حين تمطر الدموع في شارع العمر / طلعت سقيرق - هدى الخطيب - منتديات نور الأدب



 
التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,705
عدد  مرات الظهور : 103,391,195

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > نبضات.دافئة.في.شارع.العمر > أقسام النبضات > نبضات دافئة في شارع العمر..
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31 / 01 / 2008, 28 : 08 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

حين تمطر الدموع في شارع العمر / طلعت سقيرق - هدى الخطيب

[frame="15 10"]
هدى يا صديقتي
أرأيت إلى الفضاء المفتوح وهو يغتسل بذاكرة الدهشة فتطلع النجوم دفعة واحدة كي تراقص القلب على إيقاع موسيقى لا حدّ لها .. هكذا تجيء كلماتك لتمطرني بهذا الشعور الدافئ من الحب والفرح واشتعال الأزهار بلغة الوجد الجميل ..
هل كان علي أن ابدأ بالتحية والسلام والسؤال عن فضة الوقت؟؟.. ربما هي الفصول تداخلني فأشعر معها بتماوج الوقت على إيقاع وردة منك يمكنها أن تذهب بي حتى النسيان بأن ملامحي مطبوعة على وجهي أو أطراف أصابعك ..
هدى يا ابنة خالي
ما عدت على استعداد أن أرجع خطوة معك للوراء .. سأكون أنا بكل ما لديّ من براءة الأطفال وعبث الشعراء .. سأفتح كل الصنابير على أنغام يديك وأنسى انك بعيدة كل هذه المسافات ... سأحدثك ويدي في يدك ، ربما ونحن نمشي من جديد في تلك الشوارع القديمة التي تحمل رائحة كل خطوات الذين مشوا منذ قرون .. هل كانوا حقا على هذا القدر من الروعة حتى فتح العالم ذراعيه لهم ، فأعطوه من قلوبهم وأرواحهم وإيمانهم وعلمهم الكثير؟؟..
أأذكر يا هدى ..؟؟.. من الصعب أن ننسى أحيانا تلك الصور التي تنطبع في الذاكرة فتبقى مثل ملامحنا.. أتدرين أنني في تلك الأيام كنت فرحا وأنا امشي مع تلك الصبية الجميلة في طرقات مسكونة بالورد ؟؟.. كأنني كنت أريد من الناس أن ينظروا إليّّ وأنا أخطو على رصيف دهشتي بك وبكل تلك الأماكن الرائعة .. لحظة بلحظة اذكرها.. صدقيني يا هدى كان الأيام تدق الآن بابي فأفتح لأجدك قربي ، و معا نخطو على تلك الأرصفة المموسقة بعناقيد الزمن الجميل ..
رائع أن يكون الحب بهذا الحجم ، وأن يكون الدفء على هذا الشكل ، لأننا بالحب يا هدى نحمي أعمارنا من برد السنين .. وإذا كنت املك ناصية الحرف ، فمن حسن الطالع أن أبحر في بحث دائب عنك وأنت القريبة ، وأن أعيد رسم ملامحك في عينيّ مع أن صورتك مطبوعة في الذاكرة ..
في ذلك الحي ، أو ذلك السطر المفتوح على صوتي ، الشيخ محي الدين ، أو الصالحية ، كنت أخطو بشيء من قلق يساورني على الذين أحب .. أتدرين يا هدى أن أكثر ما كان يخيفني ويرعبني هو الموت .. لم يكن الخوف على نفسي ، بل على المحيطين بي .. وكان من أصعب الأشياء وأمرها أن يخرج إنسان ما من حياتنا ليضع ما تبقى على رف الوجود مجرد ذكرى أو نداء مشدود الوتر ..
حين رحل خالي نور ذهلت .. كانت أمي تدور مثل نافورة ماء مسكونة بالبكاء .. ما معنى أن تكون نافورة الماء مسكونة بالبكاء؟؟.. الانهيار الذي أصيبت به جعلني شخصين في شخص واحد .. أزداد خوفا من الموت ، وأبحث عن معنى الوجود والرحيل وكل تلك المفردات التي كانت اكبر مني .. هذا الموت المبكر كان نارا تشعل الشاعر وتلوكه ثم تلقيه على درج الأيام ممزقا لا يعي إلا أن الموت فاصلة قاسية .. ومات عمي .. وبعد سنوات مات أبي !!.. لأول مرة أقف أمام الجسد المسجى تاركا كل شيء وذاهلا عن كل شيء .. حاولت أن ابكي وما استطعت .. كان الجميع منخرطين في بكاء جماعي .. وكنت واجما لا اعرف إلا أنني أسير في الدرب المرسوم دون قدمين أو أي أفكار .. كان هناك شخص ما يطل من نافذة بعيدة وينظر إليّ .. كنت هذا الشخص الذي ينظر إلى ذلك الذي يمشي مدعيا التماسك .. لم أذرف دمعة واحدة ..
