[عادل عادل]

احبك إطارا بلوحة جسدك العاجي المكلل بالياسمين ... احبك نجمة بثناياها نجوم بعينيها , بفمها , بمشيتها تتطاير شظايا نجوم مختالة بدلال وأنوثة معطرة ... احبك وردة حريرية رقيقة , وكل فصولك ربيعا بزخات عطرك الأحمر ... أحبك نسمة متمايلة على ضفائر الندى, بطيف يحمله صدى صوتك الناعم على برعم صورة كالفراشة الجامحة... أحبك كروض بلحن, تلبسين زنبقا بوشاح أزرق, وشحت بالحب عمري... أحبك كأغنية بشذى وشدو غيرت مجرى القدر المنتظر , بروعة الروعة بحروف الشوق والحنين ... أحبك كنقشه كأنها سوار محاط على كتفي, ساهرة على صدري, تخللت كل وسائدي... أحبك جرح مغروس كاللهب بالقلب , كوطن ترويه دموعه من مغارة الغربة بعتمة جدائل من القدس إلى حقائب البعد والغربة ... أحبك حديقة ريحان بفردوس, على متن مركب عائدة بظل أجفاني... أحبك كقطار نصف الليل, وذكرياتنا ركاب لا تنسى في أقصى لحظات الدهشة والتعب والتجديف بلا تكسير... فلسطين كنعان .

[سلمان الراجحي]

لقد آلمتني الوحده...

وأعترتني الغربه...مددت يدي أليك...

كأنني أبحث في فراغ...بعد واختفاء يحيرني...

صرت طيرا في السماء...أبحث عن منارة تهديني اليك...

لعلها سماء هادئة بلا رعد ولا برق...تقربني من هدفي...

يستهويني حضنك حنانك عشقك...كعاشق مخبول...

أصرخ أملأ الدنيا بكاء وشجنا...دون جدوى...

فلا أجد غير صدى صوتي أنيسا...ولايسعفني

ليلي ببصيص أمل يرشدني اليك...

فيشتعل الشوق في رأسي...

وتشيب الذوائب...

سلمان الراجحي

[ميساء البشيتي]

فاجأني الخوف هذا الصباح
نال مني خوفي عليك
كيف السبيل إلى الخلاص من الخوف
وكيف السبيل كي يعود الصباح يحملك على أجنحته من جديد
هل تكسرت أجنحة الصباح
أم أنه الخوف أصبح يطير بكل الأجنحة ؟
قلبي عندك وعليك
ألا لعنة الله على الخوف
وكل ما تحمله أجنحته المستبدة ..
هنا .. عصفورة مسكونة بالخوف ..
هنا .. عصفورة الشجن ..

[ميساء البشيتي]

أزرع الورود وسط حقول الألغام .. الأرض تحت أقدامي تغلي .. والسماء فوق جبيني حزينة .. الوجوه التي أحبها محبطة .. ممزقة .. ملامحها مضغت بعضاً منها أنياب التوتر .. وحفيف بعضها يخبو .. ويميل إلى النأي بالنفس .. والاعتكاف داخل صومعة الروح ..
ومع ذلك فأنا وذلك الصباح توأمان ..
لن تقتلنا سهام رصاصاتهم .. ولن نصاب بالصمم .. وسأبقى على العهد يا صباح .. أرسل إليك كل صباح كلمة دافئة " هدنة " أهديها إليك عبر شريط التأزم .. تلتقطها كحبات المطر .. ونلتقط أنفاسنا معها .. ثم نعود أدراجنا .. نرتب قهرنا وسخطنا وظلمنا حسب أبجدية هذه الأيام على موائد انتظار الفرج من أبواب السماء .

[سلمان الراجحي]

قوافل الشوق...

تسير تحرسها أيام عمري...

يلاحقها الخوف من المجهول...

تدفع الحزن تقصيه خلفها بمحارك الرهبه...

وترسل الآه من أعماقها الحائره...فاذا بلهب الشوق

يأجج نيران الوجد والشجن...

فيهدأ موج قوافل الشوق على صباحات اصرارك...

وندى أحلامك بالعوده...

سلمان الراجحي

[سلمان الراجحي]

سأشرب كأس الغروب...

وأدخن غليون قلبي...

على نغمات موسيقى الخلود...

وأنا أطالع صورتك المتشظيه...

على أمواج نهر الفرات الهاديء...

لأثمل برائحة عطرك...تتعدد الصور أمامي

بلحظة اللاوعي...

فأختارك أنت...

أنت يا ربيع حياتي...

أنت الماضي والحاضر والمستقبل...

تستوطنين ليلي...وتحتلين مشاعري...

وتتربعين وسط القلب...يغمرك الحب...

كسلطانة ألف ليلة وليله...

سلمان الراجحي

[سلمان الراجحي]

صدقوني...

تتعرى نفسي أمام هول الفاجعه...يسقط القلم من يدي

أتكأ على الحروف لعلي أجد مخرجا لما نحن فيه...

ولكن عبثا أحاول.!

لا أريد أن يتحول قلمي الى سكين أذبح به أخي...قلت له أكتب ياقلم.!

قال : ما أكتب في دنيا اللهب...أعتذر منك...فلا داعي لأن أبدأ شوطا من جديد...

قلت : أكتب عني في ليلي الطويل...عن دموعي وعذابي والسبيل...

فلك الحق لتكتب كيفما شئت...اجعلني صريعا في حياتي... وأبقى أنت الناعي...

قال دعني لاأطيق البدأ في موتك...أنت أحلى ذكرياتي...

فأنا مازلت أنهل بؤسك الماثل تمنحه لذاتي.!

قلت : فالنكن كالناي من وقع نغني...نعزف اللحنّ...

وكن أنت نديمي الراعي...

سلمان الراجحي

[ميساء البشيتي]

وأنا حين يستأسد عليَّ الشوق ..
وتهزمني اللغة
وتغيب صورتك
ويختفي صوتك
وأبقى
أتجرع الغياب كؤوساً من الحنظل .

[ميساء البشيتي]

تربع على عرش الصمت أنتَ ..
ودعم يأكلون فتات صبري
دعهم يلوموني ويكثرون من اللوم
ولا تتوقف أنت عن الفرجة
ولا تحرك ساكناً
ولا ترسلك مطرك إليَّ قبل أن ينفد صبري
وأغلق كل نوافذي ..

[ميساء البشيتي]

معذرة من الأحبة هنا في هذه المساحة الحميمية جداً
خروجاً على البوح وخروجاً عن المألوف أود فقط كسر المألوف
والسؤال عن الغالية فتحية عبد الرحمن عسى غيابها لخير بإذن الله .