حديث اليوم الثلاثاء : تقارب الزمان - علامات الساعة الصغرى
(تـــقـــارب الـــزمـــان)– (2) :
للعلماء أقوال في المراد بتقارب الزمان منها :
[1] أن المراد بذلك قلة البركة في الزمان.(1)
قال ابن حجر: (وقد وجد في زماننا هذا, فإننا نجد من سرعة مر الأيام ما لم يكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا).(2)[2]
أن المراد بذلك هو ما يكون في زمان المهدي وعيسى عليه السلام من استلذاذ الناس للعيش وتوفر الأمن وغلبة العدل وذلك أن الناس يستقصرون أيام الرخاء وأن طالت, وتطول عليهم مدة الشدة وأن قصرت.(3)
[3] أن المراد تقارب أحوال أهله في قلة الدين حتى لا يكون منهم من يأمر بمعروف وينهى عن منكر لغلبة الفسق وظهور أهله وذلك عند ترك طلب العلم خاصة والرضى بالجهل, وذلك لأن الناس لا يتساوون في العلم, فدرجات العلم تتفاوت
كما قال تعالى: (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)[يوسف(76)](4)، وإنما يتساوون إذا كانوا جهالاً.
[4] أن المراد تقارب أهل الزمان بسبب توفر وسائل الاتصالات والمراكب الأرضية والجوية السريعة التي قربت البعيد.(5)
[5] أن المراد بذلك هو قصر الزمان وسرعته سرعةً حقيقيةً وذلك في آخر الزمان, وهذا لم يقع إلى الآن ويؤيد ذلك ما جاء أن أيام الدجال تطول حتى يكون اليوم كالسنة وكالشهر وكالجمعة في الطول،فكما أن الأيام تطول فإنها تقصر(6) وذلك لاختلال نظام العالم وقرب زوال الدنيا.
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: حديث اليوم الثلاثاء : تقارب الزمان - علامات الساعة الصغرى
الأُستاذة ناهد
قدوم نبي الأمة محمد عليه السلام
بداية نهاية الزمن
ألم تخبر الكتب القديمة بنبي يأتي آخر الزمان
فعلا كيف يذهب يومنا لا نعلم ،،نقول لقد مضى يومنا سريعا
اللهم ارحمنا برحمتك
رد: حديث اليوم الثلاثاء : تقارب الزمان - علامات الساعة الصغرى
الشاعر الفاضل محمد عبد الفتاح الجرنوسي
شكراً لمرورك وجزاك الله خيراً
حقاً أصدقك القول :
والذي سيقدره الله هو الذي كان وسيكون
المهم أن نكون للحق مؤازرين
وللباطل ناكرين ومنكرين
دمت بخير