الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
أقدم اقتراحي للجزء الرابع
[align=justify]
المجموعة الرابعة: الأخطاء والخطايا
شعراء هذا الجزء:
عبد الرحمن عبد المجيد، محمد البسطامي ، إبراهيم طوقان ، محيي الدين الحاج عيسى
المجموعة الأولى: دور السماسرة، للفضح والتحذير من بيع الدور والأراضي
اجتمع في نابلس ربيع 1930 ثلاث شعراء (عبد الرحمن عبد المجيد، محمد البسطامي ، إبراهيم طوقان) ، وحول دور السماسرة المخزي ، طرح أحدهم السؤال:
رعاكَ الله ما تصنع
.... لو لاقيت سـمسـاراً
فتداولوا معاً بهذه الأبيات:
إذا ألـفـيــتـــه في الدّار
.... أهـدم فـوقــــه الدّارا
وأجـعــل فـوقــــه الأحـجا
....رَ لا أتــرك أحـجــــارا!
وأجــــمـعـــــهُ بــمــلـقـاط
....وأُضــــرم فوقــــه الـنـــارا
أصـــــوّب بـيـنَ عــيــنـــيــه
.... أدقُّ هــنـــــاكَ مــســـمــارا
أعلّــق ( لـوحـــة ) فــيــــهــــا
.... ألا قُـبِّحـــْـتَ ســــمــســارا
( أرجو العودة إلى التوثيق في أوراقي وإدخال دور العائلات الثرية الغربية الأصل في بيع الأراضي مثل آل " سِرْسُق " ودورهم الذي كان أشد وطأة)
المجموعة الثانية: صراع الأحزاب وإضعاف الحركة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المؤامرة
حذّر شعراء تلك المرحلة من إضعاف الحركة الوطنية الفلسطينية ، مثل قضية صراع الأحزاب فيما بينها والزعامات وتخاذلهم عن نصرة القضية والتكاتف للعمل صفاً واحداً من أجل مصلحة البلاد فيكتب الشاعر محيي الدين الحاج عيسى عن تلك الخصومات التي لا تفيد سوى أعداء البلاد:
لا ترى فيهم سوى طالب كرسيَّ الرئاسـة
وســــوى الــرّاغــــب فــــي أن
....يُـرهِـبُ الآخــر بـاســــه
وســـــوى الــرافع لــلــــهد
....مِ والــتـخـريــب فـاســــه
فـعـــلام َ الـضّــغــن يــا قــوم
....ومــا تـجـدي الـشــــراســـة
أومــــا تـــــدرونَ أنّ الـكــلّ
.... فـي ســوق الـنـّـخــاســـــة
ملاحظة: المجموعة الخامسة بإذن الله ستكون عن الزعماء في فلسطين وزعماء الأمة العربية في تلك المرحلة، والاكتفاء أمام هول المؤامرة بالخطابات والاجتماعات والشجب والتنديد.
[/align]