[عادل عادل]

سيدتي الحب كائن كبير ... أكبر من حدود قلبك الصغير المشتت ... حدوده روحك في سموها ورقيها ... لا تدعي الحب الصادق بشفافية الحروف ... وصدف الذكريات المعلقة ... ما أصعب أن يكون الحب دمية بيدي طفلة مزاجية الهوى ...
لا تتحدثي عن الحب ... القي بأشرعة مراكبك الصغيرة على شواطئ الشتات ... منارتي كان نورها لروح من روحي ... اذهبي حيث شئت ... سترجعي يوما ... قد لا ترجعي ... يكفيني نور روح ... علمت معاني الحب بكل نسمة وهمسة ولمسة ... خذي همساتك معك على قواربك الصغيرة ... شكلي حروفها في ما يحلو لك ...

[عادل عادل]

لا أملك غير قلب صادق بحب واحد هو الاول والاخير والوحيد ... لن يتغير مهما تغيرت ظروفك ... مهما كانت تبريراتك وتفسيراتك ... اخترت الصمت ليس ضعفا ... ولكن احترام لكل ذكرى حلوة ...
نسيانك صعب أكيد ... والاصعب منه فراقك ... اني عائد الى صومعة صمتي ...
هل الحب الصادق بشفافية المشاعر في ظل قلب واحد ( صعب عليك ) ... أأأأااااهااااااا .

[عادل عادل]

صباح الخير ... صباح الياسمين ... صباح النور ... صباح صباحك ...
أحيانا كالبحر انا في غضبه ... وكالبحر في صمته ... وكالبحر في العظاء ... وأنت سمائي في أحوالي كافة ...
البحر يرفع أمواجه للعناق ... ولكن السماء هي من تعانق ... هي من تنثر نجومها وغيومها ... البحر مهما كبر يبقى غطاء السماء أكبر ... للبحر لحظات جنون ... وتبقى السماء الغطاء الحنون ...
سيدتي ... أعذريني في لحظات جنوني ... جنوني هو حبك الذي لا يفارق ملح مياهي ... لا يفارق نسماتي ...
ما بين عناد كبرياء وجنون كبرياء وذكريات جسدت الحب بكل الكبرياء ... يخيم الصمت ... صمتك قاتل ... وجنوني جارح ... صدقيني الرجل يموت والمرأة تقتل ولا تقتل ...
حملت لك باقة من الازهار والورود ... وضعتها قرب نافذتك بصمت ... صمت أحمق بكبرياء بدون بطاقة حب ... بدون اعتذار ... ولكن كل زهرة تحمل لونا وعبيرا ... تعبر عن ...
نعم ... تعبر عن حماقاتي ... عن جنوني ... عن ح ب ي ... أغرقيها في الماء ولكن بحنان ... وبحق كل نسمة ودمعة وبسمة ...

[ميساء البشيتي]

الهروب .. رياضة جميلة كنت أمارسها منذ الصغر .
الهروب .. أصبح لديَّ عادة سيئة أمارسها في الكبر .
أكره أن أقف في وجه السدود يائسة .. وأتوسل الغيوم العقيمة أن تمطرني بزخات من لأليء المطر ..
أكره أن يخنق انطلاق نبضاتي ويعيق تدفق الدم في شراييني
عادات قديمة تمارسها أنتَ منذ الصغر ..
وتعودتَ أن تلقي بنفسك بين أحضانها كلما داعبت سماء الأفق
غيمة ..
تهرب أنت من أي غيمة لو كانت وردية اللون ..
وعليَّ أنا أن أصطاد الغيم وأفتش فيه عن نبضة شاردة من قلبك ..
عليّ أنا أن أبحث في سطور الغيم وأقرأه جيداً وأسأله كل صباح ..
هل أنتَ اليوم معي .. أم أنك تغرق في تلك العادات ..
هل أنتَ اليوم لي ؟
أكره أن ترتسم خطوط التعب في أول المشوار ..
وأكره أن أفتش في الغيم عنك ..
أحبك أن تأتيني كالسحاب المثقل بالحنين
تمطرني بزخات الاشتياق
وتبقى كالربيع في عيوني
ويكون عنوانك الذي بين يديِّ
قطرات حب لا تجف ولا تتبخر .

