مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
تحية نور أدبية حرة صادقة مناصرة للحق وقضية الأمّة وأهلنا الذين يبادون أمام العالم بتواطؤ الغرب وخيانة العرب
انطفأ نور الإنسانية والكرامة ؛ لنجد أنفسنا في ظلام الظلم والقهر والعدوان ..
حاولت أن أفتح نور الأدب مرات وعجزت ، فمن أين آت للنور بنور مع كل هذا القهر .. شعلة نور تنير الدرب.. مصباح.. شمعة صغيرة ؟!..
فانوس صغير يتيم وحده يكتوي بالنار ويصارع الزوابع والرياح العاتيات.. يصارع الظلم والظلام..
وكان في الفانوس اليتيم اللطيم نور..نور من غزة العزة .. فانوس صغير صغير كبير بزيته المقدّس الطاهر ..نوره يكفي العالم بأسره لمن ليس في عينيه مرضٌ ..
مشعل الحرية الذي لا يراه سوى الأحرار، وما أقلّ عدد الأحرار بين الخراف في زمن وقاحة الخيانة ودنس العبودية للأعور الدجّال .. إنبطاح الذل في مستنقعات يدير معظمها الجواسيس ويصدر قراراتها قطّاع الطرق وتجّار العار..!!
في أمّة تنتحر وترقص فوق أشلاء بني جلدتها .. على مواقع التجسس الاجتماعي يقفز الكثير منهم ويتنططون كالسعادين فوق بقع الدم المُراق.. فوق أشلاء الرجال الرجال.. الأطفال الرجال.. النساء الرجال.. الشيوخ الرجال.. الرضَّع الرجال والأجنّة الرجال.. وحفلات اغتيال الرجولة والشهامة وفخر الرجال.. يحتفلون ويرقصون وفي ملاهيهم يعمهون.
لم أهجركم من قلة وفاء ولا اعتزلت من لؤم ..
أنا فقط تعبت من هذه الحياة وكأني عشت فيها ألف عام.. يأست من السير إلى الخلف وملاحقة السراب..!
رأيتني اليوم في مرآة الواقع المر الذي نعيشه والهواء الملوث الذي نتنفسه.. رأيتني.. رأيت في مرآتي وجهاً قبيحاً .. قبيحاً لأنه مستسلم لليأس ولا يقوم بدوره ويتخلف عن مناصرة الحق وإن بالكلمة والتوثيق..
خجلت.. خجلت من نفسي .. شعرت بأني أخون الأبطال.. أخون الشهداء الكبار والصغار .. أخون الأرض والوطن إن اكتفيت بالدمعة والأسى واستسلمت لليأس..!
عدت وأنا أحمل فانوسي النور أدبي لعلي أساهم ولو قليلاً .. بكم ومعكم بقلمي وأقلامكم .. يحمل كل منا فانوسه / قلمه ، نكتب ونوثق ونحاول أن نفتح العيون التي لا ترى والأدمغة التي غسلت بالباطل وتاهت عن الحق ونصوِّب خطوات ضلّت الطريق مهما قلّ عددها .
من هنا نبدأ .. ومن هنا تبدأ الطريق....
الصمت خيانة .. سننتصر بإذن الله وينتصر الحق
هدى الخطيب
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: على طريق الحق نسير
النصر محقق بوعد من الله وثقتنا بالله كبيرة، وإن دبحثنا المشاهد المروعة، وأثخنت قلوبنا هما؛ الدماء المراقة والدمار المهول وضياع عائلات بأسرها تحت الأنقاض فمازال إيماننا بالله عاليا بأن النصر لا محالة قريب، وأن غزة العزة وكل فلسطين مدرسة العالم في أكثر من مجال؛ أهمه الصبر المنبثق من قوة الإيمان والعزيمة والإصرار على التشبت بالوطن.
على بركة الله، على الدرب نواصل نصرة الحق.
