ديوان نور الأدب من النكبة إلى العودة مشروع نور الأدب لتوثيق القضية الفلسطينية شعرياً من بداية الانتداب البريطاني إرهاصات ثورة 1936 فالنكبة والنكسة وحتى عودة فلسطين إلى أهلها بإذن الله ( بإشراف الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية)
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: ديوان نور الأدب /فلسطين من النكبة إلى العودة/
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول
الأستاذ الغالي محمد الصالح الجزائري المحترم ,
من الواضح أن البيت الثالث بالتفعيلة الثالثة قد أصابه خلل وزني , والصواب , هو إضافة حرف (((( قد ))) قبل كلمة ((( تراها ))) ليكون البيت صحيح الوزن على النمط الآتي:
لستَ تدري هلْ أنفسٌ قد تراها ///////////// أم نعاجٌ هزيلةٌ أم ذُبابُ ( بإضافة ( قد ) لصحة الوزن . ويبقى التنفيذ عندك إن رأيت الصواب بهذا .
شكراً لكم ورعاكم الله .
[frame="1 98"][align=justify] والصواب ما تفضّلت به أخي العروضي الشاعر الغول وإنّه الخفيف..أنت تدرك أنني أعيد نسخ ما قدّمته الأستاذة الأديبة هدى نور الدين الخطيب ، ثم قد يكون هذا سقط أثناء النقل..المهم أنتظر مساهماتك دائما..شكرا لك مرة أخرى..شكرا لك..[/align][/frame]
أنا أثق تماماً بأنه خطأ في النقل , ولكن علينا أن نتحرى الصواب دائماً لكي لا يخرج من بين أيدينا خلل في قصائدنا , وأنا أقدر مجهودك أخي محمد الصالح الجزائري , وربي يعينك , لك التحايا الجميلة مع باقة ورد ,
إليك هذه المشاركة راجياً أن تتقبلها مني , وشكراً
غالب الغول
نحن والله مُذْ خلقنا فإنَّا ............ خير أمةٍ في الدُّنا تُستطابُ
ومن العار أنْ نذمَّ نفوساً ............ اصطفاها الإلهُ ثمّ الكتابُ
ليس فينا انحلالُ دينٍ وعرقٍ .......... إنما الفقرُ ذلّنا والذئابُ
وأتى الحاقدون جهراً علينا ... مزَّقوا الجسم والضعيف يَهابُ
هل نسيتمْ حروبنا ضد خصمٍ ... وبكل عزمٍ قد تصدّى الشبابُ
أستاذ بارز / أدباء نور الأدب / تكتب القصه الشعر الدراسات والمقالات
رد: ديوان نور الأدب /فلسطين من النكبة إلى العودة/
وكما نكون يُولى علينا
هل يجوز حكامنا أن يعابوا
كم شهيدٍ تراه تحت ترابٍ
قدموا الروح , والشهيدُ يُثابُ
منذُ قرنٍ ونحن نهمي دموعاً
فمتى يعود مسجدي والقبابُ ؟
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: ديوان نور الأدب /فلسطين من النكبة إلى العودة/
المجموعة الحادية عشرة : من النكبة إلى النكسة
خطيئة إضاعة فلسطين والتفريط فيها:
الخطيئة.
الجزء الثاني :(ما أشبه اليوم بالأمس)وضوح تآمر الزعماء العرب وجهلهم ومسؤوليتهم.
