القنديل الصغير/ قصة قصيرة - منتديات نور الأدب



 
التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,722
عدد  مرات الظهور : 104,511,596

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > قصص من تراثنا
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17 / 12 / 2007, 13 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

القنديل الصغير/ قصة قصيرة

[align=justify]
[align=justify]
[frame="13 10"]
القنديل الصغير


بقلم: الشهيد غسان كنفاني


.صَحَتِ المدينةُ ذات صباحٍ على خبر أليم مُحزن: لقد مات الملكُ الطيِّب العجوز الذي حكم طوال عُمره بالعدل وأحبَّه كافةُ الناس... وقد حزن الجميع أكثر لأن الملك لم يكن قد ترك سوى ابنةٍ صغيرةٍ ليس بوسعها أن تحكُمَ...
ولكنَّ الملك كان قد ترك أيضاً وصيةً لابنته الصغيرة قال فيها شيئاً قليلاً جداً... قالَ: كي تُصبحي ملكةً يجب أن تحملي الشمس إلى القصر.

وقال الملكُ في وصيته القصيرة أيضاً "وإذا لم تستطيعي حَمْل الشمس إلى القصر فإنك ستقضين حياتَكِ في صُندوق خشبي مُغلق عقاباً لك" وبعد أن قرأتِ الأميرة الصغيرة الوصية استدعَتْ حكيمَ القصر وأخبرتهُ أن أباها قد كلّفها بمُهَمَّة عسيرة وأنَّها لا تريدُ أن تكون ملكة أبداً..إلا أنّ الحكيم العجوز قال لها: إن قوانين المملكة المكتوبة منذُ زمن بعيد تُحرِّمُ على الأمير أو الأميرة أن يرفضا الحُكْم وقال الحكيمُ العجوزُ: "إن ابنةَ الملك لا تستطيع إلا أن تكون أميرة.. وقد عاشتْ مملكتُنا بسعادة دائمة لأن كلِّ واحدٍ فيها يعرفُ واجبهُ ولا يهربُ منه، وقد كان والدُك الملكُ حكيماً حين قالَ لكِ إن عَليك إحضار الشمس إلى القصر أو العيشَ في صُندوق" وفي صباح اليوم التالي قررت الأميرة أن تتسلَّق الجبل العالي الذي تمرُّ من جانبه الشمسُ في كلِّ يومٍ، وقد سألت الأميرة الحكيمَ عن رأيه في خُطَّتها فقال لها الحكيمُ: "أيتها الأميرةُ الصغيرة يجب أن تُحضري الشمس دون مساعدة أحد". وهكذا بدأت الأميرة تتسلقُ الجبل العالي... ولكن الأميرة حين وصلت إلى قمة الجبل اكتشفت أن الشمس ما تزالُ بعيدةً وأنه لا يُمكنُ لإنسانٍ أن يُمسكَ الشَّمس.. فعادت إلى القصر حزينةً وأغلقت غرفتها بالمفتاحِ وأخذت تبكي. وبعد يومين شاهدت الأميرةُ الحزينةُ ورقةً صغيرةً تحت باب غرفتها فركضت وأخذت تقرؤُها.. كان فيها جُملة صغيرة هي: "لن تستطيعي أن تجدي الشمس في غرفةٍ مغلقة". واحتارت الأميرة لأنها لم تعرف صاحب الخطِّ الذي كتب تلك الجملة الصغيرة ولكنَّها قررت أن تُواصل بحثها عن الشمس ولو اضطُرَّتْ لتسلُّقِ الجبل كلَّ يومٍ.. وفي الوقت نفسه علّقت الأميرةُ على جدران القصر الخارجية بياناً قالت فيه إنَّ أيَ رجلٍ يستطيعُ أن يُساعدها في حَمْلِ الشمس إلى القصر سينالُ مكافأةً من المجوهرات...

وفي أيام قليلة عرف كلُ الناس أنّ الأميرة الصغيرة تريدُ حَمْلَ الشمس إلى القصر، ولكنّ أحداً لم يَسْتطع أن يُساعدها، وقرر بعضُ الناس أنّ الأميرة مجنونةٌ لأنها تطمعُ في شيء مستحيل، وقرَّر آخرون أنّها أميرةٌ حكيمةٌ لأنّها تريد أن تُحقِّق شيئاً "مستحيلاً" ولكنّ الجميع عجزوا عن مساعدتها..

وفي صباح اليوم التالي جاء الحكيمُ العجوزُ إلى الأميرة وقال لها إنَّ الفرصةَ التي أُعطيت لها تُوشكُ أن تنتهي، شرح العجوز ذلك فقال: "إنَّ أباك الملك كان قد أوصاني قبل وفاته أن أُشْعل شمعةً كبيرة مباشرةً بعد وفاته, فإذا ذابت قبل أن تهتدي إلى الشمس فإن عقابَك يصيرُ واجباً.."

