الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة ) - الصفحة 4 - منتديات نور الأدب



 
التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,723
عدد  مرات الظهور : 104,542,918

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > كتبي...
كتبي... يختص بكتب ومؤلفات الشاعر طلعت سقيرق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03 / 07 / 2010, 28 : 01 AM   رقم المشاركة : [31]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

[align=justify]
الفصل الثاني
الرسم بألوان الطبيعة
عندما تقترب هذه الصورة أو تلك من العين والمشاعر، لتشكل لوحة في غاية الحضور، أين يقف الشاعر منها، وكيف يتعامل معها؟؟.. وهل يستطيع الشاعر – بعيداً عن الالتصاق الحاد بمعنى الصورة القائم على عقد مقارنة بين طرفين – أن يكون رساماً يجيد استعمال الألوان بمهارة حين يريد أن يرسم صورة ما؟؟ وفي الجمع بين الحالتين، الصورة التي يوجدها الواقع والصورة التي يوجدها الشاعر، كيف يكون حضور الصورة / اللوحة في القصيدة؟؟..
ننتقل إلى خصوصية موضوعنا من خلال معايشة الواقع المقاوم في الوطن المحتل، حيث يعيش الشاعر حالة يمكن أن تسمى"حالة غليان كل شيء".. وهنا تنتفي الصورة التي يمكن أن تكون صورة عادية بسيطة تتكرر في كل زمان، كما تبتعد الألوان التي يمكن أن توجد على حالها المعروفة في كل حيز أو مكان. فالخصوصية التي تأتي نتاج فقدان الحرية، فقدان الشعور بالأمان. الخصوصية التي تأتي جراء تحول كبير في الحياة اليومية من خلال انتقالها إلى حياة يومية تتصف بالحركة وتنبض بالمقاومة. كل هذا يعني أول ما يعني، حضور صورة فلسطينية خاصة بألوانها وخطوطها، بامتدادها وطابعها..
إن قراءة مقطعطيا شمس"من قصيدة الشاعر عمر محاميد "أغنيات الأرض الخصبة بالأبطال"والقائل:"هناك من بعيد تأتي رياح العيد / أراها قادمة ثم أبكي من فرح / أعطني يا شمس فجراً باسماً / أودعيني أمسح الدموع عن عيون طفلنا الجميل / أودعيني أراقص الأشجارَ والمطرْ / وأنحني لنوركِ الذي انتشرْ / لكِ حفلةُ العرسِ وأسبابُ الفرحْ / لكِ النور الذي نوّرتهِ / وحفنة المطر.." إن هذه القراءة تضعنا أمام لوحة تزخر بالألوان والخطوط. وطبيعي أن مثل هذه الصورة، لا تلجأ إلى أي حالة من حالات الابتعاد عن الواقع والأرض والخصوصية..
إن اللون المحرك أو"الأساس"في هذه اللوحة، يأتي من خلال هذه الرؤيا التي تضعنا مباشرة أمام"رياح العيد"وهو اللون الذي ينفتح على كل الألوان الزاهية الجميلة في بقية اللوحة. وعلينا أن ننتبه إلى حركة الريشة في استعمال هذا اللون. هناك إصرار"جميل"على التدرج والسير خطوة خطوة في التناول منه ليكون فيما بعد لوناً متكاملاً، أو قابلاً للتكامل.
رياح العيد تأتي، ولكنها في البداية ما تزال بعيدة. هنا نلحظ أن الريشة تشكل ملمح هذا اللون الزاهي الجميل، وتبدأ تتلمس حرارته. ثم تنتقل لتقربه بصورة ساخنة تكون فيها الخطوات واضحة"أراها قادمة"وهذا ما يجعل الشاعر يبكي، وكأنه يتطابق تماماً مع هذا اللون ويرى إلى جماليته ودفئه وروعته، وكأنه يعيش حالة النصر دون هذه الفسحة التي ترتسم في الخيال، كأنه يلتصق تماماً بفعل التحرير، العودة، معانقة الأهل..
هذا اللون"الشمس"والذي يحرك كل آلية الأمل والتفاؤل، كل آلية الفرح والتنفس بعمق، يقرب كل الألوان الأخرى، ويجعلها شديدة الخصب والجمال، فتكون الريشة سريعة في رسم ملامح"مسح الدموع".. "مراقصة الأشجار".. و"الانحناء للنور" ثم التطابق مع "حفلة العرس وأسباب الفرح" لتكون الحركة في توافق تام مع خصب الألوان، ومع أفق مفتوح على الفجر القادم.
في هذا المثال نقترب – كما نلحظ – من شكل الصورة / اللوحة كما تتبدى في الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني. وهو ما يضعنا أمام مدخل مناسب يمكننا من خلاله فهم التوجه نحو هذه الصورة والآلية التي ستتوافق مع حركتها.. إذ علينا الابتعاد قدر المستطاع عن دراسة "الصورة"بالمعنى أو الشكل المعروفين، لأن الصورة هنا صورة واقع مقاوم قبل أي شيء آخر، وهي على هذا ذات حركة خاصة وبناء خاص. وحين نلامس الحركة في الخط أو درجة الظهور والكثافة في اللون، فإنما نلامس في الوقت ذاته حركة الواقع وامتداداته.

[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2010, 29 : 01 AM   رقم المشاركة : [32]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