في البيت ، وبعد أن ذهب كل إلى حاله ، جلست وحيدا في الغرفة .. أطلَّ وجه أبي من كل شبابيك عمري وقلبي وروحي ونفسي .. و انداح شريط الأيام محموما يكر الصور بتتابع غريب .. وقتها بكيت وأخذت أرتعش من قمة رأسي حتى أخمص قدميّ .. كل الدموع التي خبأتها انفجرت مطرا مجنونا كاد يخنقني .. وانطلق من أعماق قلبي وروحي صوت يصرخ:لماذا يا أبي ؟؟.. لماذا كان عليك أن تتركني وأنا الذي كنت أراك فتضحك الدنيا في اشدّ الظروف صعوبة ؟؟.. ولم يجب أبي .. كنت الولد البكر .. وهذا يعني أن أكون بدل الأب.. أن أكون الرجل !!.. وآخ يا أبي من رجولة علينا أن نستحضرها والسكين في الخاصرة !!.. هذا الدور ما كان باستطاعتي أن ألعبه أو أدعيه ، لكنهم أصروا على أن أكون.. وكنت .. كل شيء عليّ أن أجد الجواب له ، وعلي أن أحل أصعب الأمور ، وأن أعطي رأيي في اعقد المسائل .. آه يا أبي كم كنت صبورا وحكيما .. لكن لماذا أفتح كل هذه الحقول المسكونة بالدمع ؟؟..
هدى يا ابنة خالي .. لا أعرف لماذا .. أتدرين بحاجة أنا إلى البكاء .. وبحاجة أنا إلى الضحك حتى الجنون .. صرتِ يا هدى ملامح عمري أو ربما ملامح وجهي ، ومن الصعب أن اترك هذه الملامح وإن للحظة واحدة .. أعيدي لي تلك اللحظة التي كانت لأعيد لك كل الأيام الماضية .. صعب يا هدى .. صعب .. قدرنا أن نسير معا هذا المشوار من العمر .. وقدرك أن تمنحي هذا الشاعر شيئا من صبرك حين تموج به الذكريات وتقذفه حتى قاع الرغبة بالبكاء .. أحيانا يا هدى أرتكب حماقتي محاولا استعادة الأيام حتى أرى كل من رحلوا .. فتسخر الأيام مني وتمد لسانها معلنة العصيان.. فالذي رحل من الأيام لا يعود.. والذين طوتهم القبور لا ينفضون التراب عن أجسادهم وينهضون ..
هل أنا حزين الآن .. ؟؟..
سأقول لك شيئا يا هدى .. مشكلة الشاعر أنك لا تعرفين متى ينفجر بالبكاء ومتى ينفجر بالضحك .. معادلة صعبة ، لكنها الحقيقة الوحيدة التي تنطبق على الشعراء ..
قرأت رسالتك فتعجبت .. بأي حروف تكتبين ؟؟.. وبأي روح ومشاعر ودفء ؟؟.. تملكين القدرة المذهلة على التعبير ، لكنك تحاولين الاختباء خلف هذا الحرف أو ذاك ، وكأن الحروف جدران تستطيع أن تفصل بينك وبين العالم .. لا يا هدى .. لا يا غاليتي .. حرام أن تكسري هذا السحر الحلال بقلة الكتابة ، أو بتركها بعيدة إلى هذا الحد أو ذاك ..
ابن عمتك
طلعت سقيرق
8/4/2006
-------- ------- ------ ------- ------
أيها الغالي الحبيب
كنت تبكي يا طلعت؟ بكيت .. أقسم أنّي رأيتك تبكي ...
بمشاعري و روحي و كلّ نفسي رأيتك تبكي.. بكيت و أبكيتني...
أبكيتني مطراً..
مسحتُ دموعك بكلّ لهفي عليك و ودّي و مسحتُ دموعي بباطن كفّي........
كم أصبحتَ قريباً حتّى لا أحتاج النظر كي أراك؟!
جميلٌ أنت .. جميلٌ بحزنك و دموعك كما أنت جميلٌ بطفولتك و شعرك و ابتساماتك..
جميلٌ في كلُ حالاتك
أي تصويرّ هذا لمعنى الحزن و مرارة الرحيل؟!!.......
هل كنت ترسم على قماش الحزن صورة نفسك أم صورتي؟!
كم أنت تشبهني .. كم أنا أشبهك ...
كم إنسانية الحزن تصهر الأنفس و الأرواح حتّى تذوب و تنعدم تفاصيل أنا و أنت و الآخر..
متى تمطر الدموع؟