وحين خرج الحكيمُ من الغرفة حزنت الأميرةُ حزناً شديداً وعرفت أنه لن يتيسّر لها أبداً أن تصير ملكةً، وأخذت تتخيَّلُ نفسها في الملابس الملكية التي لن تستطيع أن تلبسها أبداً... وبينما هي غارقةٌ في حُزنها كان رجلٌ عجوزٌ جداً يحاول أن يَدخُل إلى القصر، ولكنَّ الحُرّاس كانوا يمنعونه من الدُّخول ويحاولون طرده بشتّى الوسائل، إلا أنّ العجوز كان عنيداً...

وشهدت الأميرةُ من شباك غرفتها ذلك المنظر، ثم سمعت صوت العجوز يصيحُ بالحرس:

- "أُريدُ أن أدخل لأُساعد الأميرة" وسمعت صوت الحرس:

- "هل تستطيعُ أن تساعدها أنت أيُّها العجوز الهرِمُ؟" وعادت تسمع صوت العجوز وهو يصيحُ:

- "حسناً.. قولوا لها إنه إذا لم يكن بوسع إنسانٍ عجوز أن يدخل إلى قصرها فكيف تطمعُ أن تُدخل الشمس إليه؟
وفي تلك اللحظة أدار العجوز ظهره ومضى، وحاولت الأميرة أن تُناديه إلاّ أنّه كان قد اختفى في الزّقاق المجاور، وحين طلبت من الحرس أن يبحثوا عنه كان العجوز قد صار بعيداً...

عادت الأميرةُ إلى غرفتها حزينةً يائسةً، وأخذت تفكر فيما قاله العجوزُ للحرّاس، إلاّ أنها لم تستطع أن تعرف ما الذي قصده.. وفجأة قررت أن تستدعي قائد الحرس.

كان قائدُ الحرس رجلاً قوياً خدم في القصر أكثر من عشر سنوات، وحين دخل إلى الغرفة سألته عن الرجل العجوز الذي طرده الحرّاسُ، وهل جاء إلى القصر قبل ذلك؟ فقال قائدُ الحرس: إنّ الرجل العجوز يأتي كلّ مساءٍ، إلا أن الحراس يمنعونه من الدخول لأنهم يعتقدون أنه رجلٌ مجنونٌ..

قالت الأميرةُ: "صفهُ لي" فقال القائد: "إنه رجلُ فقيرٌ يحملُ قنديلاً صغيراً دائماً..."

قالت الأميرة: "إذا جاء الرجلُ العجوزُ غداً.. فاسمحوا له أن يدخل" إلا أن الرجل العجوز لم يأت في اليوم التالي وعادت الأميرة إلى حزنها ويأسها..

وبينما كانت الأميرة في غرفتها تبكي شاهدت ورقة أخرى تحت الباب، فركضت إليها وفتحتها وقرأت فيها: "الوقتُ ضيّقٌ.. الشمعةُ الكبيرةُ على وشكِ أن تذوب، إن البكاء والحزنَ لا يحلاّن المشاكل"..

أحسّت الأميرةُ الصغيرةُ بأنها يجب أن تفعل شيئاً وإلا قضت حياتها في صندوق مغلق، وفجأةً استدعت قائد الحرس وقالت له: -"أريدُ أن تُحضروا إلى القصر كلّ رجلٍ في المملكة يحمل قنديلاً صغيراً.."
فقال قائد الحرس متعجباً:

- "كل ذلك من أجل العجوز المجنون؟"

فقالت الأميرةُ:
- " يجب أن أُجرِّب ذلك العجوز فقد يكون الحلُّ عنده" وفي الصباح الباكر وزّع قائدُ الحرس كلَّ الحراس في جميع أرجاء المملكة وأمرهم أن ينتظروا حتى المساء، فإذا حلّ الظلام فإنّ عليهم أن يُلقوا القبض على كل رجلٍ يحملُ فانوساً صغيراً وأن يرسلوه فوراً إلى القصر..

وعند المساء جلست الأميرة أمام النافذة تنظر إلى الشارع، وتنتظر قدوم الرجال الذين يحملون القناديل الصغيرة.. وفجأة شاهدت الأميرة منظراً عجيباً، ففي الأُفق المظلم البعيد كان آلافُ الرجال يحملون القناديل ويتقدمون نحو القصر من كافة النواحي.. وبعد قليل وصل الجميع إلى أبواب القصر التي كانت صغيرة ً ومغلقةً، وازدحموا أمامها، وفي كل لحظة كان الرجال حَمَلةُ القناديل يتكاثرون دون أن يستطيعوا الدخول بسبب الأبواب الصغيرة، فطلبت الأميرة من الخدم أن يهدموا الأسوار العالية، وأن يُوسِّعوا الأبواب كي يتيسَّرَ للجميع الدخول إلى باحة القصر..

ونزلت الأميرة من غرفتها إلى باحة القصر وإلى جانبها قائدُ الحرس ليدلّها على الرجل العجوز، وحين وصلت إلى الباحة كان الضوء يتوهّج كأنه الشمسُ لكثرة الرجال والقناديل، وقال قائدُ الحرس: "أيّتها الأميرةُ، لن أستطيع أن أتعرف على العجوز لأن الوجوه جميعها هنا تتشابه..."

وكانت الأميرة لا تستطيع أن تفتح عينيها جيداً لكثرة الضوء. وقالت لقائد الحرس: "لم أكن أتصور أنه يوجد في مملكتي كل هذه القناديل" فقال قائد الحرس: "إنهم يخافون من اللصوص" إلا أن الحكيم العجوز قال: "كلاّ.. حين يحل الظلام يحمل كلّ رجلٍ قنديله الصغير ليتعرف على طريقه.." ونظر الحكيم العجوز إلى الأميرة وقال: هل تستطيعين أن تحملي كل هذه القناديل دفعةً واحدة" قالت الأميرة: "طبعاً، لا" فقال الحكيم: "وكذلك الشمس... إنها أكبر من أن يُمسكها رجلٌ واحدٌ أو امرأة واحدةٌ.." قالت الأميرة: "لقد فهمت كلّ شيء الآن.. إنّ القناديل الصغيرة مجتمعةً هي الشمسُ التي قصدها والدي".

فقال الحكيمُ: "نعم، ولكن أنظري إلى هناك" وأشارَ إلى النافذة، كانت الشمسُ قد بدأت تُشرق وتدخل أشعّتُها إلى القصر، وصاحت الأميرة "شيءٌ عجيبٌ، هذا يحدث لأول مرة" فقال الحكيم: "نعم هذا يحدثُ لأول مرة لأنك هدمت الأسوار والأبواب.. هل نسيت؟ لقد كانت تلك الأسوارُ هي التي تحجُبُ أشعة الشمس وتمنعها من دخول القصر.." وبعد لحظة ألبسها الحكيم التاج المزنّرَ بالجواهر وقال لها: "أصبحت ملكة لأنك نفّذت وصيّة والدك واستطعت أن تحملي الشمس إلى القصر.
[/frame]
[/align]
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034

التعديل الأخير تم بواسطة أ. د. صبحي النيّال ; 07 / 01 / 2008 الساعة 01 : 12 PM.
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 12 / 2007, 23 : 10 PM   رقم المشاركة : [2]
محمد عبدالله
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية محمد عبدالله
 





محمد عبدالله is on a distinguished road

رد: القنديل الصغير/ قصة قصيرة

الأخ الكبير.. المحترم/ مازن شما
تقدير واحترام لشخصك المحترم
اتمنى ان يجمعنا هنا مالم يستطع ان يجمعنا عليه مكتوب
تحياتى
محمد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 12 / 2007, 06 : 11 AM   رقم المشاركة : [3]
وفاء النجار
ضيف
 


رد: القنديل الصغير/ قصة قصيرة

أستاذي الفاضل مازن شما السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

شكر الله لكم ؛ القصة جميل ورائعة وفيها من العبر ما شاء الله يا ليتنا نتدبرها ..............
  رد مع اقتباس
قديم 26 / 12 / 2008, 35 : 01 PM   رقم المشاركة : [4]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: القنديل الصغير/ قصة قصيرة

بالعدل و الحكمة ورفع الحواجز بين السلطة و المحكومين تبزغ الشمس و تطل بنورها على الجميع ع, جميل هو أسلوب غسان كنفاني ,
شكرا لك أستاذ مازن لإتحافنا بهذه القصة
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 12 / 2008, 32 : 01 PM   رقم المشاركة : [5]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: القنديل الصغير/ قصة قصيرة

صدفة وأنا أبحث في مواضيعك وجدت هذه التحفة .. ولا أدري كيف لم أطلع عليها من قبل .. أستطيع القول إن أهميتها تتجلى في كونها مفيدة للصغار كما الكبار ..
شكرا لك أخي الغالي .. ودمت مقدما لكل ما هو هام و مفيد .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 11 / 2022, 53 : 04 AM   رقم المشاركة : [6]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: القنديل الصغير/ قصة قصيرة

قصة جميلة جدا، عادت بي للحظات ممتعة
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المهرج الصغير محمد الفاضل ملف القصة/ د.محمد الفاضل 11 16 / 01 / 2021 35 : 09 PM
الحُلم الصغير Arouba Shankan قصص الأطفال 2 08 / 12 / 2017 40 : 12 AM
الأخ الصغير Arouba Shankan قصص الأطفال 10 01 / 11 / 2017 15 : 03 PM
قلبي الصغير محمد العقاد بسـتان الشــعر 1 29 / 07 / 2010 58 : 07 PM
المغفل الصغير خيري حمدان ملف القصة / خيري حمدان 8 02 / 05 / 2010 10 : 11 PM


الساعة الآن 59 : 04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|