طلب انتساب إلى الشعب المصري! - منتديات نور الأدب



 
التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 136,722
عدد  مرات الظهور : 104,504,166

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > مصر والسودان
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19 / 02 / 2011, 17 : 09 AM   رقم المشاركة : [1]
نبيل عودة
كاتب نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية نبيل عودة
 




نبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond reputeنبيل عودة has a reputation beyond repute

طلب انتساب إلى الشعب المصري!

طلب انتساب إلى الشعب المصري!
بقلم: نبيل عودة
كلنا تمنينا أن نكون مصريين قي ميدان التحرير، ساعة أزيل الفساد والذل عن كاهل الشعب المصري. تمنينا أن نكون جزء من الشعب المصري الذي أعاد يوم 25 كانون ثاني العرب إلى قلب التاريخ. قالوا إن "مصر ليست تونس" أجل، مصر ليست تونس، لأن مصر جعلت من تونس قانوناً عربيا تحرريا للقرن الحادي والعشرين.
ثورة تونس كانت الشرارة، ومصر كانت الوقود الذي جعل من الشرارة نيراناً لا تطفأ تشتعل في النفوس العربية، وتتفجر كالبراكين تحت عروش الفساد والذل والخنوع والإفقار وحرمان الشعب من حرية التعبير وحق المشاركة في إدارة شؤون وطنه وتطويره، وجعله نموذجاً يحتذى بين الدول والشعوب.
من اليوم، لم يعد التاريخ مجرد مساحة بلا حدود، شعب مصر أدخل للتاريخ فاصلاً هاماً، ما قبل ثورة 25 كانون الثاني 2011 وما بعد ثورة 25 كانون الثاني 2011،او ربما نؤرخ لحياتنا منذ اليوم ب: "السنة الاولى بعد الثورة" ،مثل التاريخ المسيحي، ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد.
نحن امام عالم آخر مختلف، نفسيات أخرى مختلفة، مسؤوليات أخرى تجعل من الإنسان نسخة جديدة لدرجة أن الشخص لم يعد يعرف نفسه، ولا يعرف كيف صبر على الكابوس المرعب كل هذه السنوات الطوال.
ثورة مصر تذكرني بفترة زاهرة من تاريخ مصر، يوم أطلق جمال عبد الناصر تحديات أسطورية ضد السيطرة الاستعمارية بكل أشكالها.. وأعني الفترة الثورية التي أحدثت نهوضاً قومياً عربياً، بدءاً من كسر احتكار السلاح، الذي شكل نقلة نوعية في السياسة الدولية، ووصولاً إلى تأميم قناة السويس، محدثاً صفعة دولية غير مسبوقة للاستعمار القديم متمثلاً بالاستعمارين العجوزين، بريطانيا وفرنسا، فنسقوا العدوان الثلاثي مع إسرائيل، بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، ولكن الشعب المصري خرج وهو ينشد :" حنحارب....حنحارب... تحيا مصر...تحيا مصر" وقاتل بأظافره وأسنانه، فتحركت قوتان دوليتان، أمريكا اضطرت إلى رفض العدوان، بفهمها أن دور الاستعماريين العجوزين القديمين قد انتهى، ودورها الامبريالي قد بدأ، والاتحاد السوفيتي بفهمه أن دعم ثورة مصر يعني فتح المياه الدافئة أمام الدولة السوفياتية، وبدء مرحلة جديدة يحتل فيها الاتحاد السوفيتي دوراً مركزياً في مواجهة الامبريالية الأمريكية الصاعدة، فصدر الإنذار السوفيتي الشهير لفرنسا وبريطانيا بان الصواريخ السوفيتية موجهة نحو لندن وباريس لضربهما اذا لم يتوقف العدوان على مصر،فكانت نهاية الحرب العدوانية والتي تعتبر بدء نهاية الاستعمار القديم. وما هي إلا سنتين أو ثلاث سنوات وإذا بأفريقيا تتحرر دولها من الاستعمار، دوله وراء أخرى، لدرجة أن سنة 1969 باتت تعتبر سنة تحرر افريقيا.وهنا لا بد من التأكيد على دور مصر الهام في نصرة الشعوب الأفريقية وتحررها، ودعم مصر لثورة الجزائر التي انتصرت وحررت الجزائر من الاستعمار الفرنسي ، واطلقت ثورة اليمن الجنوبي ضد الاستعمار البريطاني وأحدثت تحولات عميقة في العالم العربي ومكانة وكرامة الشعوب العربية قاطبة.
