التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,011
عدد  مرات الظهور : 136,637,702

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 11 / 2012, 48 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق

ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق – خذي دحرجات الغيوم – نموذجا

عادل سلطاني ، 01/11/2012


خُذِي دَحْرَجَاتِ الْغُيُوم



قَلْبِي شُمُوعُ الْعَائِدِينَ وَخَفْقَتِي عُرْسُ الْجَنُوبِ أُعَانِقُ الشَّجَرَ الْمُحَنَّى بِالنَّشِيدِ أَصِيحُ قَدْ رَحَلَ السَّوَادُ وَأَسْرَجَ الصُّبْحُ الْجَمِيلُ قَصِيدَةَ الْفَرَحِ الْجَمِيلِ فَعَانِقِي يَا أُخْتُ أُغْنِيَتِي وَهَاتِي رَقْصَتِي كَمْ رَائِعٌ أَنْ يُشْرِقَ الْوَرْدُ الرَّبِيعُ قَصَائِدًا وَحَدَائِقًا وَرَوَائِعًا فِي كُلِّ وَجْهٍ ضِحْكَةٌ وَصَبَاحُ أُمْنِيَةٍ نِدَاءٌ رَائِعٌ هَذَا الْجَنُوبُ فَزَغْرِدِي يَا أُمُّ لُبْنَانُ الْحَبِيبُ يُعَانِقُ الْآنَ الْوُجُوهَ مِنَ الْمُحِيطِ إِلَى الْخَلِيجِ بِضِحْكَةٍ الْأَمَلِ الْمُنَدَّى بِالْوُعُودِ وَبِالزُّهُورِ وَقَامَةِ الْأَبْطَالِ مَا أَحْلَى الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ وَهَذِهِ الْأَرْضُ الْحَبِيبَةُ تَزْدَهِي بِشُمُوخِهَا مَرْحَى لِكُلِّ حِجَارَةِ الْأَرْضِ الْعَظِيمَةِ عَطَّرَتْ أَرْضَ الْجَنُوبِ بِكُلِّ مَافِي الْعُمْرِ مِنْ حِنَّائِهَا مَرْحَى لِكُلِّ الْحَامِلِينَ جَنُوبَهُمْ قَلْبًا يَدُقُّ وَيَزْدَهِي بِعَطَائِهِ مَرْحَى لِكُلِّ الذَّاهِبِينَ إِلَى التُّرَابِ قَصِيدَةً وَدَمًا وَمَعْنَى لِلشُّمُوخِ هُمُ الشَّهَادَةُ وَالشَّهَادَةُ تَرْفَعُ الْآنَ الزَّمَانَ بِعِطْرِهِمْ وَبِحُبِّهِمَ مَرْحَى لِكُلِّ الرَّاجِعِينَ الْآيْبِينَ الْحَامِلِينَ الشَّوْقَ وَالْحُبَّ الْكَبِيرَ وَعِشْقَهُمْ هَذَا جَنُوبُ قُلُوبِنَا وَقُلُوبُنَا لِتُرَابِهِ خَفْقٌ وَحِنَّاءٌ وَأَلْفُ قَصِيدَةٍ مَنْ يَحْفَظُ الْآنَ الدُّرُوسَ فَأَوَّلُ الْإِعْرَابِ أَنَّ جَنُوبَنَا فِعْلٌ وَبَحْرٌ وَانْتِشَارٌ رَائِعٌ وَالْفَاعِلُ الْآنَ الْجَنُوبُ وَكُلُّ مَافِي الضَّمِّ مِنْ شَوْقٍ خُذِي يَاأُمُّ تُفَّاحَ الصَّبَاحِ مِنَ الْجَنُوبِ وَوَزِّعِي يَاأُمُّ تُفَّاحَ النَّهَارِ عَلَى الْجَنُوبِ رَأَيْتُ فِي بَحْرِ الْجَنُوبِ قَصِيدَتِي وَرَأَيْتُ حَيْفَا وَالدُّرُوبُ إِلَى زَمَانِ زَمَانِنَا كُلُّ الْقَصَائِدِ فِي الْجَنُوبِ جَمِيلَةٌ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ الْمُصَفَّى رَقْصَةٌ عَلَمٌ يُرَفْرِفُ رَايَةٌ لِلنَّصْرِ أُغْنِيَةُ الرُّجُوعِ وَعَائِدُونَ مَعَ الْجَنُوبِ خُذِي دَمِي لِصَبَاحِ أُغْنِيَةٍ يَطُولُ نَشِيدُهَا هَذَا الْجَنُوبُ يعُيدُ لِلْعَرَبِ الصَّبَاحَ فَزَغْرِدِي هَذَا التُّرَابُ تُرَابُنَا وَقُلُوبُنَا وَصَفَاؤُنَا وَحَنِينُنَا هَذَا التُّرَابُ الدِّفْءُ فِي ضِلْعِ الرُّجُوعِ نَشِيدُنَا مَا أَجْمَلَ الْأَفْرَاحَ تَمْلَأُنَا هَوًى وَتُعِيدُ لِلطُّرُقَاتِ كُلَّ فُصُولِنَا هَذَا جَنُوبُ نِدَائِنَا وَدُعَائِنَا نَمْضِي إِلَى ضَوْءِ الْقَصِيدَةِ نَحْتَمِي بِسِيَاجِهَا وَنَمُدُّ لِلْعِيدِ الْجَمِيلِ ضُلُوعَنَا جِسْرًا مِنَ الْوَعْدِ النَّشِيدِ وَرَقْصَةِ الْحِنَّاءِ فِي أُفْقِ الزَّمَانِ نَقُولُ لِلتَّارِيخِ سَجِّلْ صَفْحَةَ الْإِشْرَاقِ وَاكْتُبْ قِصَّةَ الْآتِينَ مِنْ بَحْرِ الصَّبَاحِ شُمُوسَ عُرْسٍ رَائِعٍ هَذَا هُوَ الْبَحْرُ الْجَنُوبِيُّ الَّذِي لَايَنْحَنِي هَذَا هُوَ الْبَحْرُ الْجَنُوبِيُّ الَّذِي لَايَنْتَهِي يَسْقِي امْتِدَادَ غِنَائِنَا وَيُعِيدُ طَعْمَ الضِّحْكَةِ الْحُلُمِ اللَّذِيذِ الْأُغْنِيَاتِ يُعِيدُنَا لِذَوَاتِنَا وَيُوَزِّعُ اللَّوْزَ اللَّذِيذَ قَصِيدَةً هَذَا الْجَنُوبُ جَنُوبُنَا سَلِمَتْ يَدَاكَ وَأَنْتَ تَزْرَعُ حُلْمَنَا فِي حُلْمِنَا سَلِمَتْ يَدَاكَ وَأَنْتَ يَانَبْتَ الْجَنُوبِ تُعِيدُ لِلْحَقْلِ الْمَدِيدِ غِنَاءَنَا كَفَّانِ مِنْ شَمْسٍ وَمِنْ نَايٍ وَمِنْ عُرْسِ الصَّبَاحِ وَصَرْخَةٍ مِنْ صَخْرِ صَخْرِ صُمُودِكُمْ عُرْسٌ وَيَازَيْنَ الشَّبَابِ تُعِيدُ لِلْعُرْسِ الَّذِي اشْتَقْنَا لَهُ أَفْرَاحَنَا عُرْسٌ وَيَازَيْنَ الشَّبَابِ تُعْيدُ لِلْعُرْسِ الَّذِي اشْتَقْنَا لَهُ مَعْنَاهُ مِنْ بَعْدِ الْبِعَادِ وَجَفْوَةِ الْأَفْرَاحِ فِي أَيَّامِنَا عُرْسٌ وَيَازَيْنَ الشَّبَابِ لَكَ الْقُلُوبُ الْآنَ دَقَّاتٌ لِفَرْحَةِ عَاشِقٍ رَقَصَاتُ أُغْنِيَةٍ نِدَاءٌ حَالِمٌ حِنَّاءُ مُوسِيقَى فَخُذْ زَ هْرَ الْقَصِيدَةِ كَيْ تَكُونَ قَصِيدَتِي بَحْرًا مِنَ السِّحْرِ اللَّذِيذِ وَطَلْقَةً لِلْأُغْنِيَاتِ هُوَ الْجَنُوبُ وَأَشْتَهِي أَنْ أَرْفَعَ الْآنَ التُّرَابَ جَمِيعَهُ لِأَضُمَّ حَبَّاتِ النَّدَى فِي كُلِّ رَقْصَةِ حَبَّةٍ مِنْ عِطْرِهِ هَذَا الْجَنُوبُ وَكُلُّ مَافِي الْعُمْرِ مِنْ عُمْرٍ يُرَاقِصُ عُرْسَهُ وَشُمُوسَهُ وَشُمُوخَهُ وَيَرُومُ فِيهِ قَصِيدَةً لَاتَنْتَهِي هَذَا الْجَنُوبُ وَكُلُّ تُفَّاحِ الْجَنُوبِ قَصَائِدٌ كُلُّ الطُّيُورِ الْأُغْنِيَاتُ الْأُمْنِيَاتُ قَصَائِدٌ هَذَا الْجَنُوبُ وَكَمْ عَشِقْتُكَ يَاجَنُوبُ فَأَطْلِقِ الْهَمْسَ اللَّذِيذَ الْأُغْنِيَاتِ وَأَنْتَ فِي مَطَرِ الْحَنِينِ تُذِيبُنِي سَجِّلْ عَلَى كُلِّ الدُّرُوبِ قَصِيدَتِي يَاأَنْتَ يَاعُرْسَ الْجَنُوبِ وَأَنْتَ يَازَيْنَ الشَّبَابِ وَأَنْتَ يَامَطَرَ الْجَنُوبِ وَأَنْتَ يَازَهْرَ الْجَنُوبِ عَشِقْتُ فِي كُلِّ الدُّرُوبِ إِلَى الْجَنُوبِ شُمُوخَ أَشْجَارِ الْجَنُوبِ عَشِقْتُهَا وَعَشِقْتُ فِي كُلِّ الْوُجُوهِ الْعُرْسَ يَرْفَعُ قَامَةَ الْفَرَحِ الْجَمِيلِ حِكَايَةً لَاتَنْتَهِي..
الشَّاعِر طَلْعَتْ سُقَيْرِق ، 13/06/2008
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=4880

