أصوات الصمت تشبه هدير القنابل، تدوي في أعماقنا، تفتت أرواحنا وتدمر عزيمتنا . كل صمت هو جرح نازف، وكل كلمة مكتومة هي قنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة، أي عار هذا ، أنظل أسرى صمت طغى وتجبر ! أم نظل أسرى لأوجاع تمددت فينا من جراء آلام سيطرت واستوطنت !
كفانا صمتا ، لنصرخ بصمتنا ، لندوي عاليا
غزة.. نحن ، بقاؤها من بقائنا .