وكانت الوحدة العربية.. الحلم الإنساني للشعوب العربية، وسقوط الحلف الاستعماري، حلف بغداد في ثورة 14 تموز العراقية، وهو الحلف الذي أنشأه الاستعمار القديم بين دول عميلة تضم العراق والأردن وتركيا وباكستان وبريطانيا وغيرها تنفذ مؤامراته، بهدف إجهاض تحرر المنطقة العربية وشعوب الشرق الأوسط، وبدأت معركة بناء السد العالي...
كنا نقف أثناء خطابات عبد الناصر في الشوارع، أمام المقاهي، للاستماع إلى خطابات عبد الناصر، مما يذكرني بتسمرنا أمام أجهزة التلفاز، ونحن بحالة توتر وقلوبنا تتسارع دقاتها، نشعر بالغيرة لأننا لسنا في ميدان التحرير، نبكي لكل قطرة دم تسفك، وأملنا يتصاعد بقدرة شعوبنا على انجاز أهم ثورة عربية في التاريخ الحديث، ولأول مره نتمنى أن نكون مصريين، لنهتف، كما هتفنا عام 1956 : "تحيا مصر .... تحيا مصر!!".
لقد أجهضت ثورة الضباط الأحرار، لأسباب عديدة ليست مجال بحثها هنا، بعضها أخطاء التجربة وأبرزها العداء الاستعماري والعربي الرجعي والتآمر الإسرائيلي... ولكنها كانت تجربة هامة في التاريخ العربي الحديث،... فقدت طابعها التحرري والنهضوي منذ غاب جمال عبد الناصر، في وقت كانت الشعوب العربية بأمس الحاجة إليه. وساد الفساد السلطوي والقمع وسلب الحريات والإفقار والتلاعب بأموال الشعب ومصائره، والأبرز، تحولت مصر من قائدة النضال العربي،وطليعة القوى التحررية في العالم ، إلى قائدة التهاون بالكرامة العربية، من دولة تنطلق نحو تطوير اقتصادها، على نسق بناء السد العالي، إلى دولة يسودها نهب الثروات من النظام الديكتاتوري القمعي الفاسد، من رأسه إلى أصغر مسؤول وزاري. دوله يعيش 85% من شعبها تحت خط الفقر،دولة 3.5% من قططها السمان تملك 97% من ناتجها القومي. دولة "جزمه الوزير تساوي معاش عاملين في شهر عمل" دوله "معاش العامل لا يساوي أكثر من ثمن 4 كيلو لحمه" دوله يتظاهر مواطن وهو يحمل شعاراً يدمي القلب "عاوز آكل لحمه" دولة تسود الأمية ملايين المواطنين، دولة تصل البطالة الرسمية فيها إلى 25% والمخفي أعظم. دوله يتخلف فيها التعليم، بعد أن كانت مصر منارة علمية، دولة تهرب أحسن عقولها إلى أوروبا وأمريكا بحثاً عن مستقبل وعمل، دولة لا شيء يحرك النظام المشغول بسرقة مصر...
صعقت من الأرقام التي تتحدث عن فساد الوزراء السابقين وسرقاتهم ودور رجال الأعمال المقربين من السلطة وحظهم في النهب غير المشروع.
انتقال السلطة ليس سهلاً، ما أنجزته ثورة 25 كانون ثاني سيبقى مهدداً بالخطر، إذا لم تقم مؤسسات وأحزاب تراقب وتطالب وتنسق مع الجماهير..لا بد من رقابة جماهيرية متواصلة حتى لا تضيع الثورة ومطالبها.
الثورة حققت انتصاراً عظيماً بفتح أبواب التاريخ العربي عامة والمصري خاصة، أمام سجل جديد، ولكن الثورة يجب أن تظل ساهرة ويقظة حتى تنفيذ كل مطالبها، بتشكيل دستور جديد، وبرلمان جديد، وحياة حزبية نظيفة، ونظام دولة الهيئات المستقلة والمراقبة،واستقلال القضاء ، والأهم بدء مشروع أعادة مصر إلى مكانتها الدولية والعربية والشرق أوسطيه، ليس كقوة عسكرية فقط، أنما كقوة سياسية، وقوة اقتصادية وقوة علمية.. والأهم ان تعود مصر قوة مقررة لا يجرؤ على تجاهلها أحد.
عاشت مصر...عاشت ثورة مصر والتي جعلت كل العالم العربي يتمنى الانتساب إلى مصر!!!