[align=justify]أ ـ الشاعر واصف الصليبي:
682 ـ أمــة نســـجها انحـلال وضعــــــــــــــــــف وســــــــــداهــا تــفـــرق واحتـــــرابُ
683 ـ خيَّــم الجهـل في ربـاها فتــــاهت شـملتها الفوضى وشـاع الخــرابُ
684 ـ لســتَ تدري هل أنفـــــــــــــس قد تـــراها أم نـعــاج هـزيــلــة أم ذبـــــــابُ
685 ـ وضـجيــج منهـــا يخال انبـــــــــــــــــعــاثا ثم تصغــي فيعـتـريــك العجـــابُ
686 ـ خــمـدت روحـها وضــاع هـــــــداها عــــذب الـذل عــنـدها والــعـــذابُ غالب أحمد الغول: 687 ـ نحن والله مُذْ خلقـــــــــــــــــــــــــنا فإنَّا خــــــــــــــــــير أمةٍ في الدُّنا تُــستطابُ
688 ـ ومن العار أنْ نذمَّ نــــــــــــفوساً اصـــــــــــــطفاها الإلهُ ثمّ الكــــــــــــــــــــــــتابُ
689 ـ ليس فينا انــــــــــــــــحلالُ دينٍ وعـــــرقٍ إنما الفقرُ ذلّــــــــــــــــــــنا والذئابُ
690 ـ وأتى الحـــــــــــــاقدون جهراً علينا مزَّقوا الجسم والضـــــــــعيف يَهابُ
691 ـ هل نســــــيتمْ حروبنا ضد خصمٍ وبكل عزمٍ قد تصــــــــدّى الشبابُ ريمه الخاني: 692 ـ وكما نكــــــــــــــــــــــون يُولى عليـــــــــــــــــــــــــــــنا هل يجوز حكامنا أن يعابوا
693 ـ كم شهــــــــــــــيدٍ تراه تحت ترابٍ قدموا الروح , والشهيدُ يُـــــــــــثابُ
694 ـ منذُ قــــــرنٍ ونحن نهمي دموعاً فمتى يعود مســـــــجدي والقبابُ ؟ غالب أحمد الغول:
695 ـ يا رفاقي فالـــــــــــــــــــــــــــــــــحربُ كرٌّ وفرٌّ وأتى النصرُ للعدا والعقابُ 696 ـ وغداَ دوركمْ بنصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر قريبٍ وسيأتي إلى العدو حسابُ 697 ـ فاتركوهم كما يشاؤون فعلاً وغداً للســــــــــــــــــيوف تدنو الرقابُ محمد الصالح شرفية:
[/align][align=justify]
698 ـ إنْ خبــــــــــــتْ في النّفوس جــــــذوة عزّ فبذلّ سنـــكتوي ونصابُ
699 ـ إنها القـــــدس يا رفاقيَ تبكي هدّها الأسر بل غشاها المصابُ
700 ـ لا تظــــــــــــــنوا بفقدها سوف ننجو من سؤال يعزّ فيه الجــــوابُ
701 ـ ما أضــــــعناه حـــــــــــــلم كلّ شهيد قدّم الروح كيْ يُصانَ الترابُ
الخطيئة. الجزء الثاني :(ما أشبه اليوم بالأمس)وضوح تآمر الزعماء العرب وجهلهم ومسؤوليتهم.
[align=justify]ب ـ الشاعر اسكندر الخوري:
أعــواصـم الأعــراب هل هذا الـــذي يـرضـى بـه الخـــلفـــاء والإســـــــلام أنا لا أســـائـل هـيـئــة الأمم الـتـــــي توحـي الذي يــوحـي به "الحــاخـــام" لا من يجـيـب عن الســؤال مطمئـناً طال الســـكـوت بنـا وعـــزّ كـــلام[/align]
أخي الأستاذ محمد الصالح , كم أنا متأسف لعدم حضور باقي الشعراء, أرجو من الله أن يمن علينا بحضورهم , وأقدم إليكم هذه الأبيات , لأنتظر معك قدومهم , أرجو أن تعجبكم هذه القصيدة , مع تقديم أغلى التحايا لكم أستاذ محمد الصالح ولباقي الشعراء.
غالب الغول حُلفاؤنا لا شيء فيهم يُرتجى ......... لما دنا في المشرقين زؤامُ ولنسأل التاريخ عن شعب رمى .......... عما نهى إسلامنا وإمامُ إن كان بعض الظالمين تمردوا ............ هلا أتاهم صارمٌ مقدامُ من ضيع القدس الشريف سوى الخنا. أوَ لمْ يكنْ في لُـبّهمْ إجرامُ لكن نبض المؤمنين يهزهمْ .......... قد جاءهم يوم الفداء حسامُ ولقد رأوا أنّ الجهاد سبيلهمْ ......ولسوف يسكنُ في الديار هُمامُ إنّا سنرجع للحياض بعزةٍ .............. في نشوة لا لن تعود خيامُ ويغرّدُ الطير المشوق لغصنه ........ ويعود للوطن السليب سلامُ ونقول للنجم المضيء ببهجة ........ في عيدنا فلترقص الأجرامُ