[align=justify]
الصورة / اللوحة وحالة التداخل:
كيف يدخل الوطن في الصورة، حين يتحول إلى دفقة شعورية تعبر عن أعلى وتيرة في الحب؟؟.. للإجابة يمكن أن نقرأ في قصيدة الشاعر الراحل هايل عساقلة"لو ضمني هذا الثرى كفناً":
إن تسألوا نبع من الكوثر وطني وبستان من الصعترْ
وحجارة من مرمر صقلتْ فتخايل الياقوتُ والمرمرْ
صلّى الغمام على شواطئهِ صبحاً ونجم مسائهِ كبّرْ
بالسنديانِ أنا أغازلهُ وأحيطهُ بالموسمِ الأخضرْ
ويحيطني بجداولٍ دفقتْ خمراً وواحاتٍ من السكّرْ
من أجل أن تبقى على لهبٍ أمشي وفوقَ السيفِ والخنجرْ
فثراكَ حفنةُ أنجمٍ ولذا لو ضمني كفناً فلن أخسرْ..
كما نرى، فإن الألوان تدخل مباشرة، ودفعة واحدة، لتملأ مساحة اللوحة التي يشكلها الوطن. علينا في كل حين، أن نلمس هذا الجمال اللوني والحركي من "النبع" "بستان الصعتر".."حجارة من مرمر" و"الياقوت" وهكذا، حيث الوصول إلى دفء اللون الشكلي الظاهري.. هنا تكون الريشة بيد الشاعر، لكنها لا تتصل مع ذاته أو مشاعره. لا تبدأ لحظة التداخل مع اللون وحركة الخطوط. ما نزال أمام حالة وصفية تقوم على بناء صورة تعتمد التشبيه المباشر. ولا يرقى مثل هذا التشبيه إلى عكس أو نقل الحالة الشعورية، فهو أقرب ما يكون لمداخلة الجماد بالجماد.. ولكن هل يعني هذا ضعفاً في اللوحة؟؟
كما قلت سابقاً، فإن اللوحة جميلة بما تحمل من ألوان وحركة، لكن في حالة التواصل مع المعنى، نفقد الكثير من الجمال، حين نرى إلى انسحاب الألوان لتكون بعيدة عن مشاعر الإنسان. صحيح أن عين الشاعر هي التي رأت وصورت وعكست، بما يعني في حالة من الأحوال، ضرورة وجود المشاعر والأحاسيس. وصحيح أيضاً القول إنّ الشاعر لا يمكن أن يكون خارج الصورة بأي شكل من الأشكال، ما دام الرسام الذي يرسم. ولكن أجد هنا ابتعاد الشاعر عن المعنى الذي يصل إلى حالة التداخل والتوافق مع اللون والخطوط كما أسلفت..
إن الانتقال إلى"بالسنديان أنا أغازله"ثم "أمشي"و""لو ضمني كفناً" يصل بنا إلى الفكرة التي نريد تماماً، حيث قمة التداخل والتوافق. يبدأ اللون في طرح صورة من صور العشق التي تأخذ الغزل من خلال التوكيد على السنديان، ليكون دليل حب وبقاء وثبات. فالشاعر لا يكتب، رسالة حب لحبيبة، ولا يأخذ في رسم عبارات العشق على هذا الشكل أو ذاك. بل يلجأ مباشرة إلى الحب الفاعل المؤثر من خلال التركيز على"السنديان" و"الموسم الأخضر" بما يعني وصولاً إلى حالة المغازلة بزرع الجمال والخضرة والخصب. ولنا أن نرى إلى هذا المد الرائع في اللون، والمد المتميز في التعامل مع ضربات الريشة والخطوط..
لا نستطيع في مثل هذه الحالة من التوقف عند اللون، إلا أن ننظر بعين مفتوحة إلى امتداد الخط إلى لحظة التلاقي مع الفعل"أمشي"القائل بوصول الإنسان العربي الفلسطيني إلى أعلى وتيرة من التوحد مع أرضه، ليمشي على اللهب، وفوق السيف والخنجر.. الخطوات في مثل هذه الحالة خطوات نازفة تتحمل الكثير من الألم والخطر. ولكنها تصر على المتابعة ما دامت كل خطوة مرتبطة ببقاء الوطن. وكأن اللون النابع من الفعل"نبقى" يختزن القدرة على شد كل الألوان الأخرى، لأنه اللون الذي يقول بصدوره، عن الوطن، أو بدخوله في الوطن..
لا بد من تحول كل الألوان لتصب في لون يستطيع أن يعطيها إضاءة تملأ اللوحة بالتميز. ومثل هذا اللون قد يكون في "تبقى"كما رأينا، وقد يكون في "أمشي".. ولكن عند الانتقال إلى اللون المختزن في فعل "ضمني" نصل إلى حالة غاية في التداخل والتوافق حيث"ضمني كفناً"وهو الضم الذي يطرح حفنة من الألوان التي حولت التراب إلى أنجم، فكان الوطن سماء، وكانت الشهادة تداخلاً في الرفعة. هذا ما يجعل اللون في"ضمني"متعدد الأبعاد والإشارات، فهو صورة الغزل التي رأينا للوطن، وهو صورة إحاطة الشاعر بجداول الخمر وواحات السكر، وهو صورة الخطوات على الجمر.. وهذا في كل حالة تواصل مع الوطن، ومحاولة للدخول في كل مفصل من مفاصله.
يمكن أن نذكر في هذا السياق قصيدة الشاعر فاضل علي "الريح شمالية" حيث ننظر إلى لوحة تقول:"فالعشق فصول / والعاشق يا وطني يحيا ويموت / في كل فصول الشوق / وأنا من فرط العشق / أهمي أتساقط.. أتغلغل فيك.."وهو ما يضعنا أمام ألوان تقترب كثيراً من الألوان التي استعملها الشاعر هايل عساقلة في لوحته السابقة..

[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2010, 30 : 01 AM   رقم المشاركة : [33]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