أما نصنا الشعري المختار الموسوم : " خذي دحرجات الغيوم " فسيكون الموضوع الثالث في هذه الدراسة المتسلسلة المتواضعة من أجل مقاربة ارتباط الهوية بالمكان فيه أيضا ، وقبل أن أبدأ هذه السياحة النقدية لاكتشاف غور هذا الجسد النصي الجديد المختلف في حقيقة الأمر عن نظيريه السابقين المتناولين بالدرس ، حيث استدعت الضرورة أن أعرج على بنيته وشكله ، أين اعتمد الشاعر تقنية التدوير الكلي حيث تبدو القصيدة سطرا واحدا مرتبطا من البداية إلى النهاية ، والتدوير ظاهرة قديمة مبثوثة في مدونتنا الشعرية القديمة والحديثة أيضا ، والبيت المدور هو الذي اشترك شطراه في كلمة يكون بعضها من الشطر الأول وبعضها من الشطر الثاني ، ويسمى أيضا مدرجا ومداخلا ومدامجا.[1] ، والمشترك العروضي بين النصوص الثلاثة المدروسة البحر الكامل ذو الأضرب التسعة والحركات الثلاثين التي لم تجتمع قط في بحر شعري غيره.[2]والشعر التفعيلي شكل شعري جديد يعتمد على التفعيلة كوحدة بنائية في النص بدلا من الشطر.[3]إذا فظاهرة التدوير الكلي في النص الشعري التفعيلي سابقة إبداعية تجديدية تحسب له مقترنة باسمه لأنها إبداع سقيرقي محض ومثاله الحي قصيدته الصوفية مما يعكس التجديد البنيوي في القصيدة العربية.[4] وأيضا هذا النص الذي نحن بصدد دراسته لتقريبه من القارئ المتلقي في حلة نقدية قارئة تليق بمقامه ، فهذا الأخير جسد واحد متصل الكينونة تسمه ظاهرة التدوير من بدايته إلى نهايته ، والتدوير هنا مخالف تماما لنظيره القديم القائم على مستوى البيت كمرحلة بينية تصل صدره بعجزه ، أما حالته هنا فتتجسد في سطر شعري تفعيلي طويل ممتد متصل غير منقطع هو النص في كليته ، أين يتلاحم عضويا عاكسا البنية السطرية المستمرة فيه ، حيث يمكن أن أطلق عليه مسمى " النص الفقري " نسبة إلى تسلسل أجزائه كالعمود الفقري قياسا مع الفارق بطبيعة الحال ، أين يخلو تماما من علامات الوقف إلا من نقطتي حذف في نهايته آخذا بنيته الشكلية المستمرة المتصلة ، فالقارئ يجد نفسه إزاء فقرة شعرية مترابطة ، فنص الفقرة إذا مظهر شعري إبداعي جديد يسم ظاهرتنا الشعرية المعاصرة كملمح جديد ربما استطاع الشاعر أن يبتكره من خلال تجربته الثرية المتنوعة لاحتكاكه الدائم بالألوان السردية المختلفة على مستويي القراءة والممارسة أين سبك الشاعر هذا النص الفقري في قالب سردي ليتناص مع السردي الذي كان محل اهتمامه ممارسة وتجربة ونقدا ، فالتناص هو تمثيل نصوص سابقة بعد تحويلها في نص مركزي يجمع بين الحاضر والغائب في نسيج متناغم مفتوح.[5] حيث أدى هذا التناص الشكلي إذا صح التعبير جراء الاحتكاك إلى ابتكار هذا الشكل الشعري المركزي الجديد ، أين نلمس فيه حضور السردي الغائب معية الفقري المبتكر الحاضر.
إن المتفصح المتأمل لببنية العنوان : "خذي دحرجات الغيوم" المستهلة بفعل الأمر خذي أين جاء خطاب هذه الذات آمرا لتأخذ دحرجات الغيوم ، حيث بدت بنيتها مبهمة للوهلة الأولى ولا توجد علاقة مباشرة بينها وبين المتن ، إلا إذا دخلنا جسد النص في محاولة مُرَاوِدَةٍ مُحَاوِرَةٍ عساه يكشف لنا عن بعض سر تشظى داخله لنجد الشاعر يخاطب الأم في المطلق بكل لين وعطف : "خُذِي يَاأُمُّ تُفَّاحَ الصَّبَاحِ مِنَ الْجَنُوبِ وَوَزِّعِي يَاأُمُّ تُفَّاحَ النَّهَارِ عَلَى الْجَنُوبِ" ، "وَعَائِدُونَ مَعَ الْجَنُوبِ خُذِي دَمِي لِصَبَاحِ أُغْنِيَةٍ يَطُولُ نَشِيدُهَا"، فهذا الفعل تكرر مرتين أو ثلاثا عاكسا خطابه لهذه الأم كذات مطلقة لتأخذ بين كفيها دحرجات الغيوم الحبلى المثقلة بالبشر والخير والحرية ، عسى بارقة خلاصية تلمع من خلالها مؤذنة عن هاجس العودة ، فدلالة هذا العنوان تحمل صورة الانفلات اللانهائي للنص فهو لايفتأ أن يرمي بك بعيدا.