إن لم يمت الانسان خلف من يحبه جسدياً , فإن قلبه وروحه ووجدانه يعزفوا عن متابعة الحياة
وتسير حياتهم فعلاً بمسرى بطيء , لا يعلم به إلا الله . وهذا ما يحصل للكثيرين منا ,
فأنا عشتُ هذه الحالة وما زلت بعد رحيل شقيتقتي التي كانت الأم والشقيقة الكبيرة والصديقة
والصدر الحنون , فأصدقكِ القول غاليتي أستاذة هدى بأن الناس تموت حزناً على رحيل الأحبة ,
إلى أن ينتهي العمر ,
أطال الله بعمرك يا غالية وليس بيدنا إلا أن نسلم بقضاء الله وقدره , ولكل أجل كتاب .
رحم الله عمك يحيى ورحم الأستاذ طلعت وعمتك الحورية , وكل أمواتنا .
محبتي وكل التقدير .