[align=justify]" عمري لحظة وحدة وتفرد "
وحدتي الذاتية لحظة سكونية صامتة مضيئة بتوهج الروح ووخز الألم.. الكل يحاورني أتواصل معهم .. واليوم أستجوب ذاتي .. باستفسارات تحمل المعنى لحياتي ..
الحب .. لغز كالفن لا يفسر .. الصداقة .. أعمق من الحب، هو يومض كالشرر وينطفئ ، هي تكسر عزلة القلب وأصابعها الفضية كشعاع نحيل تغمس بموجات عطر ناعم يتدفق بسخاء الأرض ..
الشعر : في الشعر كما في الحياة يصح تطبيق عبارة ـ برناردشو ـ اللا قاعدة هي القاعدة الذهبية .
لأن الشعر وليد أحداث هامة في الحياة ، وليس للحياة قاعدة معينة تتبعها في ترتيب الأحداث ، ولا نماذج معينة للألوان ونقاد الشعر من مدارس ومذاهب يقولون :هذا شعر كلاسيكي ، رومانسي ، واقعي ، رمزي ، سريالي . هذه ليست قواعد إنما أحكام..
فالروح هي التي تجعل من قول ما قولاً شعرياً ، والإبداع لا يتمثل فيما عرفناه ، ولا فيما نعرف بالتقليد ، إنما يبحث عن استشفاف هذا الجمال في كل ما يخلق من صور الفنون وأشكال المعرفة والأصالة ليست اللوحة ، ولا القصيدة بل شعورنا باللوحة والقصيدة هذا الشعور يثير دهشتنا بغرابتها وهذا سر إبداعه ..
لايمكن أن أنسى : أن الحياة جميلة ولكن بعض المخلوقات تشوهها بقسوة .
نقطة تحول : حين أنتعش بالكلمة الصادقة الملتهبة في خدود الشفق يرتجف صوتي مع بحة أغنية الحب الخالدة..
أبتسم : عندما تكون أغصان الزيتون مسترخية بين خضرة السلام في هذا العالم المثقل بالجراح .أبكي .. عندما أرى دمعة حزن صغيرة على وجه طفل ، وصرخة احتجاج من حيوان يؤذى ويتألم..
أتعجب عندما : أسمع النهر يغني منتشياً بخريره ، رغم غربته في كآبة أرض مهجورة.. أخاف من : الذين يملكون الكثير ، وهم حائرون بين عناكب الأنانية والقلق .
أحب الصراحة : ولكن يجب أن أعرف الحد الذي أتوقف عنده وعندما أصل إلى هذا الحد ، أحس بالأمان .
أشعر بالخجل .. حين أقف كالقطار الذي لا يتحرك تحت المطر .. والزمن يسبقني ..
التأني ..في أشد المواقف غضباً .. أستطيع أن أسيطر على انفعالاتي ولا أقرر موقعاً ..
تمنيت أن أنسى : منظر الأوراق التي تنتحر عندما تشعر باصفرارها ، ومنظر الشجرة التي تموت واقفة .
شيء لم أذكره : إساءة كل إنسان لي ، أغسل ذاتي بنقاء طهر أطفال العالم ..
أعجب : بالذي يستطيع أن يغني وحيداً في قرار بحيرة مهجورة وروحه تنتشي باللحن . فيمسح بأنامل الحنان دموع عرائس البحر الحزينة …..ما أتمناه : أن تقرض جميع أسلحة الشر الفتاكة والمكروهة من البشر لأن حيث تكون الأشواك والأحراش تسكن الجيوش .
أسأل : أين ينتهي قوس قزح .. في نفس من أحب أم في الأفق البعيد ؟ لأنه يزهر أشجاري دائماً بربيع الحلم ..
أليس ما نسميه حياة . أسرع من خفقة الأوراق الذابلة على كتف الريح ..
كلمة لا أنساها : يا رب .. لا تعلمني الحكمة .. بل علمني المحبة ..ولا أنسى أن أسأل من أحب : لماذا كلما أمعنت في غيابك يتكشف في ذاتي توهج حضورك .. فهل أراك وأنت البعيد القريب ..؟.. [/align]
