أهلا بعودتك خولة..بانتظارك على الدوام:
وأتجه بك سيدتي نحو الأدب، نحو جنس أرى أنه ملاذك المفضل " الخاطرة" ، ألاحظ أنك حتى في كتابتك للنص السردي يطغى عليك أسلوبك في الخاطرة، علما أن لك قلما مميزا في هذا الصنف لا نجد له مثيلا..
كيف تجد عروبة نفسها عندما تكون أمام أحرفها؟ وهل ترتاح لمخاطبة الأحرف بشاعرية الخاطرة أكثر مما ترتاح في غيرها من المجالات؟
كانت بداياتي مع فن "الخاطرة"استهوتني كتب "عباس محمود العقاد" في هذا المجال، حتى اعتنقت المذهب الرومانسي واستستغت أدب الخاطرة، ربما يرى البعض بانه أسهل أنواع الأدبيات لكنني أرى من الصعب اختصار ألم الحزن في بضعة كلمات..
فن الخاطرة لايوجد فيه حدثاً، كما في القصة لكنني أرى نفسي استدني الأوصاف برومانسية لدى كتابة القصة التي تتميز عن الخاطرة "بالحدث"..لايوجد أدب أرتاح له، عندما أجد الفرصة مناسبة أنفرد بكتابة القصة، وعندما أشعر بمشاعر تجاه موقف ما أتوجه إلى فن الخاطرة..
كلا الفنين ممتع ومفيد ويتناول وصفا معينا؛ ربما لن أتنازل عن ميولي الرومانسية في فن السرد وعنيدة تجاه هذا الموقف ولن أُبدل من أسلوبي اللهم إلا استجد شيء ما..
كل الشكر لحضورك وطرح الأسئلة خولة..تحيتي لك ومودتي..