[align=justify]
الصورة / اللوحة وحالة المقاومة:
في طأشجار البر"للشاعر ناجي ظاهر نقرأ:"وهناك حيث وقفنا ننتظر القادم / كانت أشجار البر / تعانق أشجار البر / وكان اللهب / يصير اللهب الخارج من صخر البرّ / دمنا"حيث الانفتاح على ألوان تستدعي الفعل المقاوم، وترسم الكثير من خطوطه وخطواته.. ولنا أن نرى إلى "القادم"بما يشكل من استدعاء للفعل والألوان، وهذا ما يجعل أشجار البر معبأة بصورتها التي توحي بالانتظار أيضاً، إلى جانب التفافها وعناقها بما يشكل مساراً يستطيع أن يحمي"القادم"الذي يحمل الفداء والتضحية والتصميم على مقاومة الاحتلال.
والصورة هنا لا تبتعد عن صورة الشاعرة وفاء بدوي في قصيدتها "العشق والعراء"حيث: "يا حقلي الرازح تحت العسف الغاشم / أبشر فالنور لسوف يبدد هذا الأثر القاتم / ولسوف تعج الأرض بألحان وأغان تتفجر / بزغاريد العيد الحسناوات سنسكر / بالأوف وبالموال ونفح العنبر" فاللون الأول الذي تتناوله الريشة لتضعه على مسافة ما في اللوحة يبدو قاتماً مليئاً بالسواد، لأنه لون "العسف الغاشم" و"الأثر القاتم"وطبيعي أن يكون مثل هذا اللون شديداً في ضغطه على النفس والمشاعر والأحاسيس، لأنه لا يترك فسحة من بياض أو نور.. نقترب في هذه الحال من ريشة تنقّط حزناً وألماً، ولكن هل كانت الشاعرة في صدد بناء مثل هذه الخطوط والألوان دون غيرها؟؟
طبيعي أن تكون قتامة اللون على هذا الشكل لنعايش فيما بعد كل هذا الانفتاح على الفعل"أبشر"بما يحمل من فيض يستطيع أن يبدد كل أثر قاتم. تنتقل اللوحة في هذا المسار للتفاعل مباشرة مع ألوان جديدة مغايرة تحمل ما تحمل من سرعة في الحركة وغليان في الجمال. ومثل هذا الانتقال يستطيع أن يمسح كل ما تركته الألوان السابقة من كآبة وحزن. وعلينا أن نعي هنا انفتاح اللوحة على انتظار القادم.
مع هذا القادم "تعج الأرض" بألحان وأغان تتفجر بزغاريد الحسناوات بالأوف وبالموال ونفح العنبر.. والصورة في غاية التوهج مع هذا الفعل "تعج"فهنا لا مكان لأي لون آخر، لأن الانتقال دفعة واحدة إلى كل هذا الغليان بالألحان والأغاني، وما شئت من صور الفرح، يقف مباشرة ليقول بسقوط كل ملمح آخر.. الشاعرة تضرب ريشتها ضرباً وتشبعها بألوان تفور بالضوء والنور والفرح، ثم تأخذ في إغراق لوحتها بكل هذا الإشراق، وكل هذا التفاؤل، وكل هذا التصاعد في جمالية اللون.مما يجعلنا أمام مساحة واحدة، هي مساحة هذا اللون المشبع بضوء الفجر.
إن المقاومة لا تخرج عن حالة بناء الذات في مواجهة الاحتلال، وحالة استحضار كل هذه الألوان الزاهية لرفد وتأكيد الإصرارية على المواجهة. وطبيعي أن يكون اللون الذي يرتسم في هذه اللوحة لوناً مقاوماً مليئاً بكل معاني التحدي، ولا نستغرب أن تكون الألوان قادرة على إعطاء شكل ومفهوم الفعل في المواجهة، إذ تكون بعض الألوان سلبية محايدة جافة لا تعبر عن حالة التحدي، بينما تكون الألوان الأخرى إيجابية متحركة مليئة بالقدرة على المقاومة، وهو ما رأيناه في هذه اللوحة التي رسمتها وفاء بدوي.
ننتقل إلى لوحة أخرى للشاعر حاتم جوعية تحت عنوان"من رحم المأساة ولدنا"فنقرأ:"من رحم المأساة ولدنا ورضعنا من ينابيع الفداء / ودرجنا صبية بين البراكين واللظى / والرماد / ونزعنا من عيون الأرض الشوك والقتاد / إني من الشعب الذي تعمد بالفداء" لنرى إلى ألوان تمتد بصورة دائرية لتصر على الالتقاء في النهاية كما في البداية. هنا يجدر الانتباه إلى لون يعمل على صوغ الإنسان العربي الفلسطيني وإعطائه هذه الهوية التي تجعله قوياً في التحدي والمواجهة والمجابهة..
فالشاعر يصر على الرضاعة من ينابيع الفداء، ليكون الحليب مشكلاً ومؤسساً للذات التي ترى الفداء طريقاً وحيداً، وهو ما يلتقي مباشرة مع الشعب الذي تعمد بالفداء، لنكون أمام فعلين رائعين في رسم ألوان الصوغ هما"رضعنا"و"تعمّد"وكأن الشعب الفلسطيني مسكون معجون بحب أرضه والإصرار على فدائها.
بين الفعلين"رضعنا"و"تعمّد"مسافة مليئة بالألوان الداعمة والمثبتة، فهناك "درجنا"بين البراكين واللظى، و"نزعنا"عن عيون الأرض الشوك والقتاد.. وهذا ما يجعل الشخصية المقاومة ذات حضور كبير وفاعل، تبدأ في الولادة من رحم المأساة، وترضع من ينابيع الفداء، وتدرج بين البراكين واللظى.. وهكذا..
إن الريشة التي تأخذ في تناول هذه الألوان، إنما تفتح العين بصورة رائعة على خصب في جوانب الشخصية المقاومة، إذ الألوان نتاج واقع معاش، كما الخطوط نتاج مقاومة يومية. ألا يذكرنا ذلك بقول الشاعر مالك صلالحة:
بين أوطاني وبيني منذ ميلادي اتفاق
إنَّ روحي لفداها سوف تبقى في سباق

[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2010, 32 : 01 AM   رقم المشاركة : [34]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

