مما لا شك فيه أن موقعنا الحبيب يمتاز بخاصية فريدة قلما توجد في مكان أخر.. ألا و هي التنقيب عن حقوقنا العربية المغتصبة.. المسروقة و الدفاع عن حقنا الشرعي بالنضال من أجل أستردادها و كشف و تعرية كل من يحاول طمسها أو نسبة أصولها لهم.. أبتداءً من اللغة و صولاً الى الأرض.. ناهيك عن أحترام هذا المنبر بأدارته و أعضائه، لمبدء حرية الكلمة و حرية التعبير و حرية الرأي التي قد تزعج البعض أحياناً.
لكل ما سلف ذكره، و لغيره من الأسباب.. نور الأدب بات يُشكل خطراً على خفافيش الظلام.. على عقارب الجحور النتنة.. على الأفاعي الخبيثة.. على ثُلةٍ من المهزوميين.. ثُلةٌ آلت على نفسها إلا أن يكونوا عبيداً و أتباعاً كالقطيع.
في الخامس من الشهر الجاري تعرض منتدانا الحبيب لعملية قرصنة قذرة.. ظن منفذوها أن بأستطاعتهم أطفاء نور الأدب.. لكن هيهات.. لم يعلموا أن لحم نور الأدب مُرٌ بمرارة العلقم.. و أننا بالرغم من محاولاتهم اللاهثة لتكميم أفواهنا او قطع الطريق أمامنا.. صامدون لن يثنوننا عن أنكار المنكر.. لن يرهبونا عن مبدأنا.
سنقاوم.. سنواصل المسير.. و سنُنقب عن الحقيقة و نُظهرها و نفضح كل من يحاول طمسها.
كل التحية لنور الأدب و لكل أعضائه الأوفياء.
بوركت كل الجهود الجبارة و المُثابرة للأرتقاء بنور الأدب.