نزف يروي ضمأي الصديّ ..
ينبجس من شاطئ الضلع الأيسر ..
إرهاصات ؛ إختلاجات ؛ تأملات ..
أمنــيات ؛ إبـتهالات ؛ حكايات ..
وخــزات ؛ ذكريات ؛ كــرباتٍ ..
أصوات لطالما إختنقت وهي تتهدج ...
لواعج تتقلقل بين الجوى ...
تحت الضلع ...
للبَنَان صوتٌ ؛ وللأفواه صَمْتٌ ..
أريقه كذرات في فضاء السطر ...
مساحة جُرحٍ لَن يَبرأ ..
وثورة حزنٍ لن يرقأ ..
وفضاء صبر .. تجاوز كاهل الزمن ...
وغصّة حنينٍ موجعة ..
وشوقٍ يمتد ويتمدد ورغبّة بالرحيلْ ...
تحت الضلع ..
فورة زفرات ..
حرارة الفؤاد من لَعْجُ الحُزْن ..
ضخامة إعْطَاشُ ..
وحَزَازَةُ في القَلْبِ ..
لَيْلٌ عاتٍ ..
رماني عل أكف التضرع ..
لأسْتَسْقَيْ بِمَجَادِيْحِ السَّمَاء ..
علّها تروي غلل العروق ..
تحت الضلع ..
تنهيدات تئن في القاع ؛ لا تستكين ..
وعلى أوجاع الصدر .. يقتات فاه الصبر ..
وبين الخفقات تفاصيل أكثر .. ليست للبوح ..
وكلّ في فلكٍ يسبحون ..
وصبر بحاجة الى صمتُ بحجم الآلم ..
وإعتصار لحويصلات الهواء إختياراً ..
وشيئاً من مصل الذهول ..
فخلف شغاف الصمت ؛ يكتظ الآنين ..
ويتكوثر الذكرى ..
ليملأ فضاء الروح ويذهب في العمق بعيداً ..
تحت الضلع ..
للنبض أحاجي ..
لا يفك رموزها .. الاّ الراسخون فيه ..
شوق جارف ،، لراحلين ،،
فقدنا جزءاً منّا ،، برحيلهم !
وفي الـ وطن .. تكبر القلوب على مداه ..
وفي القلوب .. تصغر الأوطان فلا تسع الا لآخر ..
ذكريات تحرك كل ساكن فينا ..
فحيثما أدرت بوصلة القلب ،،، أشارت صوب الالم ..
24-7-2018