[align=justify]
الصورة / اللوحة وحالة الاشتعال:
في قصيدته "أحمد عز الدين اليعبداوي الذي قبَّلَ الأرض واستراح" ينقلنا الشاعر سامي كيلاني إلى حالة من حالات اشتعال الألوان وتوهجها بأعلى وتيرة ممكنة. فأحمد الذي يجيء إلينا شهيداً يحمل الأرض بكل حرارتها وجمالها وسحرها، يستطيع أن يكون كل ما يخطر على البال، وهذا ما يجعله وطناً في الوطن، واسماً في كل الأسماء، ومعنى في كل المعاني. كيف؟؟..
الشاعر سامي كيلاني يسأل "فبأيها أناديك؟؟.."حين يريد أن يختار اسماً من الأسماء يمكن أن يتوافق مع حالة الشهادة، ومع خصب الشهيد ..فتكون الإجابة كل الأسماء: "يا أحمد الحجر / يا أحمد الفداء / يا أحمد العز / يا أحمد القسام / يا أحمد البعيد" وهكذا تستمر الأسماء المرافقة والمتداخلة مع أحمد، فهو الثورة، الأزهار، النور، الورد، البسمة، الحزن، الفرح، الوطن، الأطفال، الكد والعرق، الدرب، الرأي، الدمع، البشرى، الحقل والبيدر، الزنود السمر، الثمر، الشهيد، المطر، العريس، الشجر، و"يا أحمدي… يا أحمدنا / يا أحمد المحبين / يا أحمد الذي ترتسم الأسماء من بعده / يا أحمد الذي تفرح الحارات باسمه / تعيره الاسم.. تستعير من حروفه اسمها / آه سأناديك بالأسماء جمعاً / سأناديك أحمد" فإلى أين نصل في تلمس مثل هذه الخطوط والألوان؟؟..
إن حالة الاشتعال هنا لا تترك مجالاً لبروز لون على حساب الآخر، حيث تأخذ اللوحة في استحضار كل الألوان التي يمكن تخيلها. كل هذا جراء تركيز الشاعر على صورة الشهيد القريب من ذاته إلى حد الملاصقة، مما يجعله مصراً على رؤيته في كل شيء. والانتقال هنا إلى"الأسماء" لتكون "ألوان"امتداد ٍ لانهائي في الخطوط، يضعنا أمام "شهيد" يترك مساحة موته ليكون في كل شيء، وبما يعني رفض أي حالة من حالات التراجع أو الانحسار. فأنت حين تنظر إلى لون الحجر تراه، وإلى لون الأزهار تراه.. وهكذا.. ليكون في الشكل من جهة، وفي المعنى من جهة ثانية.
الألوان في مثل هذه اللوحة تستدعي أن نرتب الأشياء بهدوء، لنرى إلى أين تصل.. ولكن مثل هذا الترتيب يضعنا أمام إشكالية البحث عن "إطار" يمكن أن يؤطر لنا هذه الصورة، وهذا غير موجود على الإطلاق، لأن الريشة التي توقعنا أن تقف عند لون محدد لتأخذ منه ثم تنتقل إلى لون آخر وهكذا، كسرت القاعدة وأخذت تشرب من مساحة الألوان جميعها وبما يجعلك أمام لوحة تنطلق من نقطة محددة هي"الشهيد"ولا تقف عند حد في رسم الوجوه والملامح والخطوط والامتدادات، وهو ما يعيدنا إلى صورة الشهيد / الوطن، الشهيد / الألوان كلها، الشهيد / المعاني كلها..
في حالة الاشتعال هذه نقرأ قصيدة "مشاهد أزلية" للشاعر فتحي قاسم حيث: "أم الشهيد تهزّني / وتصيح بي / ما زال يمرح بيننا / دمه سراج في الليالي المظلمة / نهر جرى / يمحو الأسى / ويفك أسر العاشقين بفيضه / ويروِّي أقداس الثرى / نجم علا / نجم سرى".. فالشهيد يرفض حالة الغياب أو التلاشي والانزواء في مساحة اللون القاتم.. إن الخطوط التي ترتفع على هذا الشكل من التوهج، ترفض أن تكون ذات نهايات محددة، وإن الألوان التي تزرع كل هذا الخصب، ترفض أن تكون ذات ملامح قاتمة.. الشهيد يأتي ليطرح معادلة الفرح قبل أي شيء آخر.. على الزهر أن ينهض لتقبيل هذه الخطوات المعمدة بكل مساحات العطر، وعلى العشاق أن يشعلوا كل الدروب لاستقبال هذا الألق الذي أراد أن يرسم لهم غداً مشرقاً مليئاً بالفرح..
الأم تأخذ الريشة وتنفض عنها كل الألوان القاتمة وترفضها، بعد ذلك تنظفها من أي أثر قاتم.. ثم تتحول تماماً إلى الألوان الزاهية وتأخذ في جمعها.. من هنا يأتي الشهيد ليكون حاضراً "يمرح بيننا"وليكون من خلال دمه "سراج"الليالي المظلمة، ومن خلال فعله النهر الذي جرى ليمحو الأسى، وليفك أسر العاشقين بفيضه، وليروي أقداس الثرى.. وهكذا..
الألوان كما نرى تأخذ شكلها الخصب في مثل هذه الحالة من الاشتعال، وتأخذ شكلها الخصب في مثل هذه الحالة من الحضور، ولا تبتعد بأي شكل من الأشكال عن معنى الاستمرارية في رفد الخطوط الواصلة إلى استحضار الشمس..

[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2010, 33 : 01 AM   رقم المشاركة : [35]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

[align=justify]
الصورة / اللوحة وحالة الامتداد:
في قصيدة "لو يصدق الخبر" للشاعر سعيد عقبة نقرأ:"وجاءت الأخبار من شمال / بأنها مضت ولن تعود / مواسم الديدان والآفات والحسكْ / وأننا سنضرب السككْ / لموسم جديد / لو يصدق الخبر / آه لأفردت على الدروب باقي العمر / مواطئاً ليخطو الربيع والزهر"لنعايش ونلامس هذا الأمل بمعانقة لون يمكن أن يعطي الأيام شكلها الجديد الخالي من الاحتلال والحزن.. لذلك كانت هذه الإصرارية على أن الألوان القاتمة قد زالت وأنها لن تعود. ويمكن أن نلحظ في هذه المساحة، أن الشاعر يرسم لوحته بشيء من التردد والخشية، وهذا ما يدفعه إلى ربط الألوان والخطوط بقوله"لو يصدق الخبر"وكأنه مليء بالشك.. ولكن انفتاح الريشة على هذه الأمنية "لو يصدق الخبر"يجعله يتطابق مع خطوة الربيع والزهر، وكل فصول النماء..
في اتجاه آخر، نقرأ في سفر التعامل مع الألوان، قصيدة"من أغاني الخروج من الوطن"للشاعر علي الصح حيث يقول:"على سلم الموت أدركني الجليل / وكانت أريحا / دمعة في العين / تهجرني / وكان النخيل / ينزّ من زيتونة القلب / يفر من يدي أصابعاً / وكانت دوالي الخليل / تمتد من حقائبي سياجاً / على درب الرحيل"حيث هذا الانفتاح على خطوط تربط الجسد وتقربه إلى الأرض بكل شكل ممكن. وهنا لا نجد لوناً زاهياً، أو صورة مشرقة، فالشاعر في حالة ابتعاد عن أرضه – وهي حالة تصور غير حقيقية – وفيها يطرح كل الضاغط النفسي والمعنوي، لنكون أمام حالة انكفاء حاد في الألوان، فأريحا تبكي، والجليل يدرك الشاعر على سلم الموت، بينما ينز النخيل من زيتونة القلب.. وهكذا.. لنجد كل قتامة الألوان وامتدادها الضاغط..
إن توظيف اللون على هذه الشاكلة يمكن أن يعطي شكلاً آخر من أشكال الإصرار على البقاء.. فالشاعر الذي يرسم لوحة الابتعاد عن الوطن، يبين إلى أي حد يمكن أن تكون الألوان ضاغطة وقاتمة ومليئة بالسواد في مثل هذه الحال. وهذا ما يجعل الرسم ذا وظيفة إيجابية، إذ لا يراد من اللون أن يقول بسلبية وقعه، بل يراد منه أن يكون محرضاً على البقاء والثبات والتشبث بالأرض..
ننتقل إلى اتجاه آخر نقرأه في قصيدة"المسافات عيون آدمية" للشاعر سلمان مصالحة حيث يقول:"مرة كنت وكان الفجر خلف الباب / طفلاً وهدايا / مثقل الخطوات في الثوب الجديد / يسترد البسمةَ الضاعت / وأحلام الطفولة / فتعيث النسمة السكرى / وفي الخصلة يمتد النهار.." فالامتداد هنا يتجه باللون إلى مسافة الطفولة لاستحضار جمالية مفقودة وغائبة في الوقت الحاضر، ولا يرسم الشاعر مثل هذه اللوحة لمجرد التذكر أو الاستذكار، إذ لا يمكن أن تمتد الخطوط في مثل هذه الوتيرة لمجرد التذكر، هنا نعي تماماً أن الريشة تنغمس في اللون لتنقل الماضي بما يعني فقدان المعادل في الحاضر، وهذا أمر طبيعي.. فالحاضر الذي ينظر إليه الشاعر، حاضر احتلال، لذلك فهو حاضر ألوان قاتمة كئيبة مظلمة. بينما كان الارتداد إلى الماضي، وبما يفتح الباب على الطفولة ذا ألوان رائعة في جمالها ولمعانها وإشراقها.. كانت الألوان في ذلك الوقت ذات حضور خاص، ولمعان خاص، وروعة خاصة..
وإذا كان الارتداد إلى الماضي يركز على جمالية الألوان المفقودة، فإن الانتقال إلى المستقبل يقول باستحضار أو عودة مثل هذه الألوان، في ذلك نقرأ قصيدة"حين قالوا لن نساوم" للشاعر باسم الهيجاوي حيث "حين قالوا / دقّت الأجراس وانبعثت شظيهْ / أشرقت في الفجر أنوار القضيهْ / صاحت الكلمات في ثغر المناضل / سوف ترسو الريح / ترتفع السنابل / في التفاصيل النديهْ" و"إنَّ ضوءَ الفجرِ قادمْ / لا يساومْ / في احتضانِ البندقيهْ"فكما يلحظ هناك إصرار على جمال الألوان القادمة والتي ستملأ العين والقلب، والشاعر في كل ذلك مصرّ على أن ضوء الفجر لا يمكن أن يساوم، لذلك فهو قادم من خلال المقاومة والتشبث بالتحدي والصمود..
لعل الالتقاء بين خطي الارتداد إلى الماضي والانتقال إلى المستقبل، يأتي من خلال صورة الحاضر الذي يصر على المقاومة. إذ لا يمكن للماضي أن يعود، وللمستقبل أن يأتي بعيداً عن فعل الحاضر وفاعليته.هنا تكون الألوان نابعة من كل حركة في الزمن الحاضر، ومهما كان الاتجاه إلى المستقبل أو إلى الماضي بمعنى الهروب من ضغط الحاضر وظلمة وظلام الاحتلال، فإن استحضار اللون المضيء لا يمكن أن ينفصل عن فعل وفاعلية المقاومة في الزمن الراهن، لأن أي انفصال يعني وقوع كل ألوان الماضي والمستقبل في حالة بعيدة عن إمكانية التناول والرجوع.
يمكن هنا أن نختم بلوحتين من الامتداد في اللون، الأولى للشاعر فاروق مواسي بعنوان"خوف"يقول فيها"أخاف إن بكيت / أن أحرقَ التي تخبأتْ / على مدارج العيون / أخاف إن صحوت / أن أمطر التي تجمَّلَتْ / على معارج الشفاه / أخاف إن عشقت / أن يرتدي محبوبتي الوطن / وعندها / ستبتدي الصلاة" والثانية للشاعر محمد حمزة غنايم بعنوان "إلى ولدي"يقول فيها:"تأتيك الفرس بتفاصيل صوتك / الفرس البيضاء فرسك / المرتفعة في فضاء اللون / تعبر بك عتبة الرجولة / من يسمعني / أتراجع عند مسارها / أسرّ لها بثقة العاشق / إنني هالك في المدار البعيد"..