اللحظة التي نرى فيها أغلى و أقرب الأحبة و رمز حياتنا و وجودنا جسدا مسجى
أنقوى على البكاء؟!
كيف و هو المحال؟! أيكون الجسد هو أو نحن ؟ جسدٌ فوق السرير مسجى و جسدٌ آخر ينظر إلى جسده!!
الدموع في مثل هذه الحال تعني أنّ فكرة رمز الحياة الذي تحول أمام ناظرنا إلى جسدٍ مسجى تقبلناها و صدقناها و رضينا بوجعها!!
نبكي فقط حين نصدق و نستطيع أن ننفصل عن الأنا الحبيب المسجى..
يكون حين انفصل الجسد المسجّى لحظة ثم انصهر و أطلّ عليك عبر نوافذ العمر وكلّ نوافذ الحب و الذكريات و أمسى الشوق عطشاً متوحشاً في غربة الغصن المبتور من الشجرة التي غابت.........
حين يكون الموت موت جزء من أرواحنا و أنفسنا وبتر جزء من هذه الأنا التي تسكننا..
كم من القبور و شواهد القبور مسجّاة داخل كيان كلٌ منا؟!!
حين رحل نـور كنت صغيرة جداً و طوال هذا العمر و أنا أحسّ أني أحمل نعشه فوق أكتافي..
حكمٌ بالإعدام على الطفولة و السعادة و على الإحساس بالأمان.. بعمري و في كلّ عمري و منذ ذلك اليوم لم أحس بالأمان ... عمرٌ انعدم فيه الأمان....
و كان الحكم عرفيا لا يقبل الاســتـئـنـاف
كثيراً ما أحسّ أنه لم يمت .. غادر جسـده و انصهر بي و نام في أعماق ذاتي...
كثيراً ما أشفق عليه من الموت و أنسى أنه أبي كأنه بين الضلوع طفلي و أتمنى لو أحميه من الموت و رعشة الموت و أخبئه بين الضلوع من وحشة و برد القبر..
أحياناً أيضاً عند منعطفات الأشواك القاسية في طريق الحياة أغضب من رحيله لكني سرعان ما أستميحه عذراً و أستجدي من القدر لحظة أمان بين ذراعيه ..أبــي
و تهفو نفسي لساعة واحدة أقبّل فيها يديه و قدميه و كلّ مسـاماتـه.....
آه يا طلعت ما أصعب الشوق إلى المسـتحيل !..
الشوق إلى السراب ضيـــــــــاع
و كثيراً ما تتوق نفسي إلى الموت لعلني أجده هناك، به أطفـئ هذا الظمأ المزمن ....
الله أي تعبير هذا التعبيـــر؟!
بقدر ما هو بديع و فريد في القدرة على تصوير الفجيعة بقدر ما هو موجـــع، تقول:
" كانت أمّي تدور مثل نافورة ماء مسكونةٌ بالبكاء.. ما معنى نافورة الماء المسكونة بالبكاء؟؟"
معناها أن يكون اسمه نـور ويكون النور الذي انطفأ!! معناها الأخ في قلب أخته والراحل بلا استئذان و لا وداع!
آه يا طلعت لو تدري مقدار ظلم الأيّام
لو تدري كم كان موت النـور فاجعاً..
لم يكن موت فرد مهما كان حبيبا.. كان موت عائلة وشقاء عمر......
حتّى في ذلك العمر الساذج كم من الوقت الطويل مرّ قبل أن أبكي؟!
تكورت على نفسي و أحطت ساقيّ بذراعيّ كالتمثال ... لم أبكِ و لم أتحرك حتّى لا أدرك ماذا يحصل من حولي! كنت لا أريد أن أدرك لأنّ الموقف أكبر من قدرتي على الإدراك،
إنه الذعر الذي يشلنا صغاراً كنّا أو كباراً و الفجيعة التي تذهلنا حتّى تغيبنا..
إلى أن رأيت أيدي كبيرة و كثيرة تريد أن تحملني بعيداً عن البيت....بعيداً إلى حيث البرد و الخوف و غربة الحياة........
عندها فقط بكيت و صرخت و قاومت و ركضت بكلّ قوتي نحو جسده المسجى أحتمي به كما تعودت قبل أن يفصلني بوحشية أنيابه المرعبة ذلك اليوم الأسود الأخير عن دفء ذراعي النور و أمان حضنه و حلاوة بسمته وملمس جلده.....
و أمّي تصرخ بالأيدي الكبيرة: " اتركوها.. دعوها تودّعه و تملأ عينيها منه" ، لكنّي لم أكن أريد أن أودّعه كنت أريد أن أحتمي به و أسكن تحت جلده و أفنى معه إن ذهب إلى الفناء..........
و كان جلده بارداً و أنفه متشمعاً على غير عهدي به!!
كان قد رحل..........
ابنة خالك
هدى الخطيب

