[align=justify]
قريبي العزيز الأديب الأستاذ زياد سقيرق
تحياتي لك واؤيدك في كل ما تفضلت بذكره
والدي وهو أكبر اخوته الأشقاء، غادر حيفا وهو في السادسة عشر من عمره، لكن حيفا وثرى فلسطين بقيتا حتى آخر لحظة جرح ثخين يقطع فيه شرايين الحياة ويجعله كما كان يعبر الشاعر طلعت سقيرق عن خاله وهو يعرفه أكثر مني ورافقه كثيراً بحكم فرق العمر بيننا : "ينزف روحه"
ما قدمه نور الدين الخطيب أدبياً وشعرياً وسياسياً وقومياً عموماً وفلسطينياً خصوصاً كان كثير وغزير ومشرّف برغم عمره القصير جداً ، لكنه مثل كل المخلصين جرى طمسه وطمس جهوده وكل آثاره - من تجار القضية وتجار الأدب - دأب المخلصين دائماً أن يتحولوا لجنود مجهولين في حين يستفيد التجار ومن يعملون لأمجاد شخصية!
تحياتي لك ولكل السيدات والسادة الذين مروا من هنا
[/align]