رد: عملية حسابية لإحداث مكتبة خاصة
الفكرة جميلة حقا ولكن تطبيقها قد يكون لفترة وجيزة هي فترة التشجيع... قد يديم البعض على هذا العمل إن وجد في نفسه رغبة وحبا.. أذكر أني لم أكن أفعل ما توصي به تلامذتك ولكني بين الفينة والأخرى أتبادل القصص مع ابنة عمي أو ابن خالي أو أقرأ مجلات أبناء خالتي..
أذكر أيضا أني كنت أجمع درهما على آخر لشراء مجموعة قصصية بدرهمين وما تزال بنفس الثمن إلى اليوم، لعلك تعرفها؛ إنها قصص: محمد عطية الابراشي.. أو قصص السلسلة الخضراء بخمسة دراهم ( ابتسامة) أو... أو ... أو ... وكانت المكتبة المجاورة لبيتنا رغم أنها تختص ببيع الكتب يسمح لي صاحباها بأن أدخلها وآخذ دفترا او ورقة وقلما ثم أختار أي كتاب شئت... وأجلس في مكان يخصصونه لي (أميرة انا هيهيهيهي) وأنقل ما شئت من الكتاب وأقرأ ما أريد، وعندما أدرك أني تأخرت جدا عن بيتي أطلب منهم أن آخذ معي الكتاب لقراءة شيء منه في البيت ثم أعيده لهم حتى إني كنت أجعل أبي خجولت من ذلك.. في كل مرة أخرج أعود بكتاب إلى البيت لأقرأه بلا مقابل هيهيهيهيههييه..
وقبل هذه المكتبة.. كانت مكتبة "ابا خلافة" الصغيرة.. ربما صاحبها كان أول من شجعني على القراءة بعد أمي.. أشتري قصة أو مجلة فيمنحني أخرى ويقول لي:
إن قرأت هذه أرجعيها لي أعطيك أخرى.. وحين كنت أدرس بمستوى الثانية ابتدائي كانت...
يكفي طال لساني.. لم كلماتك صديقي تجعلني أتحدث كثيرا..؟
ها قد أسكتُّ شهرزاد وأخطت فمها حتى لا تتحدث أكثر ( ابتسامة)
|