[د. رجاء بنحيدا]

نحن، جيل لن يتكرر... هذه ليست غرورا، بل شهادة ميلاد مؤجلة لعالم كان يحتاج منا أكثر مما أعطانا.
نحن الذين ولدنا بقلوب مزودة بـ "مكابح" حساسية مفرطة، تتوقف عند أولِ منعطف لكلمة جارحة. لا يليق بنا هذا الضجيج اللغوي الرخيص الذي أخذ يقتحم الأبجديات.
لم نطلب الكثير من هذا العالم، سوى مساحة صغيرة لنتنفس فيها هواء الصدق. لكن الحياة، للأسف الشديد ، مسرح كبير للنفاق، ونحن كـ "جيل لن يتكرر و ك' متفرجين"، دفعنا ثمن التذاكرِ من أرواحنا وما زلنا !

[محمد الصالح الجزائري]

اشاطرك الراي ، ليس بحكم انتمائي لذلك الجيل الفضي ، ولكن لكننا بقايا من بقايا الجيل الذهبي الذي سبقنا..ابناؤنا اليوم يمثلون الجيل البرونزي ان جاز التوصيف..شكرا لك سيدة الحرف المعبر العميق على نص يمثل تنهيدة شاهدة على جيل نحن اليه والحسرة تعتصرنا..

[د. نوال بكيز]

الرد على الأدبية الغالية و الصديقة الوفية د. رجاء بنحيدا
أشاطرك صرختك عزيزتي الغالية، ففي زمن النفاق تصبح الحقيقة عبئا يثقل الكاهل، لكن لا بد أن يحملها احد.
أما الضجيج اللغوي غاليتي فهو كالعطر الرخيص، ينتشر بسرعة ليبهت و يتلاشى بنفس السرعة. فلا تحملي هما، و قري عينا، فقد يعلو الزيف مؤقتا لكن صوت الحق ليس بزائل.

أشاطرك صرختك عزيزتي الغالية ففي زمن النفاق تصبح الحقيقة عبئا، يثقل الكاهل لكن لا بد أن يحملها احد .اذن فلنثبت على الصدق و الكلمة النظيفة التي تقاوم التزييف. أما الضجيج اللغوي غاليتي فهو كالعطر الرخيص، ينتشر بسرعة ليبهت و يتلاشى بنفس السرعة.فلا تحملي هما و قري عينا، فقد يعلو الزيف مؤقتا، لكن صوت الحق ليس بزائل.

[خولة السعيد]

ومع ذلك كلماتك صرخة الأجيال أستاذة رجاء