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: على طريق الحق نسير
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
الحمد لله””الحمد لله”الحمد لله””جاهزون اختي الغالية”جاهزون باذن الله فلسطين فينا تسكننا ”ستعود الينا ان شاء الله”
الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح ألف تحية وسلام
نرجو من الله أن نستطيع ولو إشعال شمعة صغيرة على دروب ظلام الظلم والقهر والعدوان..
ما شعرت بعمري كما أشعر اليوم بالقهر.. لنا الله سبحانه ولن يضيعنا
لعلنا نتمكن بإذن الله من أداء رسالتنا مجدداً إنطلاقاً من هذا الصرح
الأدب مقاومة
الشعر مقاومة
الكلمة الحرة الشريفة مقاومة
العمل على العقول التي تم غسلها وزرع الباطل فيها وتزيين الخيانة لها.. محاولة المثقف الحر كل في مجاله لإنارة طريق الحق بالكلمة لاستعادة كل ضال إلى حيث يجب أن يكون وفياً للوطن.. بلا شك رسالة نبيلة هادفة..
نتمنى أخي الغالي أن نكون ويكون لنا دوراً ويحمل كل منا غرساً طيباً يغرسه بكلماته في أرضنا الطاهرة بكل جغرافيتها
نور الأدب دربنا بإذن الله بما يعنيه
عميق تقديري لك
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: على طريق الحق نسير
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
النصر محقق بوعد من الله وثقتنا بالله كبيرة، وإن دبحثنا المشاهد المروعة، وأثخنت قلوبنا هما؛ الدماء المراقة والدمار المهول وضياع عائلات بأسرها تحت الأنقاض فمازال إيماننا بالله عاليا بأن النصر لا محالة قريب، وأن غزة العزة وكل فلسطين مدرسة العالم في أكثر من مجال؛ أهمه الصبر المنبثق من قوة الإيمان والعزيمة والإصرار على التشبت بالوطن.
على بركة الله، على الدرب نواصل نصرة الحق.
الأخت العزيزة الأديبة أستاذة ليلى
ألف تحية وسلام
نعم والله صدقت.. ذبحنا الظلم والقهر..
يوم استشهد بطلنا السنوار .. بطل الأبطال .. بطل اجتمع فيه مانديللا و تشي جيفارا وبطولة وإقدام خالد وعمّار .. شعرت لوهلة بيأس هائل وتمنيت الموت كي لا أرى المزيد من فصول القهر الذي ما عدنا نحتمله..
ولكن؟
استفقت مجدداً واستغفرت ربي .. لا حقّ لنا باليأس .. لا يحق لنا الاستسلام والتشاؤم .. خجلت حتى من نفسي وخجلت أكثر من دماء الشهداء ونضال الأبطال..
إيماننا كما تفضلتِ بالله سبحانه هو حصننا .. نعود من هنا .. نمسح الدمعة حتى لا تترك على أعيننا غشاوة ولأننا نثق بالله نكمل الطريق..
معك.. معنا جميعاً.. نتشبث بالوطن على امتداد جغرافيته ونعمل لأجله كل بما يجيد .. فربّ كلمة أنارت دربا للتحرير والخلاص بإذن الله
لك عميق محبتي وتقديري
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رد: على طريق الحق نسير
صوتك ..قلمك يا صديقتي سلاح رمزي ، بل هو شرارة ثورة في قلب الظلام والخذلان ، هو صرخة مدوية تهز الضمائر وتستعيد الكرامة المسلوبة ، بكلمات قوية تكشف حقيقة المأساة ، وتفضح زيف المتخاذلين .
أعرفك جيدا يا صديقتي ، وأعرف مدى قوتك في لحظات يعم فيها اليأس الجميع ، وهاهي كلماتكً.. فانوسك وفانوس المتعبين من جراء عدم قدرتهم على إزاحة هذا الظلام وهذا الظلم ..
رسالتك قوية وواضحة ، لن نستسلم ، لن نصمت ، سنواصل النضال بفانوس الادب والكلمة الفاعلة ، لان هذا ما نملكه الآن كسلاح ..
لست وحيدة يا صديقتي ، معك الأحرار الذين يحملون شرارة الأمل عاليا حتى تحقيق النصر بإذن الله .