[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2010, 34 : 01 AM   رقم المشاركة : [36]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

[align=justify]
ملحق 1
تعريف بالأسماء الواردة في فصول الكتاب
- إبراهيم عمار:
من باقة الغربية، صدر له في العام 1980 ديوان شعر حمل عنوان "صاعداً من الموت أو هابطاً منه".
- المتوكل طه:
ولد في قلقيلية عام 1958، حاصل على ماجستير في الأدب والنقد. عمل صحفياً وما زال منذ سنوات. يرأس اتحاد الكتاب الفلسطينيين منذ العام 1978… له في الشعر "مواسم الموت والحياة" 1987 "زمن الصعود" 1988 و"فضاء الأغنيات"1990.. وله كتب في النثر منها "الثقافة والانتفاضة" "دراسات في الأدب والنقد" و"بعد عقدين وجيل".
- باسم الهيجاوي:
ينشر في مجلات وصحف الوطن المحتل. تعرض عدة مرات للسجن والاعتقال.
- جبرا حنونة:
ينشر في صحف ومجلات الوطن المحتل.
- حاتم جوعية:
ولد في قرية المغار عام 1962، وتلقى دروسه الابتدائية والثانوية في قريته. يكتب الشعر والنثر ونشر إبداعاته في الاتحاد والغد الجديد. صدر له ديوان"ترانيم الحب والفداء" الناصرة 1986.
- حسين فاعور:
ينشر إبداعاته في صحف ومجلات الوطن المحتل.
- حسين مهنا:
ولد في قرية البقيعة عام 1945، أنهى دراسته الابتدائية في قريته، والثانوية في قرية الرامة. يعمل في حقل التعليم ويقيم في قريته. من مؤلفاته "وطني ينزف دماً"شعر / عكا 1978.."وطني ردني إلى رباك شهيداً" قصص 1981.. "أموت قابضاً حجراً"شعر / عكا.."تمتمات آخر الليل" شعر / عكا 1988.
- حنا عواد:
من القدس. ينشر في صحف ومجلات الوطن المحتل.
- حنان عواد:
ولدت في مدينة القدس عام 1951 وتقيم هناك. حصلت على دبلوم التربية من دار المعلمات في رام الله عام 1971، نالت بكالوريوس في الأدب العربي من جامعة بيروت عام 1974، ثم بكالوريوس في الأدب العربي، وماجستير في العلوم الإنسانية من معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية في القدس 1975 – 1977.. ودبلوم الدراسات الإنسانية من جامعة ماكجيل بكندا.. وبرنامج الدكتوراه في جامعة ماكجيل في مراحله الأخيرة حول موضوع "صورة المرأة في أعمال غسان كنفاني" وهي محاضرة في جامعة بير زيت، وعضو مجلس أمناء المجلس العربي في القدس وعضو استشاري في مجلة "المواكب"ورئيس فرع فلسطين في منظمة المرأة العالمية للسلام والحرية.
لها: "من دمي أكتب" مواقف سياسية – القدس 1983.. "الفارس يزف إلى الوطن" مواقف سياسية – عكا 1988.. "اخترت الخطر" شعر / القدس 1989.. "قضايا عربية في أدب غادة السمان"رسالة ماجستير بالإنكليزية – ترجمة عربية – بيروت 1989.
- خالد عوض:
من الناصرة، ينشر إبداعاته في صحف ومجلات الوطن المحتل.
- سامي كيلاني:
ينشر في صحف ومجلات الوطن المحتل.
- سعيد عقبة:
من بئر السبع، ينشر في مجلات وصحف الوطن المحتل.
- سلمان مصالحة:
من القدس. ينشر إبداعاته في صحف ومجلات الوطن المحتل. له "كالعنكبوت بلا خيوط" شعر.. و"مغناة طائر الخضر"شعر / القدس 1979.
- سليمان دغش:
من المغار في الجليل. له ديوانان"هويتي الأرض"صدر في عكا عام 1979.. و"لا خروج من الدائرة"صدر عام 1982.
- سميح صباغ:
من البقيعة، صدر له في الشعر "داخل الحصار" عكا 1971 ثم "وطني حملني جراحه" بيروت 1974 و"دمي يطاردكم"القدس 1977.
- سميح فرج:
ولد في مخيم الدهيشة عام 1955. بعد إنهاء دراسته المتوسطة حصل على دبلوم لغة إنكليزية من دار المعلمين برام الله، ثم بكالوريوس أدب إنكليزي من جامعة بيت لحم، كما حصل على دبلوم في التربية وتخصص في فرع الترجمة بالجامعة نفسها.. يعمل مدرساً للغة الإنكليزية.
- سيمون عيلوطي:
من الناصرة، يكتب وينشر إبداعاته في صحف ومجلات الوطن.
- عبد الرحمن عواودة:
من كفر كنا. صدر له ديوان "كلمات فلسطينية" في الناصرة عام 1978.
- عبد الناصر صالح:
ولد في طولكرم عام 1957 ودرس فيها الابتدائية والثانوية. حصل على بكالوريوس في التربية وعلم النفس من جامعة النجاح الوطنية بنابلس عام 1984. يعمل مسؤول العلاقات الداخلية في اتحاد كتاب فلسطين في الضفة والقطاع. اعتقل عام 1977 لأول مرة وكان هذا الاعتقال بداية تشكل جديد لصياغته الشعرية.. كما اعتقل في معتقل أنصار بعد ذلك.
له في الشعر:"الفارس الذي قتل قبل المبارزة"قصائد كتبت في المعتقل عام 1977 ونشرت في ديوان عام 1980.. "داخل اللحظة الحاسمة" 1981.. "خارطة الفرح" 1986.. ثم "المجد ينحني أمامكم" 1989.
- عدوان علي الصالح:
من يافة الناصرة. ينشر في صحف ومجلات الوطن المحتل. وهو غزير الإنتاج.
- عطا الله جبر:
ولد في الناصرة عام 1954. أنهى تعليمه المتوسط في بلدته، ثم التحق بجامعة حيفا وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية، يعمل في التدريس منذ العام 1977.. كما يعمل في مجلة "مواكب"التي تصدر في الناصرة.. له "الجنس في أدب يوسف إدريس والثورة في أدب نجيب محفوظ"دراسة / الناصرة 1980.
- علي الصح:
ولد في قرية عرابة في الجليل عام 1954. درس الابتدائية والثانوية في كفر ياسيف وأحرز شهادة البكالوريا من الجامعة العبرية بالقدس.. له "نقوش على جدار الوطن" شعر / القدس 1975.. "كل آذار وأنتم بخير" شعر / عكا 1987.. "الكتابة بالنار" شعر / القدس 1978.. وأخيراً طمن أغاني الكنعانيين" شعر.
- عمر محاميد:
ولد في أم الفحم عام 1956، وتلقى فيها دراسته الابتدائية، والثانوية في الكلية الأرثوذكسية في حيفا.. سافر عام 1977 إلى الاتحاد السوفياتي لمواصلة تعليمه، والتحق بكلية الصحافة التابعة لجامعة ليننغراد حيث حصل منها على شهادة ماجستير في الصحافة.. عاد إلى البلاد عام 1983..