[6] فمهما حاول الناقد المتلقي المدجج بأدواته المعرفية والإجرائية في قراءته الاستنطاقية له ، ومهما قاله عنه فإنه سيبقى مجالا واسعا للتأويل، ولا يمكن أن يقول إلا ما أراد هو أن يقوله لا ما يُقَوِّلُهُ الآخر، فالأجدر بنا إذا أن نلج دائرة النص في غوص تأملي قارئ ، لنقف على حقيقة ماذا يريده منا ككيان حي بعد محاورته ، ويمكن بعدها أن نستدعي أدواتنا المعرفية إجرائيا ومنهجيا لتعزيز ما يريد قوله ، لنقول بدورنا ما يقوله لا أن نُقَوِّلَهُ مالم يقله أصلا ، فمحاولة استنطاق النص من الداخل تمكن الناقد المتلقي من الكشف والتأويل السليم لما تريد البنى الخطابية قوله بعد تفكيكها، أما إذا طبقنا عليه من الخارج هذه الترسانة الإرهابية المعرفية إذا صح التعبير فلا محالة أننا سنربكه بمقولات هو في غنى عنها أصلا ، ليتحول في آخر المطاف إلى جسد منهك مشوه ، لأن الأساس الجمالي يكمن في انسجام الفهم والمخيلة ، والعبقرية المبدعة للأفكار الفنية تكمن في الدوزنة المتفردة بينهما.[7] حيث يستطيع الشاعر من خلال خياله أن يجد وحي أي موضوع في نفسه.[8] فالذات إذا مناط النص في حقيقة الأمر وواقعه وهي المحور الفعلي الذي يدور حوله الإبداع، حيث وجدنا العنوان مختارا بعبقرية واعية عكست البعد الجمالي المبثوث في مفاصل هذا النص الفقري المدور ، فكلمة دحرجات تحيل دلالتها إلى الحركة والانتقال ، وأيضا إلى دائرية الشيء وكرويته في عمومها ، وإلى تدويرية النص كظاهرة جمالية خلاصية حاول الشاعر من خلالها الالتحام أكثر بالمكان دون فواصل أو عوائق، لمعايشة حلم العودة المتعسر في الواقع بأبعاد دلالية مختلفة عكست المكان باثة عرسية الحياة والفرح ، فالغيوم في فضائها تدور باثة الخصب فدحرجاتها في الحقيقة ماهي إلا حركاتها المحملة بالخصب والأمل وبعث الحياة في عالم يراه الشاعر حائرا تائها ، فهذه الدحرجات تحيل إلى العودة والرجوع من خلال الجنوب كمكان أعاد بعث الهوية من جديد لعالمنا العربي من محيطه إلى خليجه لنرى خطابا هوياتيا جديدا عربيا شاملا جغرافية الوطن الكبير ، فكلما تدحرجت الغيوم إلا وأحالتنا إلى ربيع الهوية الكبرى والعودة والفرح وعرسية النصر المستشرفة ، فهذه المشهدية الكرنفالية الاحتفالية جسدت طقوسية احتفالية بهذا الحدث الجنوبي أين تموضع حلم العودة ، ويكأن الشاعر بعث من جديد أسطرة هذا الحدث ، ليواجه به ظاهرة التيه من خلال ماتعنيه الأسطورة كفعل للكلام وصوت للثورة وخطاب تهديم وكلام تخريب وتسخيف للمواطنية.