مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: هي تقول
كدت أفقد الأمل في وجود تلك الطفلة التي عاشت بحياتي منذ أدركت الطفولة.. أحس البراءة والصدق والأمان في قلب طفلة أكثر من غيرها.. أحب أن أكون كذلك.. لهذا ربما بكيت كثيرا يوم ذكرى مولدي العاشر.. فقد شعرت حينها بأن العشرات قد هلت وأن الطفولة تولي ولكني تمسكت بها وكنت في كل مرة أراني بالمرآة.. أراني لأرى الطفلة.. أحدق في عيني جيدا لأجد صفات الطفلة، لكنك أتيت فجأة.. أتيت لتسكن القلب والروح ثم تقول لي: ما كان يجب أن أكون هنا! أحببتك فهل حبي لك يلغي البراءة؟ يلغي الأمن؟ يلغي الطفولة؟ عذرا الصدق لا يلغى..
أحببتك وبدأت أرى بالمرآة .. أتأمل.. أتساءل.. أما عدت كما أحببت دائما أن أكون.. أحيانا أحدق في عيني فأرى تارة حزنا وتارة سعادة شابة مولعة حبا.. فأفكر في الطفلة.. أتخلت عني؟ فرحت مرة إذ رأيتني بنَفَس الطفولة.. وفرحت واستغربت أكثر حين وصلتني صورتي وعمري لا يتجاوز أسبوعا.. فبدوت كأني لست تلك التي عهدتها بالصور التي أظل أراها حتى لا تغيب عني صورتي .. فلو لم يقل لي هذه أنت ما عرفتني.. بينما عرفني غريب قريب دون أن يقال له هذه هي...
قال إنها هي.. أعرفها من عينيها.. لا تتغيران..
أي عينين رأيتني بهما يا هذا؟ ما عهدتني به قبلا؟ أو ما أنا عليه الآن؟ أم أنهما فعلا لم يتغيرا؟؟؟
تهت.. تهت حقا..فهل لك أن ترأف بقلبي؟
ارحمني يا ربي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
كدت أفقد الأمل في وجود تلك الطفلة التي عاشت بحياتي منذ أدركت الطفولة.. أحس البراءة والصدق والأمان في قلب طفلة أكثر من غيرها.. أحب أن أكون كذلك.. لهذا ربما بكيت كثيرا يوم ذكرى مولدي العاشر.. فقد شعرت حينها بأن العشرات قد هلت وأن الطفولة تولي ولكني تمسكت بها وكنت في كل مرة أراني بالمرآة.. أراني لأرى الطفلة.. أحدق في عيني جيدا لأجد صفات الطفلة، لكنك أتيت فجأة.. أتيت لتسكن القلب والروح ثم تقول لي: ما كان يجب أن أكون هنا! أحببتك فهل حبي لك يلغي البراءة؟ يلغي الأمن؟ يلغي الطفولة؟ عذرا الصدق لا يلغى..
أحببتك وبدأت أرى بالمرآة .. أتأمل.. أتساءل.. أما عدت كما أحببت دائما أن أكون.. أحيانا أحدق في عيني فأرى تارة حزنا وتارة سعادة شابة مولعة حبا.. فأفكر في الطفلة.. أتخلت عني؟ فرحت مرة إذ رأيتني بنَفَس الطفولة.. وفرحت واستغربت أكثر حين وصلتني صورتي وعمري لا يتجاوز أسبوعا.. فبدوت كأني لست تلك التي عهدتها بالصور التي أظل أراها حتى لا تغيب عني صورتي .. فلو لم يقل لي هذه أنت ما عرفتني.. بينما عرفني غريب قريب دون أن يقال له هذه هي...
قال إنها هي.. أعرفها من عينيها.. لا تتغيران..
أي عينين رأيتني بهما يا هذا؟ ما عهدتني به قبلا؟ أو ما أنا عليه الآن؟ أم أنهما فعلا لم يتغيرا؟؟؟
تهت.. تهت حقا..فهل لك أن ترأف بقلبي؟
ارحمني يا ربي
وهل صحيح أيتها الطفلة أن يحدث ذلك ؟ أليس جنونا أن يعرفهما دون أن يرهما من قبل ؟
هل هو إنسي مثلنا سأرعبك ههههه ؟
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: هي تقول
يقول نزار قباني:
تورطت في الحب خمسين عاما
و لازلت اجهل ماذا يدرو برأس النساء
و كيف يفكرن
و كيف يخططن
............
تسمعونه أو تقرأونه فتضحكون وتجدون كلامه صوابا..
أكملوا القصيدة.. أكملوها..
فرحتم.. أتظنون تاء التأنيث ونون النسوة تستوعب عقولكم؟
من أنا كأنثى؟ ومن أنت؟