يعمل في مركز الأبحاث التابع لجامعة بير زيت ويقيم في أم الفحم. له شعراً "أزهار فلسطينية في أنشودة الغضب" 1977 و"طريق المدينة حجارة وصقور" عكا 1981.
- فاروق مواسي:
ولد في قرية باقة الغربية عام 1941، وأنهى تعليمه الابتدائي في قريته والثانوي في قرية الطيبة، حصل على شهادته الجامعية في اللغة العربية والتربية من جامعة بارايلان، كما حصل على الماجستير من الجامعة نفسها، ثم حصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة تل أبيب عن أطروحته "شعر مدرسة الديوان" يعمل مدرساً في باقة الغربية.. أصدر مجلة "الباقة" سنة 1971 التي استمرت فترة ثم احتجبت..
له شعراً "في انتظار القمر" 1971 "غداة العناق" 1974. "إلى وطني" 1977.. "إلى الآفاق"..و "اعتناق الحياة والممات"..
- فاضل جمال علي:
من مواليد البقيعة عام 1953. أنهى دراسته الثانوية في الناصرة ثم انتسب لمعهد العلوم التطبيقية في حيفا ودرس الرياضيات والفيزياء والكيمياء.. له شعراً "عاشق الأرض والمطر" و"زنودكم رايات" عكا 1977.
- فتحي قاسم:
ولد في الناصرة عام 1943.. أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي في الناصرة وعمل في التعليم.. له شعراً "شامة على خد الوطن" عكا 1979.. "نشيج الليل والنهار".
- مالك صلالحة:
ولد في قرية بيت جن عام 1953، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القرية، والثانوي في الرامة، وتخرج في دار المعلمين عام 1974. يعمل معلماً في المدرسة الإعدادية في قريته.. عمل أيضاً في الصحافة.. له "مليكتي" شعر 1984.
- محمد آل رضوان:
من غزة.. ينشر إبداعاته في صحف ومجلات الوطن المحتل.
- محمد حمزة غنايم:
ولد في باقة الغربية عام 1953، وأنهى الثانوية في بلدته، ثم انتسب لجامعة تل أبيب وحصل على شهادته من قسم اللغة العربية. عمل في الصحافة وانضم إلى هيئة تحرير الاتحاد والجديد منذ العام 1976.. وعمل سكرتيراً لتحرير مجلة "الشرق".
- مصطفى مراد:
ولد في الناصرة عام 1958. أنهى الابتدائية في قريته، والثانوية في الناصرة. التحق بجامعة تل أبيب وتخرج فيها عام 1985. يعمل سكرتيراً لتحرير مجلة "الصنارةط الأسبوعية التي تصدر في الناصرة.
له شعراً"من الوطن مع خالص الحب"الناصرة 1980.. "أنت الحقيقة.. أنت الفرح" الناصرة 1985.. "قصائد مكسرة" عكا 1987.
- مفلح طبعوني:
ينشر في صحف ومجلات الوطن المحتل.
- منيب فهد الحاج:
ولد في قرية الجديدة عام 1948، أنهى الابتدائية في قريته والثانوية في كفر ياسيف. التحق بجامعة حيفا ودرس اللغة العربية وآدابها وتاريخ الشرق الأوسط.. له "بيادر العشق والغضب" شعر / عكا 1978.. "في انتظار النهار"شعر / عكا 1989.
- ناجي ظاهر:
له "البحث عن زمن آخر" شعر / عكا 1978.. "قصائد إلى أبي حيان التوحيدي"شعر 1979.. "الزهرة اليابسة"شعر / شفا عمرو 1980.. "أسفل الجبل وأعلاه" قصص / الناصرة 1981.."الشمس فوق المدينة الكبيرة"رواية 1981.."بحجم سماء المدينة" قصص / القدس 1980.. "فراش أبيض كالثلج" قصص 1983.."جبل سيخ وقصص أخرى"قصص / الناصرة 1989.
- نزيه حسون:
ولد في شفا عمرو سنة 1957، وأنهى فيها دراسته الابتدائية والثانوية.. له "ميلاد في رحم المأساة" شعر / عكا 1980.. "أبحث عن جسد يلد النصر" شعر / شفا عمرو 1983.
- نزيه خير:
ولد في دالية الكرمل / قضاء حيفا 1946.. التحق بجامعة حيفا ونال البكالوريا في الأدب العربي والعلوم السياسية.. من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين في الداخل، ويعمل سكرتيراً للاتحاد ومسؤولاً عن الدائرة الثقافية فيه. له شعراً "أغنيات صغيرة" 1969.. "قراءة جديدة لسورة الياسمين" 1974.. "كتاب دموي لأبي تمام" 1984.. "مقعد دائم للحلم" 1989.."رائحة المطر" 1990.. "مسافة من القلب وأخرى من الذاكرة" 1991.
- نعيم عرايدي:
ولد في قرية المغار في الجليل عام 1948.. أتم دراسته الثانوية في المدرسة البلدية في حيفا، وأحرز البكالوريا في اللغة والآداب العبرية والعلوم السياسية من جامعة حيفا، ثم نال الماجستير. يحاضر في جامعة حيفا.. ترأس تحرير مجلة الأسوار التي كانت تصدر في عكا عام 1978.
له شعراً: "أثداء وقبور" الناصرة 1974.. "كاحمرار الأرض عند المغربين" 1976.. "كاحتراق الشمس في كل الفصول" 1977.. "كاحتكاك الماء في وجه الصخور" 1978.
- هايل عساقلة:
من المغار في الجليل، لم تتعد دراسته المرحلة الابتدائية ولكنه ثابر على تثقيف نفسه بشكل مستمر. نشر الكثير من إبداعاته في صحف الوطن المحتل.. وافته المنية صباح 12/9/1989 عن عمر يناهز ستة وأربعين عاماً إثر مرض عضال لم يمهله طويلاً..
- وفاء بدوي:
من عكا.. لها شعراً طحين تنبت الآمال من زوايا الوفاء" 1977 وطالعائدون" 1979.
- وهيب نديم وهبة:
ولد في دالية الكرمل بتاريخ 20/4/1952.. درس الابتدائية في بلده، والثانوية في ثانوية ناتانيا، ثم انتسب إلى جامعة التخنيون في حيفا وأنهى سنة واحدة قسم الهندسة.. يعمل في حقل التعليم.
له شعراً: "الملاك الأبيض" 1974.. "هدايا وقبل" 1975.. "نهد وقصيدة" دالية الكرمل 1977.. "أنت أحلى " عكا 1978.
- ياسين حسين:
ولد في قرية طمرة في الجليل العربي عام 1960، أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي في قريته، ثم أنهى دراسته في الهندسة في معهد المهندسين في الناصرة عام 1983. يقيم في طمرة حيث يدير مكتباً للدعأي والإعلان.
له شعراً "من أغاني الشهداء" طمرة / 1980.. "المرأة التي تسبح حتى الرماد" عكا 1984.
- يوسف المحمود:
من عنزا / جنين / في الضفة الغربية.. له"زغاريد على بوابة الصباح" شعر 1989.