[9] ليحاكم من خلالها كل من ساهم في رحلة التيه موجها خطابه الثائر ، ليحطم الألم ويبني الأمل ويخرب واقعنا التائه في المكان والزمان ، ليبني على أنقاضه مكانا جديدا تتحقق فيه كرامة الإنسان العربي من جديد ، ليكون الجنوب الثائر ذلك المعادل الموضوعي المكاني للثورة ، مسخفا بذلك المواطنية المزيفة ليعلي مكانها المواطنية الحقيقية الكريمة والانتماء المشرف للمكان ، حيث استهل نصه بـــــ: "قَلْبِي شُمُوعُ الْعَائِدِينَ وَخَفْقَتِي عُرْسُ الْجَنُوبِ أُعَانِقُ الشَّجَرَ الْمُحَنَّى بِالنَّشِيدِ أَصِيحُ قَدْ رَحَلَ السَّوَادُ وَأَسْرَجَ الصُّبْحُ الْجَمِيلُ قَصِيدَةَ الْفَرَحِ الْجَمِيلِ فَعَانِقِي يَا أُخْتُ أُغْنِيَتِي وَهَاتِي رَقْصَتِي كَمْ رَائِعٌ أَنْ يُشْرِقَ الْوَرْدُ الرَّبِيعُ قَصَائِدًا وَحَدَائِقًا وَرَوَائِعًا"، أين تكررت كلمة الجنوب سبعا وعشرين مرة في النص مرسخة المكان الثائر في وجدان المتلقي القارئ ، وتبقى دائما دلالات مكانية خضراء تسم النص على غرار الشجر المحنى بالنشيد عاكسة لون العرسية والانتماء لمملكة الفرح التي رسمها الشاعر على ضوء شموع قلبه للعودة الْمُعَشَّقَةِ بدلالات صوتية مبثوثة على شاكلة النشيد وأغنيتي وبدلالات لونية كإشراق الورد والحدائق ، وكلها جسدت ذاكرة المكان وعرسية الفرح ، ليرحل لون السواد عن المكان المحاصر ويسرج الصبح الانعتاقي البهي قصيدة هذا الفرح العرسي الجميل ، لتعانق الأخت الرامزة لرحم المكان المقدس أغنيته لتعطيه رقصته الطقوسية الهوياتية فرحا بالمكان الثائر ، أين احتفى بهذه الأنثى الرامزة للخصب للتراب ، لحياة المكان كمعادل بديل عن حنينه لمعانقة الوطن الأم إشباعا لرغبة فراغ لا يملؤها إلا احتضان الوطن السليب ، "فِي كُلِّ وَجْهٍ ضِحْكَةٌ وَصَبَاحُ أُمْنِيَةٍ نِدَاءٌ رَائِعٌ هَذَا الْجَنُوبُ فَزَغْرِدِي يَا أُمُّ لُبْنَانُ الْحَبِيبُ يُعَانِقُ الْآنَ الْوُجُوهَ مِنَ الْمُحِيطِ إِلَى الْخَلِيجِ بِضِحْكَةٍ الْأَمَلِ الْمُنَدَّى بِالْوُعُودِ وَبِالزُّهُورِ وَقَامَةِ الْأَبْطَالِ مَا أَحْلَى الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ وَهَذِهِ الْأَرْضُ الْحَبِيبَةُ تَزْدَهِي بِشُمُوخِهَا مَرْحَى لِكُلِّ حِجَارَةِ الْأَرْضِ الْعَظِيمَةِ عَطَّرَتْ أَرْضَ الْجَنُوبِ بِكُلِّ مَافِي الْعُمْرِ مِنْ حِنَّائِهَا مَرْحَى لِكُلِّ الْحَامِلِينَ جَنُوبَهُمْ قَلْبًا يَدُقُّ وَيَزْدَهِي بِعَطَائِهِ مَرْحَى لِكُلِّ الذَّاهِبِينَ إِلَى التُّرَابِ قَصِيدَةً وَدَمًا وَمَعْنَى لِلشُّمُوخِ هُمُ الشَّهَادَةُ وَالشَّهَادَةُ تَرْفَعُ الْآنَ الزَّمَانَ بِعِطْرِهِمْ وَبِحُبِّهِمَ مَرْحَى لِكُلِّ الرَّاجِعِينَ الْآيْبِينَ الْحَامِلِينَ الشَّوْقَ وَالْحُبَّ الْكَبِيرَ وَعِشْقَهُمْ هَذَا جَنُوبُ قُلُوبِنَا" ،ما أجمل أن تتحول الضحكة العرسية إلى صورة مرسومة في كل وجه ما أعذب هذه الصورة الشعرية المتدفقة الحية في هذا المقتطف الفقري المدور الرائع ،فهذه الصورة المتحركة تبقينا دائما معية هذه الدلالات الصوتية المبثوثة في هذه الملفوظات الدالة المختارة بعناية : "ضحكة /نداء رائع /زغردي / بضحكة الأمل المندى بالوعود /ما أحلى الصلاة على النبي" عاكسة هذا العرس الجنوبي الذي يعانق كل الوجوه المبثوثة على رقعة جغرافية الوطن الكبير من الخليج إلى المحيط ، أين تشكلت هذه الفسيفساء الشعورية الرائعة بشعريتها ومُزَاحِهَا الصوري المدهش لتقول المكان والهوية العزيزة المتجلية كلحام يشد نسيجنا الوجودي من خلال الثورة والصمود والشهادة التي ترفع الآن الزمان التحاما بالمقدس الهوياتي ، أين حمل الأبطال أرواحهم على أكفهم فداء للكرامة والعزة في الجنوب