقــــــــــــــــــــــــــــــــــطع اللّقم المنتن، إن يــــــوماً تألم
ومضــــــــــــــوا عنه وقالوا عـــــش سعيداً في جهنم

[غالب احمد الغول]

أخي الغالي الأستاذ محمد الصالح الجزائري ,
أرجو ملاحظة أبيات الشاعر (فريد حسين ) وتصويب الخطأ الكيبوردي المشار إليه باللون الأحمر , لأجل سلامة الوزن ,
كما أرجو التأكد من صاحب القصيدة , فربما هي للشاعر ( راشد حسين , وليست للشاعر فريد حسين ) والله أعلم .
وشكراً لك أخي ودام فضلك .
&&&&&&&&&&&&&&&&&

الشاعر راشد حسين:

هددوهُ بـــــــــــــسياطه الجــــــند بالمـــــــوت المحتّم ( بسياط )

أو بقــــــــــــــــــــــــــــــــــطع اللّقمة المنتنة، إن يــــــوماً تألم ( اللُّقمِ المنتن )

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]شكرا لك على التنبيه أخي الغالي الأستاذ الغول..تمّ التعديل..[/align]

[غالب احمد الغول]

هل تأكدت أخي الشاعر محمد بأن القصيدة فعلاً ( لصاحبها فريد حسين ) ؟
لأنها ذكرت في ( النت ) بأنها للشاعر راشد حسين / وعنوان القصيدة أزهار من جهنم ) عليك بالتأكد وشكراً لك .

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]أجل فالشاعر هو راشد حسين..شكرا لك مرة أخرى..تم تصحيح كل ما سبق..بارك الله فيك..[/align]

[ريمه الخاني]

ريمه الخاني

شُرِّدَ الشعبُ الفلسطيني تـــراه قد تأزمْ
بينما السلـــطان فــي ديوانهِ ثغرٌ تبسمْ
كم شهيد مـــات في هيجائهِ حرقاً تفحَّمْ
كــــــم يتيم فـــقد الأم ببيت قــد تهــــدَّمْ
إنما العزم بشعبي ســدد الضرب وأحكمْ
قــاوم المحتل بالأحجار بالــوجه الملثمْ
عـــــاهد الله نضالاً مســتمراً بل وأقسمْ
رفــــــــع الرايات للتــحرير بالعزم تقدمْ
وسيبقى الغاشم المـحتل مدحوراً تلعثمْ
ويعود الشعب حراً ويصير الخصم أبكمْ

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
الأخ العزيز الشاعر الأستاذ غالب الغول
تحياتي ..
آسفة جداً على هذا الخطأ الذي وقعت فيه وألف شكر على التصويب..
عادة.. أضع أمامي عدد من المراجع الشعرية الورقية وأضيف إليها الالكترونية أستأنس بها، خصوصاً وأني أقيم في كندا والمراجع شحيحة، الورقية من مكتبتي الخاصّة غالباً، وبعضها أحضرتها من لبنان، وهي تعود لأيام الدراسة الجامعية.. وأقرأ كثيراً قبل أن أختار وأحاول جهدي الاختصار ما أمكن، والوقت المتوفر لي هذه الفترة دائماً بعد منتصف الليل..

لا أعرف كيف وقع الخطأ!!..
آسفة فعلاً والحمد لله على التصويب، جزاكما الله خيراً
هل تسمحان لي ببضع كلمات ونحن نختتم مرحلة النكبة - نختتم - لا لننتصر ولكن لنعيش مزيداً من الأهوال والخسائر؟!!..

مآسينا كبيرة نتجرع همومها كل يوم.. منذ مآسي الأندلس ونحن نخسر ، ولعلّ الجزائر كانت النهاية الوحيدة السعيدة - ولكن- بعد مليون ونصف المليون شهيد.. وكأن ازدياد عدد سكان العالم ما له أن يعدّل سوى بدمائنا وجماجمنا!!..
مأساتنا الفلسطينية مريرة جداً وصادمة لم تزل فصولها مستمرة وحماتنا المفترضون ينعون ويبكون قتلتنا!.. مآسينا ونكباتنا العربية تتجدد من لبنان إلى اليمن والعراق وسورية!!..
عند ذكر النكبة وأهوالها أستعيد فصول مآسي الأهل ..وكأن روح جدي وروح أبي تقمصتا روحي.. جديّ الذي كان يحضر اجتماع العرب التسويفي ولما وصله خبر سقوط وطنه وقع ميتاً.. وأبي الفتى - في حينه - الذي عاش تلك المأساة وجرح فلسطين وحيفاه ينحره حتى تمكنت الآلام من القضاء عليه في شرخ الشباب.. عمتي الشهيدة التي قنصها صهيوني على باب المنزل في حيفا وهي عائدة من مدرستها!!..
مآسينا مستمرة ...من خلفي وجه حيفا جريحة سبية وأمام ناظري أهوال حلب وما بينهما من جراح طفولة في الحرب اللبنانية ومشاهد لا تطيقها الإنسانية استقرت في الوجدان وعالم متوحش لا يرتوي سوى بدمائنا!!..
آسفة على الإطالة ..
الشاعر هو فعلاً ، الشهيد " راشد حسين" الذي مات احتراقاً واختناقاً في غرفته بمدينة نيويورك في أميركا.

تفضلا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align]