[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2010, 36 : 01 AM   رقم المشاركة : [37]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

ملحق 2
نماذج شعرية
للشمس ترتفع القصيدة
للشاعر: باسم الهيجاوي
سرقوا حبيبته الصغيرة
كان يستلقي يداعب صوته
العربي عينيها
يرفرف بين كفيها
ومرَّغَ وجهه بالأرضِ
أرَّقهُ احتراق الزهر
فارتفعت قصيده
سرقوا حبيبته
وغطوا وجهها بالنزف
ألق بريقها سلبوه
شدوا شعرها الجبلي
فارتفعت قصيدة
وعلى الندى ارتفع البكاء
وسافر العطر الجميل
إلى منافيه البعيدة
وعلى الندى حرقوا المواسم والفصول..
على الندى شدوا المراكب للرحيل..
وغيرت شمس الحقول ملابس الجرحى
وقتلى العشق فارتفعت قصيدة
طعنوه غطوا جسمه بالنزف
شدته المراحل للندى
غطى المواسم والفصول
تأوهات الطالعين من الجراح
من التفاصيل الجديدة
للشمس أغنية وصوتك يستريح
وأنت طعم الذبح فاطلع
من تفاصيل القصيدة
واحرق جراح النزف
صوت القادمين على ارتفاع الموج
تقترب المسافة


طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2010, 37 : 01 AM   رقم المشاركة : [38]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