[ميساء البشيتي]

أعلم أنه لا مكان لي
أعلم جيداً أنه لم يعد لي مكان في قلبك
هي احتلته
هي أخذت مكاني في قلبك
لست حزينة
ربما حزينة ..
ربما مغتاظة ..
لكني لن أتخلى عنك
لن أتخلى عنك حتى تعود الشمس تشرق
من بين راحتيك .

[امال حسين]

جئت لأنزف ذاتى فى ملفك (عصفورة الشجن )فتقبلينى بكل محبتى وكلماتى المقتصرة القصيرة المفعمة بالشجن وداخلها الكثير من المشاعر ...يكفى فقط أن تعرفى وتشعرى بمدى الحب فيها .

======================

الآن أنا هنا وحدى ولا يسمعنى أحد ولا يضحك أحد ولا يبكى أحد ...هدوووووء وسكينة أخبئ رأسى وأصابعى فيهما بعد أن تمادت الأحزان هنا وهناك وبعد أن وضع الكل رأسه على وسادته يناجى أحلامه المخملية ...جئت ونفضت أحلامى لأكتب بطاقة قد يقرأها أحد فى الصباح ويفهمها أو لا يفهمها فهذا شأن متوقع ...

أحب ...وحبى هنا بين الصفحات وأشعر بيد حانية دافئة تمسك بأصابع يدى وتربت عليها _ هذا يكفينى _ وتشدنى للمكان الذى يهفو قلبى وعقلى إليه دوماً ...فهو مكان حضانتى الأولى والذى فرطت فيه عقلى وقلبى وكلماتى وضحكاتى ودمعاتى بلا مواربة - حتى مشاجراتى واستيائى هنا
أحبهم أحبهم بكل جوارحى - أخوات وأخوة وآباء وأمهات - رأوا روحى معلقة بحروفهم هنا ...أبتعد فى إقترابى منهم ... حاضرون غائبون أحبهم كأنهم سكنى القلب وشغافه ... من يبتعد بحبه إلا ويراقب ...يطمئن ...يسعد ...يحزن... يشارك بعينه وقلبه ودموعه ...يؤسر البعد لحظات ويؤسر القرب لحظات يقرأهم ...يدعو لهم بكشف الحزن عنهم .

وللحديث بقية بإذن الله

[امال حسين]

إنغماس



سؤال عن معنى الوفاء ؟

قيل أنه الاخلاص وأنه تأدية العهود و أنه الصبر وقيل يمكن الخروج من هذ العهد إن كان مجحفاً.. ولم يقولوا أنه الإنغماس فى الحب حتى تغلق الدنيا حول الانسان وتغلفه بحلة المحب.



مجرد تخريف

[ميساء البشيتي]

القدر خلف الأبواب
وأنا وأنت نغرق في طوفان من السؤال
متى؟
وإلى أن يحين الجواب
سأغلق النوافذ بوجه أسراب الحمام
ولن أستقبل العصافير على موائد الصباح
وسأقطع شريان المواويل من رأسي
وفقط
فقط
سأرسمك في فنجان قهوتي
علّك تأتي ذات صباح .

[حياة شهد]

بعدك ...
كم ميلاد يلزمني .. حتى أصل إلى عمر النسيان ..
لن يكفيك ميلاد واحد .. و لا موت واحد ..
و لا انتحار واحد ..
لكنك مع هذا .. ستكون لامرأة واحدة ..
هي أنا .. و جنوني ..
ذلك الذي لا تداخله هواجس و لا أرقام ..

[ميساء البشيتي]

غريبة
أنا اليوم غريبة
غريبة في هذا الزمان
غريبة في هذا المكان
حتى هذه الوجوه غريبة
رائحة الياسمين هنا غريبة
منذ اصبحت أنتَ غريباً ..
وأنا الغربة تحتلني شيئاً فشيئاً
حتى أصبح الهواء الذي أتنفسه غريباً غريباً غريباً .