[قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ] (التوبة : 14)
..
{قاتلوهم} أي لله لا لغرض غيره
{يعذبهم الله} أي الذي أنتم مؤمنون بأنه المتفرد بصفات الجلال والجمال
{بأيديكم} أي بأن تقتلوهم وتأسروهم وتهزموهم
{ويخزهم} أي بالذل في الدنيا والفضيحة والعذاب في الأخرى.
ولما كان ذلك قولاً لا يقتضي النصر الذي هو علو العاقبة قال:
{وينصركم عليهم} أي فترضوا ربكم بذلك لإذلالة من يعاديه بكم؛
ولما كان نكالهم بما ذكر يثمر لبعض المؤمنين سروراً لهم فيه حظ،
بيّن تعالى أنه لا يؤثر في العمل بعد ثباته على أساس الإخلاص فقال:
{ويشف} أي بذلك {صدور قوم مؤمنين*} أي راسخين في الإيمان، أسلفوا إليهم مساوىء أوجبت ضغائن وإحناً *
-------------
* البقاعي - نطم الدرر
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: قاتلوهم ....
أهلاً بِمُشاركاتك من جديد أ، ياسر
شُكراً للاِنجاز الجميل
تحيتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan
أهلاً بِمُشاركاتك من جديد أ، ياسر
شُكراً للاِنجاز الجميل
تحيتي
أشكرك أستاذة وجزاك الله خيرا
للهم انصر المرابطين والمجاهدين في الأقصى ...
اللهم عليك بيهود وأعوانهم ومن شايعهم
اللهم عليك بأذيالهم من المرجفين المثبطين وكل من رفع لهم ذكرا أو برى لهم قلما أو نشر لهم اسما
اللهم عليك بالمجرمين المتآمرين وكل من تداعَوا علينا كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها
اللهم أحنهم الغداة ...