ثلاثية العذاب والفرح والخلاص
للشاعر: جبرا حنونة
(الوجه الأول)
قادمة مثل هدير الرعد..
مجلجلة حمراء.. تحدق في الأشياء بنظرات غاضبة
تنتفض من الأعماق..
وتزحف كالإعصار الجارف.. كالطوفان..
تقطع أيدي الشر..
تقاتل عفن الأيام المتراكم
تفتح أبواب التاريخ المظلم للأجيال..
وتصهر بالشرر المتطاير من عينيها حلقات الأصفاد
يدب الرعب بأسراب الغربان
فتملأ رحم الأرض صراخاً.. ونعيقاً
لن تنكرها حين تجيئك صارخة غضبى..
فتهيأ ملك الشجعان..
(الوجه الآخر)
تلمع كالبرق..
كحدّ السيف القاطع كالسكين
تتجلى عارية في وجه الشمس – وفي إشعاع الصبح
النافذة من كوّة كوخٍ
في ضحكة فلاح مسكين..
تزهو في الأفق مهللة
تتمايل بين حقول القمح.. تعانق أسراب السمّان المذعورة
تحضنها.. ترقص بين النرجس والنسرين..
طيبة مثل رحيق الزهرة..
صافية كمياه الجدول.. زاهية كالورد الأحمر في نيسان
وساذجة كالطفلة في عمر الأزهار..
كصوت فيروزي النغمة… يصدح..
تستقطر حزن الأيام.. وتعب المصلوبين
يتألق في عينيها فرح الأم الثكلى
تزهو أحلام الأطفال المسحوقين..
(اللقيا)
ظامئة يا ولدي للقائك منذ سنين
لم يعرف جفني طعم النوم
ولم أهنأ بطعام أو بشراب
لم يعرف قلبي الفرحة مذ غادرت البيت…
ولم تتكحل عيني
والأغراب على الساحات
وحول جدار الغرفة منتشرين….
يا ولدي.. نار الشوق القاتل أنقت كل عظامي
نور العينين خبا..
وسراج الزيت انطفأ فأشجار الزيتون احترقت
لكن يا ولدي جذر الزيتون المتعمق في جوف الأرض
سيبقى
والأشجار ستبقى واقفة "حتى لو ماتت"
آه يا ولدي.. كل مساء أغمض عينيّ
فأحلم أنك جئت تدق الباب
فأنهض كي أحضنك برمش العين.. أقبّل خديك
وأرمي هذا الوجه المثقل بالأحزان على صدرك
فتزول جميع سنيّ العمر المكدودة..
يا ولدي، حين يطوّقني زنداك وأغفو
لكن يا ولدي مهما ذقت من الحرمان
ورغم عذابي.. رغم شقائي.. رغم جميع الأحزان
ما زالت أحلامي ترقب يوم اللقيا
ما زالت مني النفس بصبح مشرق
حين الآهات تصير مواويلا
حين أراك بصدر البيت مشعاً.. كالفجر الريان
فيزهو وجه الصحراء المتعطش في صدري منذ الأزمان
(ملاحظة بسيطة جداً)
نستنتج من مجرى الأحداث
بأنا في عصر السرعة نحيا
في عصر الخطوات المتلاحقة.. وتغيير الألوان…
وتقول الجدّة أن دوام الحال محال
وتلمّح بعض تقارير الأخبار بأن حريقاً شبّ
ولن تقوى الإطفائيات على حصر النيران
* * *

طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2010, 38 : 01 AM   رقم المشاركة : [39]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

أبصر من خلل الفرح الجامح
للشاعر: حسين مهنا
-1-
حين يعانقني طفلي
أرجع طفلاً
أصرخ في فرح الأطفال
أصفق
أضحك من أعماق الأعماق
أقفز.. أركض.. ألعب
لكن
من خلل الفرح الجامح
أبصر في عيني طفلي
طفلاً آخر من شعبي
يتعذّب
-2-
حين يعانقني النوم
ويسري خدر في جسدي المتعب
أتراخى فوق سريري الدافئ في كسل
أتمطّى.. أتثاءب..
لكني
من خلل الدفءِ الناعم في جسدي
أبصر شيخاً مقروراً من شعبي
في ليل الغربة..
يتقلّب
-3-
حين أعود إلى البيت مساء
تلقاني زوجي باسمة
فتذيب البسمة أوجاع القلب المجهد
أتبسم في دعة
أنسى يومي الأسود
آخذها بين ذراعيّ
أعانقها
أتنفس ملء الرئتين
أبحر في عينيها الخضراوين
لكنّي
وأنا من بين الموج الهادئ في عيني غاليتي
أبصر عيني لاجئة من شعبي "الجوابْ"
تنتظر بقلق الأم المحموم
رجوع الغيّاب
-4-
لست إلهاً كي أجعل من حقل الأشواك
المسمومة أجمل بستان
لست مسيحاً كي أمسح آلام البؤساء
بكفِّ النسيان
لكنّي أصرخ من قحف الرأس بأني
إنسان.. إنسان.. إنسان..
ستظل الغصّة في حلقي
وستبقى في قلبي زاوية مظلمة
ما دامت في هذا الكون جبال شامخة
من مرّ الأحزان..
* * *


طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 07 / 2010, 39 : 01 AM   رقم المشاركة : [40]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني (دراسة )

وأفنى ليبقى الغناء
للشاعر: حنا عواد
لحلم يسافر في بحر عينيك
عبر مدى الحزن والليل
لصبح ندي يخضله الطل
يوشحه النور والورد والفل
لفجر بهي يحاصر في أفق جفنيك
أسكب لحني أغني
* * *
أغني لهمس السهول ونبض الحقول
زهور الجبال تشق المحال
وتلك التلال تنادي: تعال
قبيل الرحيل وشمس الأصيل
تلاقي الغروب وراء التلال
* * *
لزغرودة حلوة اللحن والجرس
في العرس غاره
لترتيلة تتهادى بشوقٍ لطفل المغاره
ونبع الطهاره
لتكبيرة فوق مئذنة في ربى القدس
مهد الحضاره
وبدء البشارة أبقى أغني
فيأتي الربيع ويلقى اخضراره
* * *
لقدس الحجارة في جيد سور ودور
شبابيك نور تطل على طرقات معمدة بالبطوله
وأسطحة كالمرايا على وهج الشمس
بل لقباب يتوجها العنفوان أغني
لعل غنائي يعيد إليها نقاء الطفوله
* * *
لموعد حبّ يهلّ
وبيدر حب يغل على أوف شبابة في الحواكير
وموسم خصب يطلّ على “ميجنا وعتابا” النواطير
لسحجة عز ودبكة مجد أمام المناطير
لمن يعزفون وهم يقطفون وهم يحصدون
بزفة قمح وتين وزيتون
لمن ينشدون وهم يرقصون على نفحاتِ العصافير
أكتب شعري وأنثر فني أغني
وأمنح عمري
فأفنى ليبقى الغناء
* * *

طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشعر الفلسطيني المقاوم، في جيله الثاني، دراسة- طلعت سقيرق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدرس الثاني : أوزان الشعر د. رجاء بنحيدا الأوزان و بحور الشعر والقوافي 7 28 / 01 / 2018 22 : 07 PM
الكلمة والفعل المقاوم - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق هدى نورالدين الخطيب الكتاب الفلسطيني 0 17 / 09 / 2011 43 : 07 AM
دراسة مفصلة في الشعر النبطي ناهد شما فضاءات الزاجل والنبطي والشعبي 4 01 / 10 / 2010 53 : 02 AM
الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني ـــ بقلم الشاعر : خليل خلايلي طلعت سقيرق كتبوا عني 0 24 / 07 / 2009 13 : 10 PM


الساعة الآن 10 : 08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|