نبيل عودة - <font color="red"> ( تم حذف البريد ل...نتدى ) </font>
www.almsaa.net

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نبيل عودة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 02 / 2011, 39 : 09 AM   رقم المشاركة : [2]
منى هلال
أديبة مترجمة من وإلى الإنكليزية

 الصورة الرمزية منى هلال
 





منى هلال is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: طلب انتساب إلى الشعب المصري!

اليوم ينطبق قول مصطفي كامل:
"لو لم أكن مصريًا لوددتُ أن أكون مصريًا"

في الجمع الذي احتشد في سيدني أستراليا في الاسبوع الماضي احتفالا بنصر ثورة 25 يناير - حضرت حشود من جميع الجنسيات واللغات
وكان لسان حالهم يومها: كلنا اليوم مصريون.

احساس رائع أن تنتمي لهذا الشعب العظيم

شكرًا لك أ. نبيل على هذا المقال
توقيع منى هلال
 
"قولي صائب ويحتمل الخطأ وقولك خاطئ ويحتمل الصواب"
الإمام الشافعي رضي الله عنه
منى هلال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2011, 57 : 03 PM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: طلب انتساب إلى الشعب المصري!

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]'كنا نقف أثناء خطابات عبد الناصر في الشوارع، أمام المقاهي، للاستماع إلى خطابات عبد الناصر، مما يذكرني بتسمرنا أمام أجهزة التلفاز، ونحن بحالة توتر وقلوبنا تتسارع دقاتها، نشعر بالغيرة لأننا لسنا في ميدان التحرير، نبكي لكل قطرة دم تسفك، وأملنا يتصاعد بقدرة شعوبنا على انجاز أهم ثورة عربية في التاريخ الحديث، ولأول مره نتمنى أن نكون مصريين، لنهتف، كما هتفنا عام 1956 : "تحيا مصر .... تحيا مصر!!".

مع أني لم أعايش فترة عبد الناصر بحكم سني و منذ أن وعيت وأنا لاأعرف إلا مبارك رئيسا لمصر إلا أنني أشعر بتلك الروح العربية الحماسية و المتماسكة كلما قرأت و سمعت ذكريات العرب و خاصة المصريين في زمن عبد الناصر قد لا يكون المصريون عاشوا أكثر الفترات رخاء ا زمن عبد الناصر لكنه زمن ثبت فيه أن الخبز ليس المطمح الوحيد للإنسان العربي وأن الإحساس بالكرامة والعزة حاجة إنسانية ملحة.

تحياتي لك أستاذ نبيل[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المصري!, انتساب, الشعب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
باسم الشعب.. سنان المصطفى الشعر المنثور 1 26 / 07 / 2013 27 : 08 AM
الى الشعب الحرّ فاطمه شرف الدين كلـمــــــــات 7 05 / 06 / 2012 05 : 08 PM
الشعب مش مليون مسعدالنحلة فضاءات الزاجل والنبطي والشعبي 24 07 / 02 / 2011 13 : 04 AM
إذا الشعب يوماً أراد الحياة/ تحية عز و إكبار الى الشعب العربي التونسي البطل عبدالله الخطيب نورالاستراحة الصوتية والمرئية 22 16 / 01 / 2011 01 : 05 PM
أنا الشعب الفلسطيني هدى نورالدين الخطيب نورالاستراحة الصوتية والمرئية 10 08 / 11 / 2008 49 : 04 AM


الساعة الآن 05 : 04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|