المقاوم الممانع ، ويكأن الشاعر نسج جسر العودة من تراب جنوب القلب المقاوم "وَقُلُوبُنَا لِتُرَابِهِ خَفْقٌ وَحِنَّاءٌ وَأَلْفُ قَصِيدَةٍ مَنْ يَحْفَظُ الْآنَ الدُّرُوسَ فَأَوَّلُ الْإِعْرَابِ أَنَّ جَنُوبَنَا فِعْلٌ وَبَحْرٌ وَانْتِشَارٌ رَائِعٌ وَالْفَاعِلُ الْآنَ الْجَنُوبُ وَكُلُّ مَافِي الضَّمِّ مِنْ شَوْقٍ خُذِي يَاأُمُّ تُفَّاحَ الصَّبَاحِ مِنَ الْجَنُوبِ وَوَزِّعِي يَاأُمُّ تُفَّاحَ النَّهَارِ عَلَى الْجَنُوبِ رَأَيْتُ فِي بَحْرِ الْجَنُوبِ قَصِيدَتِي وَرَأَيْتُ حَيْفَا وَالدُّرُوبُ إِلَى زَمَانِ زَمَانِنَا كُلُّ الْقَصَائِدِ فِي الْجَنُوبِ جَمِيلَةٌ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ الْمُصَفَّى رَقْصَةٌ عَلَمٌ يُرَفْرِفُ رَايَةٌ لِلنَّصْرِ أُغْنِيَةُ الرُّجُوعِ وَعَائِدُونَ مَعَ الْجَنُوبِ خُذِي دَمِي لِصَبَاحِ أُغْنِيَةٍ يَطُولُ نَشِيدُهَا هَذَا الْجَنُوبُ يعُيدُ لِلْعَرَبِ الصَّبَاحَ فَزَغْرِدِي هَذَا التُّرَابُ تُرَابُنَا وَقُلُوبُنَا وَصَفَاؤُنَا وَحَنِينُنَا هَذَا التُّرَابُ الدِّفْءُ فِي ضِلْعِ الرُّجُوعِ نَشِيدُنَا مَا أَجْمَلَ الْأَفْرَاحَ تَمْلَأُنَا هَوًى وَتُعِيدُ لِلطُّرُقَاتِ كُلَّ فُصُولِنَا هَذَا جَنُوبُ نِدَائِنَا وَدُعَائِنَا نَمْضِي إِلَى ضَوْءِ الْقَصِيدَةِ نَحْتَمِي بِسِيَاجِهَا وَنَمُدُّ لِلْعِيدِ الْجَمِيلِ ضُلُوعَنَا جِسْرًا مِنَ الْوَعْدِ النَّشِيدِ وَرَقْصَةِ الْحِنَّاءِ فِي أُفْقِ الزَّمَانِ" فمن خلال المكان الثائر التحم الشاعر بالمقدس ليعبر من جديد جسر العودة الحلم ليعانق حيفا التي فرقت بينه وبينها حصارات كثيرة مشيرا إلى "الفاعل الحقيقي في المكان الثائر" ، فلاشيء هنا غير جنوب قلوبنا الذي أعاد إلى مشهدنا المأزوم المنبطح الغثائي بارقة عزة لنتشبث بها في فضائنا الزمكاني الحائر التائه ، عسى تعود البوصلة من جديد وتتجه عقاربها نحو الحلم العربي المستشرف ، لنغادر صحراء تيهنا ونفتك عنوة الوطن المكان من الغاصب المعتدي ، ويبقى الشاعر عازفا سمفونية عرسية الفرح ليمتد جسر العودة إلى المكان الحلم المقدس حاملا هاجس العودة الهوياتية ، فهذا الفعل الجنوبي الثائر أعاد للعرب صباحهم الحلمي ، فهذا الجنوب انعكاس للصورة الهوياتية العزيزة فلا هوية للعربي إلا في الثورة على الكيان الغاصب لتستمر تقريبا نفس الدلالات الصوتية في هذه المقتطفات المشحونة شعورا ودلالة مثل "أُغْنِيَةُ الرُّجُوعِ" "لِصَبَاحِ أُغْنِيَةٍ يَطُولُ نَشِيدُهَا" هَذَا الْجَنُوبُ يعُيدُ لِلْعَرَبِ الصَّبَاحَ "فَزَغْرِدِي" فِي ضِلْعِ الرُّجُوعِ" نَشِيدُنَا" هَذَا جَنُوبُ "نِدَائِنَا" وَ"دُعَائِنَا" جِسْرًا مِنَ "الْوَعْدِ النَّشِيدِ" عازفة حلم الهوية المرتقب في هذه الفلذة المدورة الرائعة لنتذوق على مستوى النص لا الواقع للأسف هذه العرسية الإبداعية المدهشة صورة ومشهدا حيث "نَقُولُ لِلتَّارِيخِ سَجِّلْ صَفْحَةَ الْإِشْرَاقِ وَاكْتُبْ قِصَّةَ الْآتِينَ مِنْ بَحْرِ الصَّبَاحِ شُمُوسَ عُرْسٍ رَائِعٍ هَذَا هُوَ الْبَحْرُ الْجَنُوبِيُّ الَّذِي لَايَنْحَنِي هَذَا هُوَ الْبَحْرُ الْجَنُوبِيُّ الَّذِي لَايَنْتَهِي يَسْقِي امْتِدَادَ غِنَائِنَا وَيُعِيدُ طَعْمَ الضِّحْكَةِ الْحُلُمِ اللَّذِيذِ الْأُغْنِيَاتِ يُعِيدُنَا لِذَوَاتِنَا وَيُوَزِّعُ اللَّوْزَ اللَّذِيذَ قَصِيدَةً هَذَا الْجَنُوبُ جَنُوبُنَا سَلِمَتْ يَدَاكَ وَأَنْتَ تَزْرَعُ حُلْمَنَا فِي حُلْمِنَا سَلِمَتْ يَدَاكَ وَأَنْتَ يَانَبْتَ الْجَنُوبِ تُعِيدُ لِلْحَقْلِ الْمَدِيدِ غِنَاءَنَا كَفَّانِ مِنْ شَمْسٍ وَمِنْ نَايٍ وَمِنْ عُرْسِ الصَّبَاحِ وَصَرْخَةٍ مِنْ صَخْرِ صَخْرِ صُمُودِكُمْ عُرْسٌ وَيَازَيْنَ الشَّبَابِ تُعِيدُ لِلْعُرْسِ الَّذِي اشْتَقْنَا لَهُ أَفْرَاحَنَا عُرْسٌ وَيَازَيْنَ الشَّبَابِ تُعْيدُ لِلْعُرْسِ الَّذِي اشْتَقْنَا لَهُ مَعْنَاهُ مِنْ بَعْدِ الْبِعَادِ وَجَفْوَةِ الْأَفْرَاحِ فِي أَيَّامِنَا عُرْسٌ وَيَازَيْنَ الشَّبَابِ لَكَ الْقُلُوبُ الْآنَ دَقَّاتٌ لِفَرْحَةِ عَاشِقٍ رَقَصَاتُ أُغْنِيَةٍ نِدَاءٌ حَالِمٌ حِنَّاءُ مُوسِيقَى فَخُذْ زَهْرَ الْقَصِيدَةِ كَيْ تَكُونَ قَصِيدَتِي بَحْرًا مِنَ السِّحْرِ اللَّذِيذِ وَطَلْقَةً لِلْأُغْنِيَاتِ هُوَ الْجَنُوبُ وَأَشْتَهِي أَنْ أَرْفَعَ الْآنَ التُّرَابَ جَمِيعَهُ لِأَضُمَّ حَبَّاتِ النَّدَى فِي كُلِّ رَقْصَةِ حَبَّةٍ مِنْ عِطْرِهِ هَذَا الْجَنُوبُ وَكُلُّ مَافِي الْعُمْرِ مِنْ عُمْرٍ يُرَاقِصُ عُرْسَهُ وَشُمُوسَهُ وَشُمُوخَهُ وَيَرُومُ فِيهِ قَصِيدَةً لَاتَنْتَهِي هَذَا الْجَنُوبُ وَكُلُّ تُفَّاحِ الْجَنُوبِ قَصَائِدٌ كُلُّ الطُّيُورِ الْأُغْنِيَاتُ الْأُمْنِيَاتُ قَصَائِدٌ هَذَا الْجَنُوبُ وَكَمْ عَشِقْتُكَ يَاجَنُوبُ فَأَطْلِقِ الْهَمْسَ اللَّذِيذَ الْأُغْنِيَاتِ وَأَنْتَ فِي مَطَرِ الْحَنِينِ تُذِيبُنِي سَجِّلْ عَلَى كُلِّ الدُّرُوبِ قَصِيدَتِي يَاأَنْتَ يَاعُرْسَ الْجَنُوبِ وَأَنْتَ يَازَيْنَ الشَّبَابِ وَأَنْتَ يَامَطَرَ الْجَنُوبِ وَأَنْتَ يَازَهْرَ الْجَنُوبِ عَشِقْتُ فِي كُلِّ الدُّرُوبِ إِلَى الْجَنُوبِ شُمُوخَ أَشْجَارِ الْجَنُوبِ عَشِقْتُهَا وَعَشِقْتُ فِي كُلِّ الْوُجُوهِ الْعُرْسَ يَرْفَعُ قَامَةَ الْفَرَحِ الْجَمِيلِ حِكَايَةً لَاتَنْتَهِي.. هنا تتجلى اللمسة الموقفية الشعرية عاكسة البعد الهوياتي العربي ، فهذا البحر الجنوبي أضاف صفحة مشرقة تمسح مآسينا العربية وانكساراتنا المتتالية في الزمان والمكان ، فليسجل التاريخ إذا هذه الإشراقة الجنوبية الهوياتية ، وليكتب قصة الآتين من بحر الصباح الانعتاقي المنشود شموس عرس حيث لاينتهي هذا البحر ولا ينحني ، بل يمتد وينتشر ليسقي امتداد الغناء ، ويعيد طعم الضحكة الحلم اللذيذة الأغنيات ، ليخاطب رمز المقاومة مستحضرا ذلك المتخيل الرمز الحاضر بديلا للسلف الرمز الغائب ، ويبقى الشاعر يحن إلى الظاهرة الأسلافية "معانقة الحضور الأسطوري للأسلاف " كممارسة إبداعية طقوسية مجسدة في قائد رمز بعينه يدل على حضور المكان الثائر ، معانقا الحضور الأسلافي في أطر تخييلية لتمتد هذه الشخصية الرمز في جسد نصه الشعري شاغلة فراغ الواقع ، لتملأ حالة الشغور الطويلة الممتدة في المكان والزمان ، لتجسيد حالة الضياع والفراغ والشعور بالاغتراب ، وفقدان ما يمكن أن أسميه هنا بالظاهرة الأبوية كمصدر للأمان المفقود جراء أزمة الهوية الحادة فالشاعر وفق في إعادة بعث الحلم الهوياتي العربي على مستوى النص كبديل لإخفاقاتنا الهوياتية المتكررة على مستوى واقعنا المأزوم .