[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت

التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 28 / 11 / 2011 الساعة 27 : 11 PM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 01 / 2008, 48 : 02 PM   رقم المشاركة : [2]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر

[frame="1 98"]
أستاذي الكريم طلعت

استاذة هدى الحبيبة

أكملت قراءة الموضوع والحروف

تتماوج وتتراقص أمام ناظري

لم أستطع منع دموعي من الأنهمار

ولم أجد رغبة في منعها

أصبحت انا كالنافورة المسكونة بالدمع

كلما نكبر يكبر الماضي فينا

وتدب الروح من جديد في جراحه

كنت وأنا طفلة صغيرة أتخيل أن الكبار

لا يبكون ولا يتألمون ولا يخشون فقد الحبيب

لكني اليوم أكثر من أي يوم مضى أبكي الماضي

بحرقة واتمنى ان يعود وكاني طفلة صغيرة لم تدرك

بعد أن الأيام لا تعود وأن ما مضى قد مضى بلا إياب .

أحبائي أنحني امام كلماتكم المؤثرة ومشاعركم النبيلة

وأدعوك يا هدى يا غالية أن لا تختبيء وراء الحرف

ودعينا نشاركك انت وأبن عمتك الرائع قراءة هذه

الروائع ونسيان أنفسنا في طياتها .

مع أطيب امنياتي لكما بالتوفيق والنجاح .
[/frame]
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 02 / 2008, 33 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
نهال عبد الله
كاتب نور أدبي
 




نهال عبد الله is on a distinguished road

رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر

يا الله كم كانت نافورة الماء الباكية دقات قلبي الذي جعلني ابكي وكأنني اعيش معكما كل هذا الدرب الصعب ..
الحرف سحر حقا .. وكلاكما تكتبان بشكل يجعل الحرف يدور حول نفسه مذهولا ..
أيتها الحبيبة حقا الأديبة هدى الخطيب
الشاعر المحلق دون حد طلعت سقيرق
من المجدي ان تكتبا معا ..
من المجدي ان تكون حروفكما في هذا العناق المدهش
قلة هم الذين يجعلون الحرف يطلع مثل شجرة الياسمين
ومن قلة القة بل من الندرة انتما
فليتكما لا تتوقفان عن هذا العزف الساحر البديع
نهال عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 02 / 2008, 05 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر

نص أجد في طياته كل أصناف الأدب .. من شعرو نثر .. من مدح و غزل و رثاء ..
أختي هدى ،أخي طلعت .. استطعت خلسة ، ومن وراء الكلمات المتناثرة هنا وهناك ،أن أتسلل إلى حيث سجى كل جثمان وحيث سالت كل نافورة بنهر من الدموع .. صرت و كأني وجها لوجه مع أفراد اسرة نورالخطيب وسقيرق .. أقدم تعازي واذرف الدموع .. وأجري هن و هناك ألتقط دررا من الكلمات المنبعثة عفويا من قلوب محبة طاهرة ..
لااقول "لم كل هذاالحزن ؟" لأني أدرك تماما أن الحزن مثله مثل الفرح .. يصنع الإنسان.. و قلب الإنسان.. وروح الإنسان .
رائع .. رائع .. وشكرا جزيلا .

التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني ; 09 / 02 / 2008 الساعة 10 : 03 AM. سبب آخر: خطأ مطبعي
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 02 / 2008, 02 : 02 AM   رقم المشاركة : [5]
سميح عبد الغني
ضيف
 


رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر

الأخ رشيد حسن
لا شك أنّ ما كتبه المبدعان الكبيران طلعت سقيرق وهدى الخطيب جد رائع ..
لكن يا أخي مهما كان الأمر فلا يمكن أن تخطئ باسم شاعر معروف فتكتب سقيرس بدل سقيرق ..
اعذروني لحشريتي ..
شكرا
  رد مع اقتباس
قديم 09 / 02 / 2008, 57 : 02 AM   رقم المشاركة : [6]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر

لا يااخي سميح ، ليست حشرية منك وإنما التفاته طيبة لزلة قلم لم تكن سوى خطإ مطبعي حدث وأنا منهمك في كتابة التعليق .. وأنت تعلم جيدا أن حرف السين يقع في الصف الموالي مباشرة لحرف القاف مع انحراف بسيط إلى اليسار .
ولكن رغم هذا فإني أتقدم للأستاذ والأخ الكبير طلعت سقيرق باعتذاري ولك أخي سميح بشكري وامتناني .
دام تواصلك و تعاونك المثمر
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 02 / 2008, 31 : 08 PM   رقم المشاركة : [7]
سميح عبد الغني
ضيف
 


رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر

الأستاذ رشيد حسن
لك كبير الود والتقدير
تأبى أخلاق الكبار خلقا وادبا إلا أن تعلمنا
إجابتك قالت لي ببساطة شديدة إنني فعلا أتعامل مع منتدى راق بأمثالك
شكرا لك مرة أخرى
  رد مع اقتباس
قديم 09 / 02 / 2008, 42 : 08 PM   رقم المشاركة : [8]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر

كلماتك في حقي وفي حق المنتدى اثلجت صدري .. وهذا يؤكد لي أني لم أخطئ يوم قلت إني وجدت في "نور الأدب"ضالتي المنشودة .
أخي سميح .. شكرا لك من كل الأعماق . ولك مني كل التقدير .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23 / 06 / 2008, 04 : 06 PM   رقم المشاركة : [9]
يمن الوريدات
ضيف
 


رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر

ما عدت على استعداد أن أرجع معك خطوة إلى الوراء .
شدّتني سلاسة العبارة وألقها .
  رد مع اقتباس
قديم 18 / 11 / 2008, 05 : 10 PM   رقم المشاركة : [10]
جمال صياد
كاتب نور أدبي
 





جمال صياد is on a distinguished road

رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر

حقيقتا يعجزوا اللسان عن التعبير شكرا لكما على هذه المشاعر المؤثرة والصادقة ألف شكر
جمال صياد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
نبضات دافئة, حين تمطر الدموع في شارع العمر, طلعت سقيرق وهدى الخطيب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخاف عليك وليل الخوف طويل ((نبضات دافئة في شارع العمر)) طلعت سقيرق - هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب نبضات دافئة في شارع العمر.. 10 11 / 11 / 2021 04 : 06 AM
(تمادى العمر في اللعبة !! ) شعر طلعت سقيرق - مهداة إلى ابنة الخال الأديبة هدى الخطيب طلعت سقيرق الشعر 20 25 / 09 / 2020 29 : 05 AM
يحيى الخطيب بطاقة حب و ذكرى/ طلعت سقيرق هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب كـلمــات 9 04 / 11 / 2013 21 : 09 PM
رمضان والذكريات الأليمة - نبضات حارقة في شارع العمر - هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب نبضات دافئة في شارع العمر.. 5 27 / 07 / 2013 03 : 10 PM
مرارة الموت والفقد - نبضات دافئة في شارع العمر - طلعت سقيرق / هدى الخطيب طلعت سقيرق نبضات دافئة في شارع العمر.. 1 28 / 11 / 2011 37 : 11 PM


الساعة الآن 17 : 03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|