فتح القسطنطينية)– (1). من العلامات التي لم تقع بعد
ومنها فتح مدينة القسطنطينية –قبل خروج الدجال - على يدي المسلمين, والذي تدل عليه الأحاديث أن هذا الفتح العظيم يكون بعد قتال الروم
في الملحمة الكبرى وانتصار المسلمين عليهم، فعندئذ يتوجون إلى مدينة القسطنطينية فيفتحها الله للمسلمين بدون قتال، وسلاحهم التكبير والتهليل.
ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟
قالوا: نعم يا رسول الله !
قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق.فإذا جاؤوها نزلوا. فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم.
قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها.
قال ثور (أحد رواة الحديث): لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر.
ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر.
ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم. فيدخلوها فيغنموا. فبينما هم يقتسمون الغنائم، إذ جاءهم الصريخ فقال:
إن الدجال قد خرج. فيتركون كل شيء ويرجعون".(1)
--- --- --- --- --- --- --- --- ---
(1) رواهـ مسلم (2920).
المصدر: أشراط الساعة لـــ يوسف الوابل – بتصرف – ص (164).
المصدر العام من موقع : الدرر السنية –