[1] - موسى الأحمدي نويوات ، المتوسط الكافي في علمي العروض والقوافي ، المؤسسة الوطنيةللكتاب ،دون ذكر البلد وسنة النشر ،الطبعة الثالثة ،ص.339.

[2] - غازي يموت ،بحور الشعر العربي عروض الخليل ، دار الفكر اللبناني للطباعة والنشر ، بيروت– لبنان ،الطبعة الثانية 1992 ، ص.91.

[3] - فوزي سعد عيسى ، العروض العربي ومحاولات التطور والتجديد فيه ، دار المعرفة الجامعية ، الأزاريطة ، دون ذكر البلد ، الطبعة الأولى 1998 ،ص.240.

[4] - عادل سلطاني ، الندوة الأدبية النقدية عن الشاعرطلعت سقيرق ، مجلة نور الأدب الإلكترونية ، بتاريخ 17/04/2012.
http://www.nooreladab.com/news.php?action=show&id=344

[5] - مصطفى السعدني ، التناص الشعري قراءة أخرى لقضية السرقات ، منشأة المعارف – الإسكندرية ، الطبعة الأولى 1991 ،ص.8.

[6] - رولان بارت ، درس السيميولوجيا ، ترجمة عبدالسلام بن عبد العالي ، دار توبقال للنشر ،المغرب ،الطبعة الثالثة 1993 ،ص.23.

[7] - ديني هويمان ، علم الجمال ، ترجمة ظافر الحسن ، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ، الجزائر ، الطبعة الأولى 1961 ، ص.61.

[8] - صلاح عبدالصبور ، كتابة على وجه الريح ، دار الكتب ، بيروت – لبنان ، الطبعة الأولى 1980 ، ص.101.

[9] - مارسيل ديتيان ، اختلاق الميثولوجيا ، ترجمة مصباح عبد الصمد ، مركز دراسات الوحدة العربية ، الحمراء ، بيروت – لبنان ، الطبعة الأولى 2008 ، ص.137.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 04 / 2013, 22 : 08 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تأملات عميقة في نص متميز للشاعر طلعت سقيرق اجتمعت فيه روعة الكلمة وتطويع السطر الذي يقول الكثير ويعبر عن الكثير دون انقطاعه.
تقديري لما قدمت أستاذ عادل ورحم الله عميد نور الأدب الشاعر طلعت سقيرق.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06 / 08 / 2014, 03 : 10 PM   رقم المشاركة : [3]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق

شكرا على هذا الرد العاقل مبدعتنا الأديبة الفاضلة الأستاذة نصيرة تختوخ..

تحياتي والرحمة للراحل الحي
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ارتباط الهوية المكان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق -نماذج مختارة- ))) عادل سلطاني ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق 2 21 / 11 / 2012 21 : 11 PM
((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - بلح وناي صرختي نموذجا - ))) عادل سلطاني ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق 2 16 / 11 / 2012 22 : 12 AM
((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - يا أهل غزة نموذجا-))) عادل سلطاني هيئة النقد الأدبي 2 01 / 11 / 2012 16 : 06 PM
((( ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق - يا أهل غزة نموذجا-))) عادل سلطاني ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق 2 01 / 11 / 2012 16 : 06 PM
ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق –أنت الفلسطيني أنت – نموذجا عادل سلطاني ارتباط الهوية بالمكان عند الشاعر طلعت سقيرق 3 30 / 10 / 2012 52 : 06 PM


الساعة الآن 58 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|